مساعد مدير الصحة العالمية تختتم زيارتها لمصر في إدارة ملف مقاومة مضادات الميكروبات

اختتمت مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتورة حنان بلخي، زيارتها للقاهرة، ضمن زيارتها لعدد من دول المنطقة لدعم ملف مقاومة مضادات الميكروبات.

وجاءت الزيارة تلبيةً لدعوة الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر ورئيس البعثة. 

والتقت كل من القصير وبلخي والمستشار الإقليمي الدكتورة مها طلعت فى بداية المهمة، بالقائم بأعمال وزير الصحة والسكان ووزير التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور خالد عبدالغفار، ووزير الزراعة السيد القصير، ووزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، ووزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، ووزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد، ووزير المالية الدكتور محمد معيط، بالإضافة إلى مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية الدكتور محمد عوض تاج الدين، والدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، بجانب عدد من ممثلي الهيئات الصحية ومنظمات الأمم المتحدة بقيادة إيلينا بانوفا، والمؤسسات الدولية مثل البنك الدولي، وشركاء الصحة في مصر.

وتحدث مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية بسبب سوء استخدام الأدوية والمضادات الحيوية فى الإنسان والحيوان والنبات مما يتسبب في تغييرات على البكتيريا والفيروسات بمرور الزمن تجعلها أقل استجابة للأدوية، ممّا يصعّب علاج الالتهابات ويزيد خطورة انتشار الأمراض والوفيات.  

تعد مقاومة مضادات الميكروبات من أول عشرة أخطار تواجه الصحة العامة، كما أنها تؤثر على العديد من القطاعات المختلفة.

كما أن الحد من مقاومة مضادات الميكروبات من شأنه أن ينعكس إيجابيا بشكل كبير على النظام الصحي والتغطية الصحية الشاملة، وأن يحسن من الموارد المالية يحد من الفقر من أجل الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة.

قالت القصير، “الصحة بمفهومها الشامل معنية أيضا بسلامة الغذاء والماء والبيئة المرتبطين بصحة الإنسان وليس فقط غياب أو انعدام العجز أو المرض ولذلك لا غني عن التعاون بين مختلف الوزارات والقطاعات في هذا المجال، من خلال منظور الصحة الواحدة وكمدخل للحد من مخاطر التغييرات المناخية، حيث إن مصر لديها مقومات النجاح لتكون نموذجًا يُحتذى به فى هذا المجال.

ويواصل مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر التعاون مع الجميع في هذا المجال، بدعم من المدير العام للمنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم، والمدير الإقليمي لشرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري.

وقالت بلخي، "مقاومة مضادات الميكروبات تؤثر على الجميع، حيث إنها تشكل خطرًا على الصحة العامة، بما يشمل صحة الإنسان والبيئة والثروة الحيوانية والنباتية.”

كما أوصت بلخي بأهمية ربط المبادرات الرئاسية مثل 100 مليون صحة، وحياة كريمة المعنية بصحة الإنسان، والتي تركز على محاور مهمة مثل الإنصاف والمياه الآمنة، بملف مقاومة مضادات الميكروبات، وإشراك كل القطاعات المختلفة المعنية في تحديث وتنفيذ الخطة الوطنية الخاصة بمقاومة مضادات الميكروبات.