"القواد" رواية جديدة لـ"وائل لطفي" في معرض كتاب ٢٠٢٣
انتهى الكاتب الصحفي وائل لطفي من روايته الجديدة "القواد"، التي تتناول العالم النفسي لشخص يمتهن هذه المهنة، ويمارسها على مستويات متعددة.
وقال وائل لطفي، إن الرواية تدور في السنوات الأخيرة لنظام الرئيس مبارك، وتستوحي بعض وقائع الفساد التي تداخلت فيها دوائر السلطة والإخوان المسلمين، وبعض من يسمون أنفسهم بالدعاة، فضلًا عن بعض الصحفيين والإعلاميين، الذين داروا في فلك هذه الشخصية الروائية، وكانوا بمثابة صبيان لها.
وأكد "لطفي"، إن أحداث الرواية خيالية مئة بالمئة، وإن كان الأدب دائمًا ما يستقي قمرته الأساسية من الواقع.
وأشار "لطفي" إلى أن هناك جزءًا توثيقيًا في الرواية، سيعود فيه لعدد من قضايا الرشوة والفساد الشهيرة في تلك الفترة؛ ليكشف العلاقة بين الفساد والاتجار بالدين وتجارة الرقيق الأبيض، وكلها فروع لتنظيم واحد هو تنظيم الفساد.
وأوضح وائل لطفي، أن الحرب التي شنتها الدولة المصرية- حاليًا- على الفساد هي التي ألهمته فكرة الرواية التوثيقية التي تجمع بين التوثيق والخيال الأدبي، والتي اصطلح الأدباء على تسميتها بالكتابة العابرة للنوع.
يُذكر أن وائل لطفي، فاز بجائزة الدولة للتفوق في العلوم الاجتماعية هذا العام عن مجمل مشروعه في دراسة الخطاب الديني للدعاة، وأثره في الحالة السياسية والاجتماعية للمجتمع.