12تحدياً تواجه الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة.. وخطة حاسمة لمواجهتها
اسراء علاء الدين
اطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مؤخراً الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ووضعت الاستراتجية الأشخاص ذوي الاعاقة وحقوقهم نصب أعينها.
ربما يعجبك
الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة
وتواجه الاستراتيجية عدة تحديات لزيادة صون حماية الأشخاص ذوي الاعاقة، وأبرزها ضعف الوعي المجتمعي بحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة ومتطلباتهم، والحاجة إلى تعزيز وتيسير المشاركة السياسية للأشخاص ذوي الاعاقة.
الأشخاص ذوي الإعاقة
وهذا بجانب عدم كفاية التقنيات التي تدعم الاشخاص ذوي الاعاقة في مجالات الحياة المختلفة كالتعليم والصحة والعمل، إلخ، واستمرار انتشار البطالة بين الأشخاص ذوي الاعاقة، والحاجة إلى توفير فرص التدريب والتأهيل المهني لذوي الاعاقة.
كما تتمثل التحديات فى الحاجة إلى تحقيق 5% من وحدات الإسكان الاجتماعي لذوي الاعاقة، وفي إطار برنامج سكن كريم ورفع كفاءة عدد من منازل ذوي الاعاقة، وعدم كفاية الاجهزة التعويضية والادوية اللازمة لعلاج ذوي الاعاقة بشكل مستدام، وتأخر تعميم تنفيذ وتطبيق الكود المصري لتصميم الفراغات والمباني لاستخدام المعاقين في كافة المباني الخدمية والتعليمية.
الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في مصر
وايضا تشمل التحديات عدم تأهيل العديد من وسائل النقل المختلفة لاستيعاب ذوي الاعاقة، وعدم تفعيل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون الاشخاص ذوي الاعاقة؛ لتعارضها مع قرارات
أخرى سابقة على صدورها من عدة جهات، والصعوبة النسبية لمشاركة الأشخاص ذوي الاعاقة في الانشطة الثقافية والاعلامية والرياضية، ونقص تدريب العاملين في المجالات المختلفة على مفاهيم وسبل إدماج الاشخاص ذوي الاعاقة في مجالات الحياة المختلفة.
نتائج مستهدفة
وبعد دراسة دقيقة لتلك التحديات وتحديدها، فقد وضعت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان عدة نتائج مستهدفة للحفاظ على حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة، ومن ابرز تلك النتائج زيادة وعي المجتمع بحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة كافة، وإعداد قاعدة بيانات موحدة ومحدثة عن الاشخاص ذوي الاعاقة حصرا ً لكافة أوضاعهم، ووضع خطط أكثر فاعلية لضمان حقوقهم، وتحسين أوضاعهم، وتعزيز المشاركة السياسية للأشخاص ذوي الاعاقة، وتعزيز فرص الوصول العادل للتعليم، وتوفير التسهيلات وسبل الاتاحة لتلقي الخدمات التعليمية بما يدعم إدماج الاشخاص ذوي الاعاقة في العملية التعليمية
كما تستهدف الاستراتجية تعزيز تمتع الاشخاص ذوي الاعاقة بحقهم في العمل الملائم من خلال اتخاذ المزيد من التدابير المناسبة للحد من انتشار البطالة بينهم، وتقديم العديد من التسهيلات المالية والاجرائية لادماجهم في سوق العمل، وضرورة تعزيز وزيادة تطبيق النسبة القانونية 5% المقررة لتشغيلهم وفقا لقانون الاشخاص ذوي الاعاقة بشكل كامل، وخفض ساعات عملهم ساعة يوميا، وزيادة الاجازات مدفوعة الاجر، بالاضافة إلى توفير فرص التدريب والتأهيل المهني لهم بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات لتأهيلهم لسوق العمل.
الرعاية الاجتماعية
كما تهدفر الاستراتيجية الى تعزيز الرعاية الاجتماعية للأشخاص ذوي الاعاقة، وتعزيز الرعاية الصحية لذوي الاعاقة، وتطوير الخدمات المتكاملة المقدمة لذوي الاعاقة، ومن بينها تسهيل حصول الاشخاص ذوي الاعاقة على بطاقة الخدمات المتكاملة المنصوص عليها في القانون، وتعميم تنفيذ تطبيق الكود المصري لتصميم الفراغات والمباني المجهزة لاستخدام المعاقين خدمية كانت أو تعليمية، بما يساعد على التطبيق العملي لمبدأ الدمج واالاتاحة، وزيادة عدد وسائل المواصلات المجهزة لاستيعاب ذوي الإعاقة.
كما تستهدف الاستراتيجية صدور القرارات الوزارية والكتب الدورية اللازمة ؛ لازالة التعارض بين اللائحة التنفيذية لقانون الاشخاص ذوي الاعاقة وأية قرارات أو كتب دورية أخرى سابقة على صدورها.
كما تهدف الاستراتيجية تيسير مشاركة الأشخاص ذوي الاعاقة في الانشطة الثقافية، والاعلامية، والرياضية.
جوجل نيوز
