
الشباب والرياضة: 60 مشاركًا في التصفيات النهائية لمسابقة ابتكار حلول مجتمعية ذكية في نسختها الأولى

بوابة روزاليوسف
أطلقت وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي "GIZ"، اليوم الخميس، التصفيات النهائية من النسخة الأولى، لمسابقة ابتكار حلول مجتمعية ذكية، في أحد فنادق القاهرة، بمشاركة 14 فريقًا بواقع 60 مشاركًا، ممن اجتازوا التصفيات التمهيدية التي شارك فيها 1900 مشارك من أعضاء برلمان طلائع مصر وطلاب المدارس العامة والأزهرية والكاثوليكية، للمرحلة العمرية من 10 لـ 18 عامًا، من كافة محافظات الجمهورية، عبر الاستمارة الإلكترونية التي أطلقتها الوزارة خلال منصاتها بوسائل التواصل الاجتماعي.
وتقام التصفيات تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، خلال الفترة من 23 لـ 25 سبتمبر الحالي بالمركز الأولمبي بالمعادي، من خلال الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بالشراكة مع الجهة التنفيذية للتصفيات شركة إنجينيس مصر.
وفي مستهل كلمتهم، قدم القائمون إجراءات تنفيذ الجانب الفني للمسابقة، مؤكدين لهم بعد نقل تحيات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اهتمامه وامنياته بنجاح المسابقة وبلوغ أهدافها التي تتماشي مع رؤية مصر 2030، لتشجيع طاقات النشء على الإبداع وإعداد أجيال واعدة وقادرة علي مواجهة التحديات المستقبلية من خلال تحسين كفاءتهم، وصقل قدراتهم وتمكينهم من تحويل التحديات الي فرص وقصص نجاح حقيقية، واحتضان الأفكار التي تقود إلى بناء مدن ذكية مايسهم في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات وصناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
ويتطلب دور كل فريق بعرض فكرته وتقديم حلوله بموضوعات إحدى القضايا المطروحة لتوعية الجيل الحالي بأهميتها وتأثيرها على المجتمع من خلال تصميم وبرمجة تطبيقات الهاتف المختلفة من جانب تقني مثل تصميم الواجهات للموبايل ابليكيشن وسرعة استجابة المواقع المنفذة.
ويستخدم المشاركون، خلال عرضهم لموضوعات تكافؤ الفرص، "دمج ذوي الهمم والقدرات الخاصة" و"القضايا المتعلقة بالفتاة والمرأة"، الأدوات الذكية التي تساعدهم علي عرض حولهم الذكية لقضية من القضايا المطروحة وهي "تصميم المواقع الإلكترونية، تصميم تطبيقات الهواتف، تصميم الألعاب، إدارة وسائل التواصل الاجتماعي".
وأكد المشاركون الدور المحوري لوزارة الشباب والرياضة كمنهج عمل لما تتمتع برؤية شاملة وإستراتيجية نوعية تعزز إستدامة برامج النشء والشباب في كافة المجالات من منطلق تنمية مهارات النشء وزيادة فرصهم كقادة ومبتكرين في المستقبل، من خلال بيئة تنافسية صحية مليئة بالتحديات، بإستخدام التكنولوجيا وتنفيذ المشروعات الرقمية لخلق تغيير إيجابي في المجتمع.
تجدر الإشارة إلى أن المسابقة، تهدف إلى بناء أجيال تفكر وتخطط وتبتكر، كتجربة تعلم حقيقية، لتعزيز قدرتهم على التفكير النقدي، من خلال تجربة تنسيق محتوى التكنولوجيا والتطبيقات المختلفة عمليا للمجالات الأربعة "العلوم، التكنولوجيا، الهندسة، الرياضيات"، ابتكار تطبيقات جديدة من شأنها المساهمة في مخاطبة العديد من القضايا وإيجاد حلول مبتكرة لها.