خبراء: الدبلوماسية المصرية حاصرت الأذرع الإعلامية ومصادر تمويل الجماعة الإرهابية
السيد علي
أكد خبراء دبلوماسيون، انه بعد ثورة 30 يونيو، كانت أحد الأهداف الرئيسية للدولة المصرية، محاربة الإرهاب في الداخل ومحاربة امتدادات التنظيميات الإرهابية الداخلية في شمال إفريقيا، وفى دول الساحل والقرن الإفريقي.
وأضاف الخبراء أن مصر استطاعت بسرعة من محاصرة الإرهاب داخل مصر، والتنظيمات الإرهابية المتعددة وبصفة خاصة نشاط جماعة الإخوان، وهذا تطلب مواجهة في الخارج.
هريدي: الدبلوماسية المصرية بذلت جهودا دولية
من جانبه أكد السفير حسن هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، انه مما لا شك فيه بعد ثورة 30 يونيو، أن أحد الأهداف الرئيسية للدولة المصرية، محاربة الإرهاب في الداخل ومحاربة امتدادات التنظيميات الإرهابية الداخلية في شمال إفريقيا، وفى دول الساحل والقرن الإفريقي.
وأضاف هريدي في تصريح، لـ " بوابة روزاليوسف"، أن الدبلوماسية المصرية بذلت جهودا دولية وعربية وإقليمية كبيرة من اجل التأكيد أن محاربة الإرهاب مسؤولية المجتمع الدولي كله، وان محاربة الإرهاب يجب أن تتم بطريقة تتسم بالشمولية، مشيراً إلى أن الشمولية تعنى هنا محاربة الإرهاب في كل المناطق الجغرافية التي تتواجد فيها الجماعات الإرهابية، وعدم الكيل بمكيالين مع الجماعات الإرهابية، لان هناك بعض الدول تتعامل مع تنظيمات بعينها، وتحارب تنظيمات أخرى.
وأشار إلى أن مصر دائما كانت تؤكد على عدم الكيل بمكيالين في مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن مصر عضو في التحالف الدولي من اجل هزيمة داعش الذي تشكل في عام 2014، لافتا إلى أن مصر مازالت تنسق وتتعاون مع كافة القوى الدولية، والدول العربية التي تحارب الإرهاب.
ونوه إلى أن رسالة مصر دائما هي أن إرهاب يهدد جميع الدول، وكانت مصر دائما تؤكد على ضرورة دعم الدولة الوطنية، لان الفكر الإرهابي، كان يستهدف في المقام الأول الدولة الوطنية، لأنه يعلم انه إذا قضى على الدولة الوطنية سيستطيع أن يفقد سيطرة الدولة.
بيومي: ثورة 30 يونيو خلصت مصر من كارثة كبيرة
في حين، أكد السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن ثورة 30 يونيو خلصت مصر من كارثة كبيرة، وهو ما يعرف بـ " ديمقراطية المرة الواحد"، هي جماعة الإخوان الإرهابية.
ولفت مساعد وير الخارجية الأسبق، إلى أن كثير من الدول وجهت رسائل شكر لمصر لدورها محاربة الإرهاب ومحاصرة التنظيمات الإرهابية، لافتا إلى أن مصر أكبر عاصمة في العالم تستضيف سفارات.
وأوضح بيومي في تصريح لـ "بوابة روزاليوسف"، أن العلاقات مع الدول العربية والإفريقية، والأوربية شهدت طفرة كبيرة، فضلا عن زيادة التبادل التجاري ما بين مصر والدول الأوروبية زادت 3 مرات، وكذلك مع الدول العربية والإفريقية تحقق فائض كبير، وتعتبر مصر أكبر دولة جاذبة الاستثمار في المنطقة. وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى انه بعد ازمه كورونا، حافظت مصر وحفنه من الدول على الأداء نتيجة أكبر قرار شجاع وهو الإصلاح الاقتصادي، ويتوقع خبراء التنمية أن مصر سيصل معدل التنمية هذا العام إلى 5.2%.
حسام الدين: بعد 30 يونيو مصر ازهلت العالم بسرعة تحركها من خلال إصلاحات دستورية
وفى ذات السياق، قال السفير على حسام الدين الحفني مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الفترة ما بين 2011الى 2013 هيبة الدولة اهتزت بشكل كبير على المسرح الإقليمي والدولي، وكانت أولى أولويات الدولة المصرية بعد ثورة 30 يونيو 2013، هي ضرورة أن تعكف مؤسسات الدولة على الأوضاع الداخلية، ومحاولة علاج الخلل الذي انتاب الأمن القومي وبأسرع وقت، وقامت الأجهزة الأمنية بالدولة للتصدي لهذا الوضع العبسي، الذي لم يكن أن يصح أن يحدث في دولة مثل مصر. وأشار مساعد وزير الخارجية السابق، إلى أن هناك عديد من دول العالم كانوا يتوقعون أن هذه الكبوة التي واجهتها مصر ستستمر لسنوات طويلة بعد ذلك، ولن تقوم لمصر قائمة وتعود لتبوء مركزها الطبيعي إلا بعد مرور وقت طويل.
وأكد حسام الدين في تصريح لـ " بوابة روز اليوسف"، أن مصر ازهلت العالم بسرعة تحركها من خلال إصلاحات دستورية، وهو ما جعل الاتحاد الإفريقي ينهى تجميد عضوية مصر في الاتحاد الإفريقي في اقل من عام. وأوضح، أن مصر استطاعت بسرعة من محاصرة الإرهاب داخل مصر، والتنظيمات الإرهابية المتعددة وبصفة خاصة نشاط جماعة الإخوان، وهذا تطلب مواجهة في الخارج.
وأشار إلى انه كان هناك دور ممتاز للدولة المصرية فيما يتعلق بالأزمة الليبية، وكذلك تدخل مصر لوقف التصعيد بين القوات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينية في قطاع غزة، وإعادة الأعمار، وكذلك بعد الأحداث التي شهدتها السودان، وكيف استعادة العلاقات المصرية السودانية عافيتها، وأصبح هناك تفاهم أعمق فيما يتعلق بمجمل الأوضاع ليس فقط سد النهضة.
وأشار حسام الدين، إلى أن وزارة الخارجية ومن خلال أدواتها العديدة في الخارج، سواء في اطار منظمات دولية، ومنظمات إقليمية، حتى المستوى الثنائي، تواجه الحملة العنيفة بتشويه صورة مصر وتصحيحها، مشيرا لأى انه تم تسخير كل الطاقات بما فيها قيادة الدولة التي تحركت في كل الاتجاه عربيا ودوليا وإفريقيا وأوربيا وأسيويا ، حتى تكون الأمور واضحة وحقيقة ما حدث وحقيقة ما يحدث.
وأضاف أن مصر دولة كبيرة ووزنها كبير مهما اعتراها من كبوات لديها أدوات وأليات عديدة توظفها، مصر لديها جهاز دبلوماسي عريق ومنتشر في جميع أنحاء العالم، هناك بعثات وسفراء يوالون التواصل مع مختلف المؤسسات الموجودة سواء في المحافل الدولية، أو لدى الحكومات الأخرى بحيث توضح وتشرح وتوافى بالبيانات والمستجدات وتستمر في التواصل.