عاجل
الخميس 9 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

تمويل 2500 مشروع صغير ومتوسط في 27 محافظة من خلال "المنحة السعودية "

قال المهندس حسن العطاس رئيس لجنة إدارة منحة المملكة العربية السعودية “عن الجانب السعودي” إنه جرى تمويل حوالى 2500 مشروع في 27 محافظة، ساهمت في خلق حوالي 12 ألف فرصة عمل، كما كان لها دور كبير في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.



 

وأشار العطاس إلى أن هناك تطابقًا فيما يتعلق برؤية المملكة العربية السعودية 2030 مع رؤية جمهورية مصر العربية، خاصة ما يتعلق بالتركيز على ريادة الأعمال والابتكار وخلق فرص العمل واستخدام تكنولوجيا المعلومات في مختلف القطاعات، مشيرًا إلى أن استثمارات السعودية في مصر تصل لنحو 30 مليار دولار من خلال نحو 6000 شركة تدعم الجهود التنموية التي تقوم بها الحكومة المصرية.

 

جاء ذلك خلال استقبال وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، أعضاء لجنة إدارة منحة السعودية البالغة قيمتها 200 مليون دولار والمخصصة للمساهمة في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهيه الصغر، برئاسة المهندس حسن العطاس رئيس اللجنة عن الجانب السعودي، و عبد الله بن علي الزهراني الممثل عن الصندوق السعودي للتنمية.

 

تناول اللقاء سبل دعم علاقات التعاون الاستراتيجية الممتدة بين مصر والسعودية على جميع الأصعدة في ضوء تطابق الرؤى بين البلدين على مستوى الجهود التنموية ورؤية التنمية 2030.

 

كما جرى بحث تطورات الموقف الاقتصادي في مصر ومبادرات الحكومة المصرية لدعم القطاعات المختلفة في مجابهة جائحة كورونا، بالإضافة إلى توجهات الحكومة، في ضوء اتخاذ اللجنة عددًا من القرارات لمساندة جهود ومبادرات البنك المركزى وهيئة الرقابة المالية في تخفيف الأعباء على الشركاء الحاليين من المؤسسات المالية الوسيطة والمستفيدين النهائيين في ظل الآثار الاقتصادية السلبية لفيروس كورونا، من خلال منح تيسيرات أكثر من حيث شروط تمويل المستفيدين النهائيين وفقاً لحجم المشروع.

 

وأكدت وزيرة التعاون الدولي أن أي مشروع مستقبلي مع لجنة المنحة السعودية سيتم تنفيذه في إطار الاستراتيجية الجديدة لوزارة التعاون الدولى الجديدة، والتي تركز على 3 محاور رئيسية هي: "المواطن محور الاهتمام" و"المشروعات الجارية" و"الهدف هو القوة الدافعة" من أجل تسليط الضوء على الشراكة التنموية، بما يحقق التنمية المستدامة، التي تمثل أولوية على مستوى جميع القطاعات.

 

وفي سياق متصل، أكدت وزيرة التعاون الدولي تطلع الحكومة المصرية لاستمرار التعاون مع الصندوق السعودي للتنمية في تنفيذ مشروعات تنموية جديدة من خلال التمويلات الميسرة التي يقدمها الصندوق، وذلك على غرار برنامج الملك سلمان لتنمية شبه جزيرة سيناء، الذي يُعد نموذجًا يُحتذى به للتعاون الإقليمي الناجح، حيث ساهم في تمويل مشروعات تنموية على أرض سيناء بقيمة 1,5 مليار دولار، من بينها إنشاء جامعة الملك سلمان، ومشروعات التجمعات السكنية الأولى والثانية، ومحاور الطرق، ومشروعات تحلية ومعالجة المياه تمثل تجربة تنموية فريدة على أرض سيناء تُمهد لجهود التنمية التي تستهدفها الدولة في تلك المنطقة.

 

وأوضحت أن علاقات التعاون الاقتصادي بين مصر والسعودية، تتنوع من خلال العديد من الآليات، من بينها المنحة التي أقرتها المملكة بقيمة 200 مليون دولار، بالإضافة إلى التعاون التنموي مع الصندوق السعودي للتنمية حيث تبلغ المحفظة الجارية مع الصندوق نحو 1.9 مليار دولار.

 

الجدير بالذكر أن لجنة إدارة منحة المملكة العربية السعودية، ترأسها غدير حجازي، مساعدة الوزيرة عن الجانب المصري والمهندس حسن العطاس عن الجانب السعودي بجانب أعضاء من الجانبين. 

 

وتسهم اللجنة في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والعمل على سد الفجوة التمويلية في القطاع، في ظل ما تمثله هذه المشروعات من أهمية قصوى للاقتصاد المصري، باعتبارها قوة كامنة تدعم النمو الاقتصادي.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز