أبطال مسلسل "ولاد ناس" في ضيافة المركز الكاثوليكي للسينما
أقام المركز الكاثوليكي المصري للسينما ندوة خاصة مساء أمس الجمعة مع أبطال وصُناع مسلسل "ولاد ناس" الذي تم عرضه خلال شهر رمضان الماضي.
تأتي هذه الندوة انطلاقاً من أهمية الأعمال الدرامية في الارتقاء بالذوق العام للمشاهدين، حيث أنها تدخل كل بيت، وتجتمع حولها الأسرة بجميع الأعمار أو الثقافات، عكس الأعمال السينمائية التي يذهب إليها من يرغب في مشاهدتها.
لذا فمن هنا جاء إهتمام اللجنة العُليا لمهرجان المركز الكاثوليكي برئاسة الأب بطرس دانيال وعضوية ميشيل ماهر ومجدي سامي بتسليط الضوء على الأعمال الدرامية الهادفة، عن طريق إقامة ندوات خاصة مع أبطالها وصنّاعها، لمناقشتها مع جمهور المشاهدين المُهتمين بتلك الأعمال.
حيث تُعتبر هذه الندوة هي الثالثة التي يُقيمها المركز الكاثوليكي المصري للسينما لمناقشة مسلسل بعد ندوتي مسلسل "الخواجة عبد القادر"، ومسلسل "حلاوة الدنيا".
شارك بالندوة بعض من أبطال المسلسل، منهم: الفنان أحمد وفيق، الفنان إيهاب فهمي، الفنانة رانيا فريد شوقي، الفنانة وفاء صادق، إلى جانب مؤلف ومخرج المسلسل الأستاذ هاني كمال، ومنتجا المسلسل الأستاذة منى قطب والأستاذ إبراهيم حموده، وقد حرص الفنان محمود حجازي على الحضور والمشاركة في نهاية الندوة.
تأتي هذه الندوة التي أدارتها الكاتبة والناقدة د. آمال عثمان نائب رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم، وقدّمتها الإعلامية لميس سلامة، لاعتباره من الأعمال الدرامية الاجتماعية القليلة التي تناولت بعض المشكلات الأسرية بكافة جوانبها وتفاصيلها، وتسليط الضوء على أسلوب معاملة الأبناء نفسياً وتربوياً، والعلاقة بين الآباء والأبناء من أجيال المراهقين، وأوضاع التعليم والتربية في مصر بصورةٍ إنسانية، كما أنه اعتمد على البطولة الجماعية التي تُمثل الفن الراقي، والرسالة الهادفة للعمل الفني المتميّز.
وبعد أن تحدّث مُنتجا المسلسل عن أهمية هذا النوع من الأعمال الدرامية، سلط كل من النجوم المشاركين الضوء عن دوره في المسلسل وتأثيره في حياته وعلاقته بأبنائه، كما تحدث مؤلف ومخرج العمل الأستاذ هاني كمال عن أهمية الرسالة التي حملها المسلسل وتلخيصها في جملتين: (رخصة الأبوة)، و(قسم الأبوة)، وما تبعهما من تصاعد وتشابك بين أحداث المسلسل.
وفي ختام الندوة قام الأب بطرس دانيال بتوزيع شهادات التقدير لجميع صُناع وأبطال المسلسل، وأهدى درع المركز لهم تقديراً وعرفاناً لرسالتهم السامية.



