طلاب الإعلام بجامعة مصر الدولية يستنشقون عبق عظماء مصر عبر متحف للفن الواقعي
محمد هاشم
قرر طلاب كلية الإعلام بجامعة مصر الدولية الخروج عن المألوف بالسفر عبر الزمن للرجوع إلى الماضي ليعاصروا أجدادهم والأحداث التاريخية المختلفة في كل المجالات أو حتى ليروا أو يلتقطوا صورًا تذكارية مع نجومهم المفضلين أيام الزمن الجميل.
جاءت فكرة مشروع تخرج طلاب كلية الإعلام بجامعة مصر الدولية للترويج عن مشروعهم وهو عبارة عن متحف "للفن الواقعي" وأسلوب متطور من الفن يعتمد على الواقعية المفرطة سواء عن طريق الرسم أو النحت على هيئة تماثيل "شبيهة لتماثيل الشمع"، لكن أكثر تطورا ويبين ملامح الوجه بطريقة تدهش الناظرين إليها.
ويسعى الطلاب للترويج لإنشاء متحف يضم الشخصيات المصرية المؤثرة الذين تركوا بصمة في حياتهم وما زال الناس يتذكرونهم بدءًا من عهد محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة في كل المجالات المختلفة مثل السياسة والعلوم والرياضة والفن، وهي فرصة ذهبية لجيل الشباب لكي يتقربوا أكثر إليهم والتقاط الصور التذكارية معهم بل إنهم يريدون استغلال الوسائل التكنولوجيا الحديثة، مثل: الهولوجرام لربط الفن والتكنولوجيا الحديثة مع هؤلاء العظماء في مكان واحد يجذب جميع الأعمار بدءًا من الأطفال حتى العائلات ومعرفة تاريخ مصر الحديث بشكل جديد ومختلف عن الكتب أو الأفلام الوثائقية، بحيث الزائر يدخل المتحف ويشعر كأنه عاد بالزمن للوراء ويشاهد مثله الأعلى عن قرب.
قال كريم شريف أحد المشاركين في المشروع: "أثناء بحثي مع زملائي لهذا المشروع اكتشفنا وجود كل مقومات لبناء المتحف من خلال وجود نحاتين وفنانين ومهندسي برامج بخصوص التكنولوجيا المستخدمة لكن ينقص من يستثمر في مثل هذه الفكرة وعدم الاهتمام بهذا الفن في مصر؛ لأنه جديد ويحتاج إلى بذل جهد ووقت كبير".
ويؤمن الطلاب بأنه يجب استغلال دارستهم من خلال الترويج لأفكار جديدة ومختلفة تجذب المصريين والسياح، ويعد أول متحف لهذا الفن في مصر والشرق الأوسط.