عاجل
الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي
فن الدبلوماسية.. وإتيكيت العمل الحكومي

فن الدبلوماسية.. وإتيكيت العمل الحكومي

يتفاخر الدبلوماسيون من مختلف المدارس الدبلوماسية الأجنبية حول فن الدبلوماسية وصياغة الأسس والسمات الحديثة لإتيكيت العمل الحكومي اليومي في جميع ومختلف الدوائر الحكومية أو القطاع المختلط، بغرض الحصول على أعلى النتائج المرضية، وعلى مختلف المستويات الوسطى والعليا، وكيف يتبارون في وضع الخطوات التي تبدي أعلى مراحل المثالية والوصول إلى خدمة سبع نجوم بإتيكيت العمل، حيث نرى الابتسامة وحلاوة الروح والبشاشة ورحابة الصدر التي تميز المدارس الدبلوماسية، ويتفاخرون بأنهم الأوائل في سمات إتيكيت العمل اليومي.



 

ولذلك علينا الاهتمام بمواصفات وضعتها المدارس المختلفة وأهمها:

 

- حين تستقبل ضيفًا لا بد أن تنهض من مكتبك وتتوجه لاستقباله ومصافحته باليد (ليس في زمن كورونا) لأن الضيف سوف يشعر بالترحاب ويترك ذلك انطباعًا طيبًا وإيجابيًا كريمًا، سواء كان أعلى منك مركزًا أم أدنى.

 

- اختيار الملابس الصباحية يظهر مدى حبك لعملك واحترافك له، وهذا يعزز صورتك عند مديرك المباشر

 

- الإخلاص من أهم سمات إتيكيت العمل الحكومي اليومي وأخلاقه، لأنه أمانة نتسلم نظيره راتبا محسوبا على ساعات العمل، وليس على شرب الشاي والكلام هنا وهناك.

 

- إتقان العمل والتميز فيه والمحافظة على أسراره، يعتبر من أهم فنون الدبلوماسية والإتيكيت.

 

- طاعة أوامر الرؤساء والالتزام بها والمعاملة الحسنة مع الجميع بدون تمييز يعتبر من أهم أخلاقيات العمل التي تؤكد عليها المدارس الدبلوماسية، لأن الغرور من سلبيات إتيكيت العمل.

 

- حين يدخل الضيف إلى مكتبك فإن من واجبك الترحيب به، ودعوته للجلوس إلى يمينك، وعند خروجه لا تتركه يذهب بمفرده، بل عليك بمرافقته إلى الخارج.

 

- لا تنقل مشاكلك الشخصية إلى أروقه العمل، ولا تصب انفعالاتك الشخصية عند زملائك وبمن حولك، وتحلَّ ببعض الإيجابية والصبر حتى ينتهي يوم العمل أو عليك الاستئذان.

 

- الحرص دائمًا على رسم الابتسامة عند التحدث مع الجميع.

 

- خفض نبرة صوتك وأنت تتكلم مع زملائك، لأن الصوت المرتفع يظهرك بمظهر غير لائق.

 

- الأحاديث الجانبية الشخصية والثرثرة تؤثر سلبًا على الإنتاجية، وعلى بقية الزملاء

 

- كلمات الشكر والثناء مطلوبة للأشخاص الذين يؤدون عملا مميزا، بغرض تشجيعهم.

 

- احترام خصوصيات الآخرين وعدم الاطلاع على أوراقهم الرسمية أو ما يخصهم

 

- احترام السلم الوظيفي وعدم تجاوزه، واحترام ترتيب الهرم الوظيفي مع إظهار التقدير لهم

 

- الإشادة بإنجازات الموظفين وتكريمهم وتشجيع البقية للتميز

 

- في حالة توجيه انتقاد لمسؤولك تجنب استخدام أي لفظ فيه استهزاء أو إهانة أو تشهير

 

- الالتزام بالحضور والانصراف في المواعيد المقررة، وإذا حدث أي أمر طارئ فعليك أن ترسل اعتذارًا وتذكر أسباب تأخرك.

 

- عليك تطوير موهبتك اللغوية والاطلاع دائمًا على ما هو جديد خدمة لمهنتك وتطويرًا لشخصيتك، وأن تكون لغتك خالية من الأخطاء الإملائية والنحوية والكلمات العامة الدارجة.

 

- من المستحسن المشاركة في الأنشطة الاجتماعية التي تقيمها الدائرة أو الاعتذار بطريقة لائقة

 

- عدم وضع هاتفك على المنضدة أثناء اجتماعك بشخص ما.

 

- التزام بالأماكن المخصصة لكل شيء، كمكان الطعام أو القهوة.

 

- الاهتمام بحاجات العميل والمراجع وتحقيقها بأقل وقت وجهد

 

- جلب ما هو جديد بغرض التطوير في معالم العمل، والارتقاء بالخدمة وتحقيق فرص وظيفية جديدة.

 

- لكل مكان بيئة خاصة ينبغي التقيد بها، وبالتعليمات الصادرة عن إدارة العمل، ويجب مراعاة القواعد العامة المتعلقة بها.

 

- حافظ على آداب الحوار، سواء كنت في اجتماع موسع أو بين شخصين، واحترام الرأي الآخر.

- ابتعد عن الثرثرة أثناء العمل والخوض في مناقشات سياسية أو دينية، لأن ذلك سوف يؤثر سلبًا على علاقاتك الشخصية مع زملاء العمل، ومن المحتمل أن تفقدهم.

 

- الحضور دائمًا بملابس بسيطة وجميلة وأنيقة وصباحية، وعدم لبس الذهب والتباهي به، لأن زميلًا لك قد يمر بضائقة مالية أو من عائلة متعففة.

 

- احترام التعليمات الداخلية مثل مواعيد الاستراحة ووقت الشاي.

 

- عليك دائمًا الإبداع والتميز والتطوير والإنجاز المستمر من فترة إلى أخرى.

 

- عدم استخدام مستلزمات وأدوات العمل في الحياة الشخصية، والمحافظة على أجهزة المكتب قدر المستطاع، وعدم سرقة أفكار ومقترحات الغير لأن ذلك من العادات السيئة، البعيدة عن الدين الإسلامي والأخلاق العربية الأصلية.

 

المصدر: الإتيكيت فن الذوق واللباقة/ د. عايدة العيدان

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز