وزير التنمية المحلية: نولي اهتمامًا كبيرًا لمنظومة التدريب

أكد وزير التنمية المحلية محمود شعراوي، أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا لمنظومة التدريب وبناء قدرات العاملين وقيادات الإدارة المحلية على مختلف مستوياتها الإدارية، بما يساعد في رفع كفاءة العاملين وتطوير مهاراتهم وتنمية قدراتهم الوظيفية والشخصية، وبناء صف قيادي ثان في المحليات تحقيقاً لتوجيهات الدولة والقيادة السياسية، وتنفيذاً لاستراتيجية مصر 2030.

وشدد شعراوي، في بيان اليوم، على ضرورة مراعاة الإجراءات الاحترازية للحد من فيروس كورونا، خلال تنفيذ الدورات التدريبية الجديدة على المتدريبن والمدربين، مشيرا إلى أنه يتم تعقيم قاعات ومستلزمات التدريب وغرف الإقامة وأماكن التجمع بمركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة، وتوفير أجهزة الكشف الطبي واستخدام الكمامات الواقية.

واحتفل مركز سقارة اليوم بانتهاء فعاليات دورتين تدريبيتين هما أساسيات الحاسب الآلي والأوفيس، وتنمية مهارات العاملين في مجال حماية الطفل بالمحافظات، واستفاد منهما 52 متدربا من جميع المحافظات.

ووجه شعراوي المحافظين بأهمية تكريم أوائل الدورات، التي يتم تنفيذها في مركز سقارة، وضرورة متابعة أدائهم بعد التدريب في جهات عملهم وقياس مدى التطور والعائد من التدريب بشكل دوري على المتدربين وجهة عملهم، وانعكاس التدريب على تحسين الخدمات والعمل بالمحليات.

من ناحية أخرى، ينظم مركز التنمية المحلية بسقارة الأسبوع المقبل دورتين جديدتين هما: أساسيات نظم المعلومات الجغرافية Gis للعاملين فى وحدات البيانات الجغرافية الجيومكانية، ودورة اللغة الإنجليزية للمستوى المتوسط، فيما تستمر دورتي تأهيل المرشحين لتولى مناصب قيادية بالإدارة المحلية وفقا للإعلان رقم 2 لسنة 2020، ودورة تنمية المهارات الإدارية والقيادية لرائدات العمل التنفيذي بالمحليات، ويستفيد من دورات الأسبوع المقبل 155 متدربا من جميع المحافظات. 

وأشار شعراوى إلى أن دورة تأهيل المرشحين لتولي مناصب قيادية في المحليات تهدف إلى خلق نمط جديد للإدارة المحلية الحديثة الفعالة، ودعم المتدربين بالمعارف العامة والمتخصصة والقوانين المنظمة لعمل الإدارة المحلية والمنهجيات الحديثة وآليات العمل وأدواته، والمهارات الشخصية اللازمة لتأدية أعمالهم في وظائفهم، موضحًا أنه يتم تعريف المتدربين بمفهوم وإطار عمل الإدارة المحلية والأدوار المتوقعة منهم، وزيادة معارفهم ومهاراتهم فيما يخص مجالات عملهم بالإدارة المحلية وإدارة الأزمات، وإمدادهم بالمعلومات الخاصة بالمشروعات القومية والملفات المتخصصة التي تم إضافتها للإدارة المحلية، وأبرز مشروعات الوزارة ودورها مع المحافظات، وآليات مكافحة الفساد وحماية الأمن القومي.

وطلب الوزير أن يركز الأسبوع التدريبي الثاني للمتدربين أيضا في هذه الدورة على حوكمة المحليات، والتخطيط المحلي المتكامل وإدارة الخطة الاستثمارية ومشروعاتها، ودور المحليات في التنمية الاقتصادية وتنمية الموارد الذاتية في ظل التنمية المستدامة، والتحول الرقمي وتطبيقاته في تحسين خدمات المحليات وإدارة الإزمات والحد منها، وعلاقة المحليات بالمؤسسات المختلفة والمنظمات الدولية والمواطن، لافتا إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن محاضرات علمية وورش عمل جماعية وجلسات عصف ذهني ولقاءات وحوارات مفتوحة.

وأضاف أن الأسبوع التدريبي الثاني لدورة تنمية المهارات الإدارية والقيادية لرائدات العمل التنفيذي سيركز على تطبيقات مهارة القيادة والجودة الشخصية، والأزمات والتعامل الإعلامي معها ، واستراتيجية حقوق الإنسان، وحقوق المرأة في ظل قانون الخدمة المدنية، وتشكيل فرق العمل، ومفهوم النوع الاجتماعي، والموازنة المستجيبة للنوع الاجتماعي، وأهم ملامح قانون الطفل ودور لجان الحماية، مؤكدا حرص الوزارة الدائم على زيادة نسبة تمثيل المرأة في المناصب القيادية التنفيذية، والمساواة بين الجنسين داخل المحليات مع تنمية مهاراتهن لجعلهن رائدات بالعمل المجتمعي.