عاجل
الإثنين 3 مارس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي
هل يظهر قاتل كورونا نهاية العام؟

هل يظهر قاتل كورونا نهاية العام؟

شركات الأدوية العالمية تسابق الزمن للتوصل إلى دواء وأقراص للعلاج من فيروس كورونا، الذي يهدد حياة ملايين البشر حول العالم، ويحدو الأمل العلماء لاستخدام أقراص مضادة للفيروس تؤخذ عن طريق الفم نهاية هذا العام.



 

إحدى الشركات الأمريكية قالت إن نتائجها ايجابية للغاية، وقال الدكتور أنتونى فاوتشى، كبير المستشارين الطبيين للرئيس الأمريكى جو بايدن، إن النتائج جيدة للغاية، وأن دواء "مولنوبيرافير"، سيكون أول مضاد للفيروسات يؤخذ عن طريق الفم.

 

وكما يقول الخبراء، فإن هذا الدواء قد يمثل انفراجة فى العلاج من فيروس كورونا، وأنه قادر على خفض احتمالات الوفاة أو نقل المصاب إلى المستشفى لتلقى العلاج إلى النصف، كما أنه فعال ضد متغيرات كورونا، ويمكن لهذه الأقراص أن تغير قواعد اللعبة فى مواجهة الفيروس اللعين، ومحاربة الأنواع المتحولة منه. 

 

خطر الفيروس يهدد العالم، وقد أكد وزير الصحة الروسى، ميخائيل موراشكو، مؤخراً، أن الوضع المتعلق بتفشى الفيروس فى بلاده لايزال متوترا للغاية، ومستمراً فى التدهور، مشيراً إلى وجود أكثر من مليون و38 ألف مريض تحت الإشراف الطبي.

 

الحمد لله نجحت جهود الدولة المصرية فى مواجهة ومحاصرة الوباء، وهو نجاح أشادت به منظمة الصحة العالمية، والكثير من الدول، ولكن لتهاون بعض المصريين وإهمالهم وعدم الالتزام بإجراءات الوقاية عادت معدلات الإصابة للتصاعد رغم الزيادة الكبيرة فى حالات الشفاء،  ومواصلة وزارة الصحة جهودها فى مختلف المحافظات لمواجهة الوباء ومنع انتشاره، وتجديد دعوتها للناس بضرورة تلقى التطعيم.

 

وزارة الصحة تحذر وتدعو للالتزام بالإجراءات الاحترازية، لمنع تفشى الفيروس، لكن الكثيرين من المصريين للأسف يتجاهلون ويستهترون ولا يلتزمون بأبسط قواعد وإجراءات الوقاية فى مختلف الأماكن، وكأن الفيروس قد انتهى، وأن الخطر قد زال رغم أننا نتعرض له يومياً، وكلنا ندرك أن غالبية المواطنين قد تخلوا عن الكمامة الواقية وكأنها عدو رغم أهميتها فى الحماية، هذا بالإضافة إلى التزاحم فى الأماكن العامة، وبعض المحال، دون مراعاة للتباعد الاجتماعى.

 

عادت المدارس.. ويجب أن يتحمل أولياء الأمور مسؤولياتهم فى التأكيد على أبنائهم بالالتزام بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامة، والتأكد من تطبيق المدارس لإجراءات الحماية والوقاية.

 

إن الأمل يحدونا فى التوصل للدواء المعالج والواقى، كما يقولون قبل نهاية العام، ولكن من واجبنا أن نلتزم بجميع إجراءات الحماية، وألا نتهاون أو نستهتر حتى ظهور  الدواء الذي يقضى على الفيروس.  

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز