عاجل
السبت 21 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي
سيد درويش وثومة وحليم نجوم  مئوية معهد الموسيقى العربية

سيد درويش وثومة وحليم نجوم مئوية معهد الموسيقى العربية

 تتعدد مئويات ميلاد كبار النجوم والمشاهير والكيانات الكبيرة فى هذه الألفية، مما يعكس عراقة الإبداع المصري وأصالته، وريادته  وعظمة قوته الناعمة فى الرياضة والفن  والإعلام، فالأمس القريب احتفل المصريون بمئوية أندية القمة الأهلى والزمالك، وفى الفن كرمت أسماء عظيمة  من نجيب محفوظ ومحمد عبدالوهاب، وفى الإعلام التجهيز من الآن للاحتفالية  الضخمة لمئوية مجلة «روزاليوسف»، هذا الكيان الإعلامى العملاق، وقبل كتابة المقال  ولقيمة الحدث شكَّل الإعلامى أحمد الطاهرى رئيس تحرير مجلة روزاليوسف فرق عمل تبدأ إنتاجها فى أكتوبر المقبل وحتى أكتوبر 2025 وهو الموعد الرسمي لمئوية سيدة الصحافة «روزاليوسف»، لخروج الاحتفالية بصورة تليق بعظمة مؤسستنا الحبيبة، استمرارًا للتقليد الرائع للمؤسسات المصرية الكبرى منذ بداية الألفية الجديدة.



والأربعاء الماضى أقامت أكاديمية الفنون برئاسة د.غادة جبارة ود.أحمد يوسف عميد المعهد العالى للموسيقى العربية برعاية د.أحمد هنو وزير الثقافة احتفالية كبرى بمسرح سيد درويش بمناسبة مرور 100 عام على ميلاد المعهد العالى للموسيقى العربية، أحيتها فرقة أم كلثوم للموسيقى العربية هذه الفرقة العريقة التي لعبت دورًا عظيمًا منذ الثمانينيات وحتى الآن للحفاظ على الهوية الغنائية المصرية وإطلاق أسماء لامعة فى الموسيقى والغناء وكُرِّم فيها من أبناء المعهد نجوم كبار فى مقدمتهم المطرب العملاق د.أحمد إبراهيم ابن فرقة أم كلثوم النجيب والفرقة يقودها الآن أحد أبنائها وهو د.محمد عبدالستار الذي تربى فى حفلاتها الشهرية ليستكمل مسيرة الأب والمربى المايسترو حسين جنيد فى مسرح سيد درويش فى قلب الأكاديمية وتكتمل منظومة تعظيم الرواد بأن نجوم الحفل سيقدمون باقة تشمل كل ألوان أكابر الغناء من محمد عبدالوهاب وأم كلثوم ومحمد فوزى إلى عندليب الغناء عبدالحليم حافظ ويحييه المطرب «أحمد إبراهيم» و«طارق فؤاد» و«يحيى عراقي» مع عدد من الأصوات الواعدة  «أحمد عبدالعزيز وحسام حسنى وفاطمة مثنى ولميس أمين ومريم هانى وأسماء الجمل» وتكريم باقة من رموز المعهد ورواده وأيضا  تكريم الدفعة الـ51 والتي تحمل اسم الموسيقار خالد الذكر سيد درويش والدفعة رقم 52 التي تحمل اسم الراحل المبدع على إسماعيل.

الفضل فى إنشاء معهد الموسيقى العربية يعود إلى «مصطفى بك رضا» الذي عرض الفكرة على الملك فؤاد الأول ووافق على تخصيص مقره الحالى بشارع رمسيس وتم افتتاحه عام 1923  بأوبريت «لما الليل خلى» على مسرحه كأول عرض يقدم من كلمات «أحمد بك شوقى» وغناء الطالب محمد عبدالوهاب فى ذلك الوقت واستمر المعهد فى دعم نهضة الموسيقى العربية حتى بعد إنشاء مقره الحالى بأكاديمية الفنون، بينما بقى المقر القديم  الذي تخرج منه محمد عبدالوهاب ومحمد عبدالمطلب ومنير مراد وعبدالحليم حافظ ومحمد الموجى صرحًا عملاقًا ومسرحًا لإقامة فعاليات غنائية لا تتوقف منها مهرجان الموسيقى العربية ومتحف تاريخي لمقتنيات  الموسيقار الكبير «محمد عبدالوهاب» يضم أوسمته، والبيانو الخاص به وعوده الشخصى وملحقًا به  غرفة «أوديو فيديو» للاستمتاع بكل ألحانه ومشاهدة أفلامه السبعة التي قدمها للسينما، إلى جانب مادة متكاملة عن حياته ورحلة عطائه، ويظل معهد الموسيقى العربية  درة الموسيقى والغناء فى مصر والشرق والأوسط.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز