عاجل| مصر وإفريقيا يتكاتفان لمواجهة "غول" لا يشعر به أحد
عادل عبدالمحسن
تعد قضية التغير لمناخي وأحدة من أبرز القضايا المتداولة على الساحة الدولية؛ حيث لم تعد هذه الظاهرة متداولة في المجال العلمي البيولوجي والإيكولوجي فقط، ولكنها إمتدت لتشمل كل المجالات الحيوية حول العالم، وذلك لأبعادها المتعددة وتأثيرها على شتى المجالات ،فضلاً عن تداعياتها الخطيرة على أنماط حياة البشر، وهو ما يُعد تحديًّا تواجهه البشرية بشكل عام.
ربما يعجبك
وقالت الدكتورة أماني الطويل خلال الندوة الافتراضية التي تم عقدها في مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار "من المهم الاستعداد للمؤتمر الدولي لتغير المناخ الذي سوف تستضيفه القاهرة.
وقال الدكتور راشد مكي حسن إدريس: "هنالك آليات متاحة على الصعيد الإفريقي وعلى الصعيد العربي من المهم استغلالها لتسهيل عملية التعاون على النطاق الإقليمي، ويجب استغلالها لدعم الجهود الإقليمية التي تدعم مصالح الدول الإفريقية والعربية في مجال التعاون لمواجهة التغيرات المناخية".
واستعرض الدكتور صالح أبو بكر علي خلال الندوة الافتراضية التي تم عقدها في مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار "التأثيرات المباشرة للتغيرات المناخية على تشاد، وكذلك جهود تشاد في مواجهة التغيرات المناخية".
كان مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، قد دعا لهذه الندوة الإفتراضية لمناقشة قضية التغير المناخي التي تعد أحد أبرز القضايا المتداولة على الساحة الدولية؛ حيث لم تعد هذه الظاهرة متداولة في المجال العلمي البيولوجي والإيكولوجي فقط، ولكنها إمتدت لتشمل كل المجالات الحيوية حول العالم، وذلك لأبعادها المتعددة وتأثيرها على شتى المجالات ،فضلاً عن تداعياتها الخطيرة على أنماط حياة البشر، وهو ما يُعد تحديًّا تواجهه البشرية بشكل عام.
القارة الأقل أنبعاثا لثاني أكسيد الكربون
وتواجه القارة الإفريقية على نحو خاص، تداعيات التغير المناخي، وذلك على الرغم من إنها القارة الأقل إنبعاثًا لغاز ثاني أكسيد الكربون، الناتج عن الأنشطة البشرية الصناعية والمتقدمة، والتي حرمت منها الدول الإفريقية تحت مظلة من ضعف القدرات والإمكانيات على المستويين التكنولوجي واللوجستي، وهو الأمر الذي يساهم في ظواهر متعددة منها التأثير على الموارد المائية، وتفاقم ظاهرة النزوح الإفريقي الداخلي، وإرتفاع مستوى التوتر والإحتقان بين الرعاة والمزارعين على خطوط السافانا ليرتفع في بعض الحالات إلى مستوى الصراعات المسلحة على الأنماط التي تم رصدها في كل من السودان ونيجيريا ومالي، وكلها أوضاع منتجة بشكل عام لتزايد أزمة الفقر، فضلًا عن أن التغير المناخي يُهدد التراث الثقافي الإنساني في عدد من الدول الإفريقية مثل السودان الذي صارع في ٢٠٢٠ لإنقاذ آثاره في منطقة البجراوية.
جوجل نيوز
