"الخرافات الدينية في زمن الأوبئة".. ندوة بلجنة حوار مجمع ملوي الإنجيلي

تحت عنوان “الخرافات الدينية في زمن الأوبئة.. كورونا نموذجا”، وبحضور عدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي ومجموعة من القيادات السياسية والتنفيذية، وممثلين للشباب والمرأة، نظمت لجنة حوار مجمع ملوي الإنجيلي ندوة فكرية صباح السبت ٢٤ يوليو ٢٠٢١ بالكنيسة الإنجيلية بملوي، حضرها ٧٠ شخصًا يمثلون ٢٠ قرية. 

في بداية اللقاء، رحب القس إسحق سعد رئيس لجنة الحوار والعلاقات المسكونية بمجمع ملوي بالحضور، وتحدث عن أهمية هذه الندوة، مشددًا على أن الخرافات ليست من الأديان، ولكنها تأتي من بعض المتدينين الذين لا يتعمقون في جوهر الدين. 

كما تحدث القس مدحت سامي، راعي الكنيسة الإنجيلية بملوي، مرحبًا بالمصريين الحاضرين المسلمين والمسيحيين، الذين أتوا من قرى مختلفة.

كما تحدث القس جرجس شافالله رئيس مجمع ملوي الإنجيلي عن أهمية هذا اللقاء، الذي يأتي بعد أن انتشرت الكثير من الخرافات، مواكبة لانتشار جائحة كورونا. 

وتحدث فضيلة الشيخ أشرف قناوي مدير الأوقاف بملوي عن أهمية أن يتصدى رجال الدين للخرافات، وأن يرتقوا بالوعي لدى المتلقين.

وتحدثت الدكتورة مرفت موسى النائبة السابقة بمجلس النواب عن دور المرأة، الذي ينبغي أن يكون فاعلًا في مواجهة الخرافات. 

كما تحدث القس رفعت فكري رئيس مجلس الحوار بسنودس النيل الإنجيلي، مشددًا على أهمية تفسير النصوص الدينية في سياقها التاريخي والحضاري، وأنه من الخطأ استدعاء نصوص الأوبئة منزوعة من سياقها وتاريخها، وشدد على أهمية احترام العلم والعلماء، وأن الدعاء لا بد أن يكون مواكبًا للإجراءات الاحترازية والدواء، داعيًا الحضور إلى أهمية أخذ اللقاح لمكافحة كورونا، حيث إن الأمان الشخصي مرتبط بأمان أخي في الإنسانية. 

جدير بالذكر، أن عددًا من الحضور شاركوا بالتعليقات والأسئلة، مطالبين بأهمية مثل هذه اللقاءات، وضرورة انتشارها في كل القرى.