كتاب أمريكي يكشف فياجرا استخدمها بن لادن لمعاشرة زوجاته الثلاث

كتاب أمريكي، كثيرًا ما قال أسامة بن لادن لمن حوله: "لا أفهم لماذا يتزوج الناس زوجة واحدة فقط". "إذا تزوجت أربع زوجات، فسأعيش ملكًا".

 

ومع ذلك، يختلف أسامة بن لادن، حول كيفية قيام والده - مقاول بناء يمني ثري يدعى محمد بن لادن - بانتهاك الشريعة الإسلامية التي تسمح قانونًا للرجل بالزواج من أربع زوجات.

 

إرهابي متعدد الزوجات

 

كان أسامة بن لادن أحد أبناء والده البالغ عددهم 54.

 

ولد الزعيم الإرهابي عام 1957 عندما كانت والدته علياء غانم، تبلغ من العمر 15 عامًا، وهي أيضًا واحدة من 20 امرأة على الأقل تزوجها محمد - وهو رجل يكبرها بنحو 40 عامًا - وطلقها خلال حياته.

 

كان أسامة، طفلهما الوحيد، يبلغ من العمر 3 سنوات فقط عندما فقد محمد الاهتمام بعلياء غانم.

وبحسب أسامة بن لادن، فإن السيدة علياء "لم تكن زوجة شرعية، لكنها محظية".

 

نشأ أسامة بن لادن بدلاً من القضاء على تعدد الزوجات، وكان يعتقد أن والده كان يمارس تعدد الزوجات بطريقة خاطئة.

 

فر الزعيم الإرهابي أسامة بن لادن إلى قصر سري كان قد بناه بأسلوبه الخاص في باكستان لزوجاته الثلاث وأطفاله معًا.

وعلى الرغم من أن عائلة أسامة بن لادن لم تُرَ أبدًا تقريبًا، فقد اكتشف أحد المخبرين حارسًا شخصيًا قدم معلومات عن غير قصد إلى وكالة المخابرات المركزية.

 

وكتب محلل الأمن القومي ومنتج “سي إن إن” بيتر بيرجن في كتابه "صعود وسقوط أسامة بن لكي تكون مسلمًا حقيقيًا ،" يعتقد بن لادن أنه "يجب أن يتزوج أربع زوجات فقط وفقًا للشريعة الإسلامية، ثم يعامل كل أربع منهن على قدم المساواة".

و من المقرر طرح الكتاب للبيع اليوم 3 أغسطس.

هذه الأيديولوجية مدعومة من قبل العديد من الأصوليين الذين يعتقدون أن القيام بذلك "أفضل" من الطلاق المتكرر والزواج من أناس جدد، كما فعل والد أسامة بن لادن.

في وقت هجمات 11 سبتمبر 2001، كان بن لادن، البالغ من العمر 44 عامًا آنذاك، يعيش في أفغانستان مع ثلاث زوجات.

 

زوجتان كبيرتان هما خيرية صبار، 52 عامًا، وهي طبيبة نفسية أطفال متدينة تخلت عن مسيرتها المهنية للزواج من بن لادن، وسهام الشريف، 44 عامًا، شاعرة حاصلة على درجة الدكتوراه في القرآن، والتي قامت أيضًا بتحرير خطب بن لادن الدينية، ودعم خطط بن لادن للجهاد العالمي.

 

في هذه الأثناء ، زوجة بن لادن الثالثة، أمل السادة ، هي فتاة بريئة تبلغ من العمر 17 عامًا من ريف اليمن.

 

وكتب بيرجن: "شرب بن لادن أفينا، شراب الشوفان الذي يقال أن له تأثيرات تشبه الفياجرا، وأكل الكثير من الزيتون، حسبما ذكر كتاب أمريكي صدر اليوم الثلاثاء.

 

كما قام بن لادن بانتظام بوضع الصبغة عليه، لحيته".

بعد الحادي عشر من سبتمبر، ردت الولايات المتحدة بحملات عديدة للقضاء على آلاف الإرهابيين، وتشتت عائلة أسامة الممتدة.

ولكن بحلول عام 2004 ، عندما أصبحت الولايات المتحدة غارقة في جهود إعادة الإعمار في أفغانستان والعراق، شعر بن لادن أن بتراجع مطاردته من القوات الأمريكية.

 

في هذا الوقت، أمر بن لادن حارسه الشخصي إبراهيم سعيد أحمد الحامد بشراء بعض الأراضي، وتوظيف مهندس معماري وبناء حصن كبير بما يكفي لإيواء أسرته في أبوت آباد، بباكستان.

 

البيت الغامض

 

وكشف كتاب أمريكي، أن إبراهيم، بدأ تنفيذ تعليمات بن لادن، حيث اشترى قطعة بمبلغ 50000 دولار، وصمم منزلًا وفقًا لمواصفات بن لادن.

 

ويحتوي المنزل الرئيسي المكون من 3 طوابق على 4 غرف نوم في الطابق الأول و 4 غرف نوم أخرى في الطابق الثاني، ولكل منها حمام خاص بها.

ويحتوي الطابق العلوي على غرفة نوم وحمام ومكتب وشرفة لاستخدام بن لادن. في عام 2005، بدأ أفراد عائلة الزعيم الإرهابي بالانتقال إليها.

 

يأتي إبراهيم صاحب المنزل وزوجته وأطفاله إلى هنا غالبًا.

ومع ذلك، يعيش هؤلاء الأشخاص في مبنى صغير، وليس في المبنى الرئيسي.

 

ونادراً ما يغادر أفراد عائلة بن لادن المجمع - باستثناء زوجته الثلاثة أمل، ذهبت مرتين إلى المستشفى المحلي لتلد تحت اسم مستعار، وقدمت بطاقة هوية مزورة وتظاهرت بالصمم لتجنب الأسئلة المحرجة.

 

 

وفي عام 2010 ، حققت وكالة المخابرات المركزية إنجازًا جديدًا: اكتشف مخبر في مدينة بيشاور رجلاً يُعتقد أنه إبراهيم، الحارس الشخصي لبن لادن منذ فترة طويلة.

وفي أغسطس 2010 ، قادت سيارة الجيب البيضاء التابعة لإبراهيم وكالة المخابرات المركزية إلى الجدران الشائكة للمجمع التي يبلغ ارتفاعها خمسة أمتار. هذا هو المكان الذي تعيش فيه زوجات بن لادن الثلاث، وثمانية أطفال صغار وأربعة أحفاد - بما في ذلك أطفال تتراوح أعمارهم بين 2 و 3 سنوات.

 

القرائن من حبل الغسيل

 

زيحتوي المجمع على العديد من الميزات غير العادية التي لفتت انتباه محللي وكالة المخابرات المركزية.

 

ولم يكن لديها خطوط هاتف أو خطوط إنترنت - على الرغم من حقيقة أن من قام ببنائها كان بالتأكيد غنيًا بما يكفي لشراء مثل هذه الضروريات.

 

ويحتوي المنزل الرئيسي الكبير على عدد قليل من النوافذ، كما أن شرفة الطابق العلوي الخارجية محاطة بجدار عالٍ.

 

"من الذي يضع جدارًا مرتفعًا على السطح مباشرةً؟" ثم سأل مدير وكالة المخابرات المركزية، ليون بانيتا، وكلائه.

أجاب أحد المحللين: "ضع المشكلة بدقة شديدة".

 

وأقامت وكالة المخابرات المركزية منزلًا آمنًا بالقرب من المجمع الغامض لإجراء دراسة عن الحياة اليومية للناس هناك.

بينما كان الجيران يلقون نفاياتهم في مكبات النفايات القريبة، أحرق سكان الفيلا جميع نفاياتهم.

مساحة الأرض المحاطة بالجدران تضم مزرعة صغيرة تنتج التفاح والخضروات والعنب والعسل والدجاج وحتى الأبقار - يبدو أن "السكان" يستهلكون هذا الطعام. غير مرئي".

 

 

لكن مفتاح الكشف عن كل شيء هو حبل الغسيل في المنزل. في كل يوم، وجدت وكالة المخابرات المركزية أن حبل الغسيل يحتوي على ملابس نسائية ، وملابس باكستانية للرجال، وملابس أطفال وحفاضات - يمكن لأكثر من 11 فردًا من عائلة الحارس الشخصي التعامل معها.

السيد هون سين فخور: كمبوديا على وشك أن تفعل ما لم تفعله الدول الأخرى - "لا تعتقد أن البلاد ستفلس".

هذه المجموعة غير المرئية - وفقًا لحسابات الوكلاء - تشمل رجلًا بالغًا ، والعديد من النساء البالغات ، وتسعة أطفال على الأقل. هذا الرقم يتناسب تمامًا مع إرهابي متعدد الزوجات تبحث عنه وكالة المخابرات المركزية.

بعد أكثر من 9 سنوات في الاختباء، تم الكشف عن أسامة بن لادن بحبل ملابسه مع عائلته متعددة الزوجات.

مع بانيتا كان ذلك كافيا، وفي 14 ديسمبر 2010، قدم أدلة وكالة المخابرات المركزية إلى الرئيس آنذاك باراك أوباما.

لم يلتقط العملاء أبدًا صورة محددة بوضوح لابن لادن لإثبات أنهم اكتشفوا أخيرًا مكان وجوده. وكتب بيرجن: "لكنهم لم يجدوا أبدًا دليلًا من شأنه أن يثني فكرة أنه كان يعيش هناك".

 

كان أوباما مقتنعا، أمر الرئيس الأمريكي على الفور البحرية الأمريكية بالبدء في التخطيط للعملية التي قتلت في نهاية المطاف، في 1 مايو 2011، الزعيم الإرهابي عن عمر يناهز 54 عامًا - وهو قرار ربما لم يكن ممكنًا. ولم يأتِ أبدًا إذا فكر أسامة بن لادن في شراء مجفف ملابس زوجته أو تقصير عدد الزوجات.