عاجل
السبت 2 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عاجل| ارتفاع مناسيب النيل إلى مرحلة الفيضان

فيضان
فيضان

واصلت مناسيب الأنهار في السودان زيادتها وسط مخاوف من فيضانات مُدمرة خاصة في العاصمة الخرطوم التي تجاوز النيل فيها منسوب الفيضان بـ 36 سنتمتر.



 

وكانت الأمطار قد تسببت يوم الجمعة، في  سيل  بمنطقة الرضيان وتدمير 30 منزلا، بالإضافة إلى مدرستين في منطقة الفاضلاب، بولاية نهر النيل.

 

وقالت وزارة الري السودانية، في بيان، أمس السبت، إن "نهر النيل في العاصمة الخرطوم سجل 16.86 متر، متجاوزا بذلك منسوب الفيضانات بـ 36 سنتمتر".

 

وتوقعت أن تشهد جميع قطاعات الأنهار زيادة في مناسيبها بنسب متفاوتة، عدا قطاع "سنار -الخرطوم" التي قالت إنه سيشهد استقرارا.

ويعمل متطوعون في أحياء العاصمة الخرطوم القريبة من النيل الأبيض والنيل الأزرق ونهر النيل حواجز ترابية لمنع تدفق المياه على المنازل السكنية.

 

وتسود مخاوف في هذه الأحياء، خاصة الكلاكلة والجريف شرق والعليفون والحلفايا، من أن تؤدي زيادة مناسيب النيل إلى فيضان مُدمر كما العام الفائت.

 

وقالت وزارة الري السودانية إن إيراد النيل الأزرق عند الحدود بين السودان وإثيوبيا بلغ 744 مليون متر مكعب بينما سجل إيراد نهر عطبرة 230 مليون متر مكعب.

 

ودعت الوزارة المواطنين القريبين من شواطئ الأنهار لأخذ التحوطات اللازمة وتوخي الحذر.

 

ويعمل الدفاع المدني السوداني في ولاية نهر النيل على حصر الأضرار في منطقتي الرضياب والفاضلاب، إضافة لمناطق في محلية بربر التي انهار فيها بعض المنازل السكنية جراء الأمطار.

 

وتشهد مدينة سنجة بولاية سنار أمطارا غزيرة وسط توقعات بحدوث فيضان في الأحياء القريبة من نهر النيل الأزرق.

 

وعادة ما يشهد السودان فيضانات وسيول في شهر أغسطس، تؤدي لتدمير الزراعة والمساكن، نتيجة ضعف البنية التحتية، مما يجعل البلاد تفقد موارد تُقدر بمليارات الجنيهات.

 

..وجنوبالسودانيغرق

 

من ناحية أخرى، صرح عرفات جمال، القائم بأعمال منسق الشؤون الإنسانية في جنوب السودان، للصحفيين في العاصمة جوبا، بأن الأمطار المستمرة جرفت المحاصيل وأجبرت النساء والأطفال على العيش على العشب.

وأوضح: "من أكثر الأشياء إثارة للصدمة بالنسبة لي هو قيام أحدهم بإلقاء قطع من الحشائش على الأرض وقال إن هذا ما يجب أن نأكله".

كما كشف جمال ، الذي زار مقاطعة أيود ، عن غرق بعض المنازل في ولايتي الوحدة وجونقلي وتدمير العديد من المحاصيل الغذائية.

وقال "الفيضانات ليست بالأمر الجديد ولكن الشيء المختلف هو أننا حقًا في عصر تغير المناخ وكارثة المناخ وما نراه الآن هو أن الفيضانات تأتي بانتظام وبكثافة أعلى من ذي قبل".

وقال مسؤول كبير في الأمم المتحدة إن النازحين يفتقرون أيضًا إلى مياه الشرب النظيفة.

وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، يحتاج حوالي 8.3 مليون شخص في جنوب السودان حاليًا إلى الدعم الإنساني ، وهو رقم أعلى بكثير من المستويات التي شوهدت خلال الحرب الأهلية الأخيرة في البلاد.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز