جهود "جهاز تنمية المشروعات" في إعادة إحياء الحرف اليدوية والتراث
بادر جهاز تنمية المشروعات، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبمساندة أجهزة الدولة، بتقديم التمويل ومختلف أنواع الدعم والرعاية للحرف والمنتجات التراثية بمحافظات الجمهورية، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية الطموحة “إعادة إحياء الحرف اليدوية والتراث” التي تهدف الى الحفاظ على الهوية المصرية والنهوض بقطاع الحرف اليدوية والتراثية في مصر والارتقاء بالمهارات التصنيعية والتقنية والتسويقية للقائمين على تنفيذ هذه الحرف والصناعات.

مبادرة إعادة إحياء الحرف اليدوية والتراث
وتسهم هذه المبادرة في ترسيخ التراث والهوية المصرية من جانب، وتشجع هذه الحرف على التطور والنمو وتتيح لأصحابها المزيد من فرص التشغيل والتسويق وإبرام التعاقدات والصفقات من جانب آخر.
وقدم الجهاز العديد من الانشطة خلال الفترة الماضية، أبرزها إجراء أول حصر للتجمعات الانتاجية في مصر والتي بلغت ١٤٥ تجمعا إنتاجيا طبيعيا بمختلف المحافظات يضم حوالي ٧٧٫٦٥٤ منشأة.
كما تم إطلاق أول استراتيجية قومية لتطوير التجمعات الانتاجية الطبيعية بالتعاون مع الوزارات والجهات الحكومية وغير الحكومية.
كما تم دعم التجمعات الحرفية على مستوى محافظات الجمهورية وتشمل صناعة السجاد اليدوي، تجمع فوه لصناعة الكليم بكفر الشيخ، تجمع صناعة الأثاث بدمياط، منتجات السجاد والألباستر بالأقصر، وتجمع صناعة ورق البردي بقرية القراموص بالشرقية، وتجميع صناعة الخزف بقرية تونس بالفيوم، وإقامة معرضي تراثنا ٢٠١٩ و٢٠٢٠ تحت رعاية رئيس الجمهورية لإعادة إحياء الحرف اليدوية والتراثية في مصر، بهدف فتح أسواق جديدة لهذه المنتجات ورفع المهارات الإدارية والفنية والتشغيلية لإصحابها.
كما تم إطلاق مبادرة لاختيار أفضل ثلاث جمعيات وثلاثة عملاء في مجال المشروعات الحرفية متناهية الصغر خلال فعاليات معرض تراثنا ٢٠٢٠ وتسليمهم جوائز مالية بقيمة ١٠٠٫٠٠٠ جنيه.
كما تم إقامة وحدة تطوير الأعمال لتقديم خدمات تنمية الأعمال بمعرض تراثنا ٢٠٢٠، وتنظيم معرض البازار ٢٠٢١ للمشغولات والحرف اليدوية وديكورات المنزل وهو أحد المعارض المتخصصة المنبثقة عن معرض تراثنا.
وأعلن الجهاز أنه جار الإعداد لتنظيم معرض تراثنا لعام ٢٠٢١ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.







