عاجل
الإثنين 18 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

سارة بنت الإسماعيلية: لم أصدق حصولي على المركز الثالث في الثانوية العامة

سارة علاء الثالثة علي الجمهورية في الثانوية العامة
سارة علاء الثالثة علي الجمهورية في الثانوية العامة

لأول مرة في تاريخها الدراسي، حصولها على مراكز تفوق دراسي، حتى مرحلة الثانوية العامة ٢٠٢١، لتحصل سارة علاء محمد عبد الحليم على المركز الاول في الثانوية العامة على مستوى محافظة الإسماعيلية، والمركز الثالث على مستوى الجمهورية، شعبة ادبي, بإجمالي درجات ٣٨٦ ونسبة ٩٤.١٤٪.



 

 

قالت الطالبة سارة: مثلي كباقي طلاب الثانوية العامة، جلست لمشاهدة لقاء وزير التربية والتعليم، للاعلان عن نتيجة الثانوية، ويفاجئني بذكر اسمي ضمن اوائل طلاب الثانوية العامة، فلم اصدق ما سمعته، الى ان رددته أمي الخبر وأكده والدي، هنا ايقنت ان ما سمعته ليس من الخيال.

 

ويعاود طه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الإسماعيلية، الاتصال هاتفيا يهنئني بحصولي على المركز الاول بمحافظة الإسماعيلية, إلى ذلك مكالمة اللواء شريف فهمي محافظ الإسماعيلية, وتبريكاته بحصولي على المركز الثالث علي مستوي الجمهورية، مرددا كوني فخرا للإسماعيلاوية.

 

وأكدت سارة علاء، استمرارها في مد ساعات المذاكرة لتصل إلى ٨ ساعات يوميا طوال ايام العام الدراسي، شرط التنظيم في الوقت بين المذاكرة والراحة أيضا وساعات الترفيه، وهو ما ساعدها والتفوق في تلك الظروف الدراسية الصعبة، والنظام الدراسي الجديد علي الجميع، فلاتزال الثانوية كما هي منذ سابق عهدها من الخوف والرهبة والقلق، وأن "لكل مجهتدا نصيبًا"؛ مهما بلغت صعوبة المرحلة، فقد اجتهدت وواجهت العديد من الصعاب الا ان توفيق الله ودعوات أسرتي، دفعتني ولاول مرة الحصول على مركز للتفوق علي مستوي الجمهورية، وليست المحافظة فقط.

 

اما عن احلامها في الالتحاق بالكليات، فاكدت سارة علاء، انها ونظرا لعشقها للغات الاجنبية تتمني والالتحاق بكلية الالسن، التي طالما حلمت بها، ودفعتها في البداية للالتحاق بشعبة الادبي في الثانوية العامة. 

واختتمت سارة علاء محمد عبد الحليم حديثها لـ"بوابة روزاليوسف" قائلة: لولا امي وابي وشقيقتي الوحيدة، ما كنت وصلت إلي هذا التفوق، فعلى الرغم من مرور امي بأزمة صحية كبيرة، وخصوعها لاحدى العمليات الجراحية الدقيقة الا انها لم تشعرني باي شيء او تقصير منها في تهيئة الجو المناسب للمذاكرة طوال العام،وكانت دائمة المتابعة لي  اثناء اوقات "دروسي الخصوصية" خارج المنزل، وحرص والدي على رعايتي وحمايتي طوال العام الدراسي، اما عن مدرستي مدرسة الزهور الثانوية بنات والتي تبعد عن منزلي ٢متر فقط، فادين لها بالفضل الكبير فيما وصلت إليه، ايضا وتشكيلها لذكريات لا تنسى.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز