عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

إيمان ضاهر تكتب: في ذكرى ثورة الينبوع ذكرى ٣٠ يونيو

إيمان ضاهر
إيمان ضاهر

سيادة الرئيس العظيم، كل عام وأنتم بخير.. في ثورتكم الإنسانية، في تحولاتها الجوهرية، في الممارسة الداعمة العقلية، أرى في بيانكم مفهومًا فكريًا، علميًا، ثقافيًا وحضاريًا ينبثق من طياته حدس سياسي منقطع النظير.



 

أبصر بالعين المجردة الإتقان المخلص، لتكامل الإنسان المصري، في تغيير طرق تفكيره، وتطلعاته العملية المستقبلية. فن السياسة، التي تتأمل، لتختبر، لتتفقد، لتلاحظ. ثم يرتقي هذا التأمل النافذ، ويتدرج في ملكات التدبير والتصاميم، وتعبئة جهود الدولة في إنجاز الإصلاحات الحقيقية، بإرادة مصقولة صاعدة، شامخة كحضارتها في كل الميادين، وذلك لمواجهة التحديات العديدة، الصعبة المنال في أجواء تمرد واضطراب. لكن البصيرة المبنية على التفاؤل والإيمان، تمنح دومًا "العماد المشير"، الوصول للهدف المنشود.

 

سيدي "الرئيس العظيم"

نعم "العظيم بكل بلاغة الكلمة، لمست شفافية التفوقية لديكم، ظاهرة نادرة، والقصد منها نشاط الإبداع العام. ملكة الحاكم الحارس على شؤون الدولة، مراقب في سياسة هادية متجلية بالجد في رؤية الحقائق الماثلة، حتى بلغتم درجات رفيعة، في أنظمة الحكمة، والتبصر والتعقل، تأكيدًا واثقًا لرفعتكم، وعلوكم، ونبلكم، في معترك نموذجي الابتكار لسياستكم.

 

سيدي "الرئيس القائد"

منذ توليكم حضن الأمة، راجعتم كل شيء، وصححتم كل شيء. وبفضل تلك الثورة، المنتصرة للحريات، وسيادة القانون؛ تدفقت شلالات التقدم والتطور، في مجتمع بات اعتماده على ابتكار أشكال النمو الحضاري، لمواجهة التحدي الكبير في القرن ٢١.

 

سيدي "المشير الزعيم"

الصعوبة جذبتكم، منذ بدء الثورة، فاحتضنتها، فأحبتكم، وأدركتم نفسكم من خلالها. فمن يذهب بعيدًا، يقترب، يصيب، يحترف أصول معرفة العالم. إتقان وحب العلم في الحياة، لغز لديكم، علينا جميعًا عيشه، بهذه القاعدة الذهبية، لسلوككم في فن التسامح وتبادله، وحب الآخر لا ولن يموت أبدًا لديكم.

 

في ثورتكم الحالية، اللاعنف هو المتفوق، وبلا حدود، وكأني بسيادتكم الهادئة بجبروتها ترددون لشعوب الدنيا: "التسامح أكثر بطولة ورجولة من العقاب"، وكأني بكم "الزعيم الراشد"، المتميز تجدون رزقكم وقوتكم، في الجهد الكامل، للرضا الكامل، إذ إنه النصر الكامل لسيادتكم.

 

في السلطة، لديكم هيبة المؤمنين، وعنفوان المبدعين. وبالشخصية لديكم فضيلة الأوقات الصعبة والشائكة، وقد أبصرتها في ساحة العمل، في مدرسة الحياة الحقيقية للقيادة النادرة.

 

"الريس المقدام"،

لقد أثبتم لمجتمع "أم الدنيا"، حبيبتكم مصر، أن الثورة من أجل حب مصر، وهي "أعياد الحياة"، إنها الحرية في إنصاف الإنسان، من الفساد الظالم، من خلال تبديل المعطيات الداخلية للعقول، لتغيير الجوانب الخارجية للحياة.

 

ففي كل حركة تهدف للتقدم والتطوير تجسدون قيمًا ودية، كريمة، إنسانية، خالدة. التفاؤل الدائم، بإيمانك بهذه الثورة، صلاح للقلوب، ونافذة مشرقة ومفتوحة لكل الدروب.

 

ثورة العزم، التحرر للفائز الذي لا يستسلم، الذكاء المتلألئ بالأضواء، والقلب الطيب، في اعتبار العلم أقوى سلاح لتبديل العالم.

 

 سيدي "الرئيس المشير"

أردد مع الشاعر قوله: "سيقول القوم، نصر باهر، وجنود من ذوينا ظافرة، وسعد وإقبال، ويمن وغبطة".

 

شرف لي، ووسام على صدري، مشاركتي لكم في نص هذه الكلمات، والحمد لله رب العالمين.

 

فلتحيا مصر، أعظم شعب، أعظم رئيس.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز