الأربعاء 24 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"متخبيش وشك" مبادرة دعم الأطفال ذوي الاختلافات التكوينية نفسيا وطبيا

خلال الاحتفال
خلال الاحتفال

عقدت، مساء اليوم، احتفالية "حكايات جمال مختلف" التي تنظمها مبادرة "متخبيش وشك" لدعم الأطفال ذوي الاختلافات التكوينية في الوجه والجمجمة.

 

وشهدت الاحتفالية حضور وكلمات لكثير من منسقي المبادرة في الدول العربية، وحضور عدد من الفنانين والمسؤولين والشخصيات العامة وعدد من شركاء الابتسامة للمبادرة من الجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني.

 

وقال الدكتور كرم علام، أستاذ جراحات تجميل الأطفال ومؤسس المبادرة، لدعم الأطفال المولودين باختلافات تكوينية، أن الاحتفالية تهدف الي جسر العلاقة بين أصحاب الاختلافات التكوينية في الوجه وأسرهم والمجتمع بالانفتاح علي حكاياتهم المميزة ومافيها من قصص نجاح وصعوبات. 

 

وأضاف علام، فى كلمته خلال الاحتفالية، أن هناك أطفالا يولدون باختلافات تكوينية ويواجهون صعوبات مع المجتمع ويتعرضون لمشاكل كثيرة فى حياتهم، وأنا دوري أقوم بإجراء عمليات جراحية لمساعدتهم ، مشيرا إلى أنه فى الغرب يتم التعامل معاهم بشكل مختلف يتم تطبيع الطفل مع المجتمع الذي يعيش فيه حتى يتم مساعدته فى المواجهة.

 

وأضاف مؤسس المبادرة، أن هناك عمليات يتم أجرائها فى وقت قصير، وهناك حالات يصل علاجها إلى ١٢ سنة، فلابد من الحفاظ على الاستقرار النفسي لمواجهة الطفل، وفكرة المبادرة تعمل على الدعم النفسي مع العلاج الطبي خاصة وأن جزء من المفاهيم الخطأ الكلام المباشر .

 

وتابع الدكتور كرم، أنه من واقع الحياة العملية التي يعانيها الطفل الصغير، بسبب تنمر البيئة المحيطة على شكله الذي لا دخل له في تكوينه، وأحيانا البعد عنه على الرغم أن هؤلاء الأطفال أطفال طبيعيين جداً بل يمتاز البعض منهم بصفات غاية في الجمال والرقة والذكاء، لافتًا إلى أنه يرفض مسمى إطلاق لفظ «مشوهين» عليهم وإنما يجب أن يطلق عليهم «مُختلفين».

 

كما شهد المؤتمر عرض قصص لأطفال وشباب من محافظات مصر بمختلف التشخيصات الطبية المسببة لاختلافات تكوينية في الوجه. 

 

وقالت والدة عبدالرحمن سعد: مررت بمعاناة كبيرة منذ ولادته خاصة عند رفض عدد كبير من الحضانات والجمعيات احتواء حالته الخاصة، حتى وصلت إلى فريق العمل بطب جامعة سوهاج والتي تبنت مراحل علاج عبدالرحمن.

تم نسخ الرابط