غينيا تعلن القضاء على فيروس غامض.. تعرف على الأعراض

تفشي القاتل فيروس ماربورج في غينيا، وقالت السلطات الصحية يوم الخميس، وأقل من ستة أسابيع منذ أن تم الكشف عن أول حالة من نوعها لهذا المرض في غرب افريقيا قد انتهت رسميا.

لم يتم تأكيد أي حالات أخرى من قبل العاملين الصحيين الذين يراقبون 170 مخالطًا عالي الخطورة للمريض الأول، الذي تم تشخيصه بعد تعرضه للحمى النزفية شديدة العدوى.

تفشي الفيروس ماربورج جاء بعد القضاء على الايبولا

وجاء تفشي المرض بعد شهرين فقط من إعلان البلاد خالية من الإيبولا في أعقاب اندلاع وجيز في وقت سابق من هذا العام أودى بحياة 12 شخصًا.

وقال ماتشيديسو مويتي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في إفريقيا: "يمكننا اليوم أن نشير إلى الخبرة المتزايدة في الاستجابة لتفشي المرض في غينيا والمنطقة التي أنقذت الأرواح واحتواء انتشار فيروس ماربورج وتجنب انتشاره".

يحقق العلماء فيما إذا كان تفشي الإيبولا الأخير في غرب إفريقيا ناتجًا عن رجل نجا من الوباء قبل خمس سنوات.

وقالت في بيان "بدون اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة ، يمكن أن تخرج الأمراض شديدة العدوى مثل ماربورغ عن السيطرة بسهولة".

تم الكشف عن حالة ماربورج وحالات إيبولا هذا العام في منطقة جيكيدو بغينيا، بالقرب من الحدود مع ليبيريا وسيراليون.

وكانت الحالات الأولى لوباء الإيبولا 2014-2016 - الأكبر في التاريخ - من نفس المنطقة في منطقة الغابات في جنوب شرق غينيا.

وكان هناك 12 تفشيًا كبيرًا لماربورج منذ عام 1967، معظمها في جنوب وشرق إفريقيا.

وتباينت معدلات الوفيات من 24٪ إلى 88٪ في حالات التفشي السابقة اعتمادًا على سلالة الفيروس وإدارة الحالة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

يحدث الانتقال من خلال ملامسة سوائل الجسم والأنسجة المصابة.

وتشمل الأعراض الصداع والقيء الدموي وآلام العضلات والنزيف من خلال الفتحات المختلفة.

يذكر أن العالم على مر القرون تعرض لأمراض كثيرة أدت إلى وفاة الملايين من وأكثر عنفا من فيروس كورونا المستجد "كوفيد --١٩"، ولكنها لم تمتد إلى سنوات رغم أن العالم أثناء تلك الحقب الزمنية لم يكن قد وصل إلى التطور العلمي الهائل الذي نراه اليوم، لتقف البشرية عند حد أن العقل البشري له حدود ولن يصل أبدا إلى القدرة المطلقة لأنها وحدها يملكها الخالق للبشر وكل الكائنات.