محافظ الوادي الجديد يشهد احتفالية "اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة"

شهد اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، مساء أمس الاحتفالية التي أقامتها المحافظة بمقر مركز د. حسن حلمي لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بالخارجة، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يوافق الثالث من ديسمبر، بحضور لفيف من القيادات التنفيذية وبمشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة وذويهم.

 

وأشاد الزملوط بالعروض الفنية والرياضية والترفيهية التي قدمها المشاركون، موجهًا التحية والتقدير لهم ولأسرهم وللمشرفين على التدريب.

وأكد المحافظ، خلال كلمته دعم المحافظة الكامل لدمج وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير كل الخدمات اللازمة للاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم.

جدير بالذكر، أن العالم يحتفل باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، الذي يصادف يوم 3 ديسمبر من كل عام، وهو اليوم العالمي الذي تم تخصيصه من قبل الأمم المتحدة منذ العام 1992 لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.

ويهدف الاحتفال باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة لزيادة الفهم لقضايا الإعاقة ومشاكل هذه الفئة ودعم التصاميم الصديقة للجميع، من أجل ضمان حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، ويعود الاحتفال باليوم إلى تعزيز حقوق ورفاهية الأشخاص ذوي الاحتياجات.

 

ومفهوم الإعاقة أن أي حالة في الجسم أو العقل تجعل من الصعب على الشخص المصاب بهذه الحالة القيام بأنشطة معينة والتفاعل مع العالم من حوله.

 

ويركز اليوم الدولي للأشخاص ذوي الاحتياجات على تمكينهم من أجل التنمية الشاملة المنصفة والمستدامة. وتناولت التنمية المستدامة أجزاء من أهداف قضية الإعاقة، وتحديدًا في الأجزاء المتعلقة بالتعليم والنمو والتوظيف وعدم المساواة وإمكانية تسهيل الوصول إلى التجمعات السكانية، فضلًا على جمع البيانات ورصد أهداف التنمية المستدامة، ورفعت الأمم المتحدة الشعار هذا العام هو «قيادة ومشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة للوصول إلى عالم شامل وميسر ومستدام للجميع بعد جائحة كورونا».

 

كما أكد المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة، أن احتفال العالم بالأشخاص ذوي الاحتياجات يعد فرصة حقيقية للتذكير بمتطلباتهم، وتأكيد أهمية دورهم في المجتمع، وتسليط الضوء على آخر المستجدات في مجال الإعاقة من مختلف النواحي، مطالبًا، كل فئات المجتمع أن يكونوا على وعي بقضايا الأشخاص ذوي الاحتياجات، والنظر إليهم باعتبارهم شركاء في الوطن والتنمية، خاصة أن نسبة الأشخاص ذوي الاحتياجات بلغت نحو ١٣% من المجتمع المصري، ويمكن عند بناء قدراتهم وإتاحة سبل الوصول أمامهم في كل المجالات أن يكونوا أشخاصًا فاعلين وطاقة إيجابية في المجتمع.