
محمد الباز يكشف ادعاءات الجماعة المحظورة في ندوة بمعرض بورسعيد للكتاب

محمد خضير
تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية وتنفيذا لتوجيهات الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، بإقامة أنشطة ثقافية ضمن احتفالات بورسعيد عاصمة الثقافة المصرية، وبحضور اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد عقدت ندوة حوارية بمعرض بورسعيد الرابع للكتاب.
ينظم المعرض الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي، وعقدت الندوة عن موسوعة الكاتب الدكتور محمد الباز، حول موسوعة "المضللون.. وثائق كشف أكاذيب الإخوان" الصادرة في خمسة أجزاء عن هيئة الكتاب، وحاوره الكاتب والأكاديمي الدكتور محمد عفيفي، الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للثقافة، وبحضور لفيف من القيادات والكتاب والمثقفين.
بدأ اللقاء بكلمة للدكتور محمد عفيفي تحدث فيها عن ماهية جماعة الإخوان المحظورة في التاريخ المصري ووضع مدخلا لمناقشة د. الباز حول موسوعته، وتوضيح محتواها للجمهور.
ومن جانبه تحدث الكاتب الصحفي محمد الباز عن كل جزء من أجزاء الموسوعة الخمسة، وقال إنها تحتوي على شهادات وتقارير لعلماء ودعاة من الأزهر من العاملين وغير العاملين بالمؤسسات الدينية، وكتاب وأدباء كبار، وأبرز عدة نواحي لكذب وادعاءات الجماعة المحظورة، وفند كل ما عرضه بالحجة والدليل.
بدأت المداخلات بكلمة للواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، عن فترة صعبة مرت بها مصر خلال العقد الماضي، حيث كان قائدا لتأمين بور سعيد، وعاصر هذه الفترة وما دار خلالها من أحداث عصيبة، إلى أن تولى منصب محافظ بورسعيد، وما زال يعالج هذه الصعوبات والتحديات عبر العمل الدائم لمصلحة المواطن على أرض المحافظة من خلال مشروعات البنية التحتية والإسكان؛ حيث أكد أن محافظة بورسعيد على رأس المحافظات التي أنشأت مشروعات سكنية تخدم أبناءها، ولم يلتفت إلى عمل اللجان الإلكترونية التي تشتت الناس عن الإنجازات التي تتم على أرض المحافظة، وأكد بقوة أن الجماعة المحظورة لن تعود مرة أخرى إلى الظهور على الساحة المصرية.
وجاءت مداخلة أخرى من الدكتور هيثم الحاج على رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، أكد خلالها عبر تحليل خطاب موجز لأحد شعارات المرحلة التي نشرتها الجماعة المحظورة وقت حكمها، وهو "نحمل الخير لمصر" أنه يشي بالفصل بين الجماعة والوطن، وأن الجماعة تأتي أولا ثم هوة كبيرة وتأتي مصر في ذيل الشعار، وبأن انغلاق الجماعة على نفسها لم يتح لأحد من خارجها أن يأخذ حقا بجوار أبنائها، فإما أن تكون معنا أو تحرم من أي حق.
وتوالت المداخلات تصب في اتجاهات مختلفة تبرز أهمية الوعي وتوضيح الصورة عبر مناقشة الأفكار، والتوجه الإعلامي الجيد لإظهار الوجه القبيح الذي يأتي عبر القنوات الداعمة لهذه الجماعة المحظورة.
وأخذ الدكتور محمد الباز، يجيب عن أهمية دور الإعلاميين المصريين في دعمهم للدولة المصرية من خلال تفهم أن الدولة تنهض تنمويا في شتى المجالات، فيجب توجيه كل الدعم من أجل تحقيق هذا التحول الكبير في صورة مصر والجمهورية الجديدة.
وانتهى اللقاء على وعد بتلبية مطلب بعض المثقفين بتنظيم ندوات يحضرها الكاتب والإعلامي محمد الباز، للنشء وطلبة الجامعة، لتوضيح ومناقشة هذه الأفكار وتوضيح المفاهيم الخاطئة لهذه الجماعة مساهمة في تصحيح الوعي والارتقاء بجيل يليق بمصر الجديدة.