عاجل| الإرهابيون يلجأون للعبوات الناسفة في دمشق بعد هزيمتهم بميادين القتال
عادل عبدالمحسن
في هذه الصورة التي نشرتها وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، يطفئ رجل إطفاء سوري حافلة محترقة في موقع انفجار عنيف وقع اليوم الأربعاء بالعاصمة دمشق، حيث انفجرت قنبلتان مزروعتان على جانب الطريق بالقرب من حافلة تقل جنودا.
ربما يعجبك
وأفاد التليفزيون الرسمي السوري عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص في ساعة الذروة الصباحية، في العاصمة السورية فجر الأربعاء.
قال التليفزيون السوري، إن قنبلتين انفجرتا على جانب الطريق قرب حافلة تقل جنودا، خلال ساعة الذروة الصباحية في العاصمة السورية فجر الأربعاء، مما أسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة آخرين.
ويعد هذا الهجوم الأكثر دموية في دمشق منذ سنوات وحدثا نادرا منذ أن استولت القوات الحكومية على ضواحي العاصمة، إذ كانت في السابق تحت سيطرة الإرهابيين في الصراع السوري المستمر منذ عشر سنوات.
وعرض التليفزيون الرسمي السوري لقطات للحافلة المتفحمة في وسط دمشق، قائلا إن الانفجارات وقعت أثناء توجه الناس إلى العمل والمدرسة.
وقال التقرير، إن قنبلة ثالثة تم اكتشافها وتفكيكها في نفس المنطقة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في نقطة نقل حافلات رئيسية تحت جسر، حيث تلتقي المركبات وتتجه إلى أحياء مختلفة من العاصمة.
وقال اللواء حسين جمعة قائد شرطة دمشق للتليفزيون الحكومي "إنه عمل جبان"، مضيفا أن قوة من الشرطة طوقت المنطقة على الفور، وتأكدت من عدم وجود المزيد من القنابل.
وحث الناس على إبلاغ السلطات بأي شيء مشبوه يرونه.
وقال جمعة، إن أحد الجرحى توفى متأثرا بجراحه في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، مما رفع عدد القتلى إلى 14.
بعد أكثر من ساعة من وقوع الانفجار، قام العمال بإخلاء مكان الانفجار، وأزيلت الحافلة المحترقة.
وتسيطر قوات الجيش العربي السوري بقيادة الرئيس السوري بشار الأسد، الآن، على جزء كبير من سوريا بعد أن ساعدت المساعدة العسكرية من حلفائه في قلب ميزان القوى لصالحه.
وخلف الصراع السوري، الذي بدأته الجماعات الإرهابية بقيادة جماعة الإخوان الإرهابية في مارس 2011 أكثر من 350 ألف قتيل، ونزوح نصف سكان البلاد، بما في ذلك خمسة ملايين لاجئ في الخارج.
يذكر أن الإرهابي الجولاني زعيم تنظيم القاعدة، فيما يسمى بلاد الشام قتل في قصف جوي أمس، بمدينة سرمدا السورية.
جوجل نيوز
