"حياة كريمة" .. أهالي قرية سعود: الرئيس السيسى نهض بمصر خلال 7سنوات

يأتي المشروع القومي لتطوير الريف المصري، ضمن مبادرة " حياة كريمة " التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، علي مستوي محافظات الجمهورية، للإرتقاء بمستوي المعيشه التي عاني منها الكثير من قاطنيه، لافتقارهم للخدمات الأدمية علي مدي حقب زمنية طويلة ، ويعمل علي رصد و تلبية إحتياجاتهم، حظي مركز الحسينية بمحافظة الشرقية بإدراجه كاملاً ضمن خطة التطوير ل 41 قرية و740 توابع

ويبلغ عدد سكانه 700 الف نسمه وهو ما يمثل 31 %، علي مساحة 1558 كم مربع ، وتتمثل الخدمات في " التعليم والصحة والشباب والرياضة ومياه شرب والغاز الطبيعي والصرف الصحي وتمهيد ورصف الطرق، وغيرها " بتكلفة تقدر بنحو 11 مليارًا ونصف المليار. "اُحيي تحية تقدير وإعجاب واعتزاز " بوابة روزاليوسف"، الإعلام المصري الهادف، تلك المدرسة الصحفية العظيمة التي نهلنا منها ثقافيًا وعي سياسي وفكري ، ولاول مرة تكبدت عناء الحضور إلي قاع الريف المصري ،حيث أنه إعتزاز خاص بالنسبة لنا ، واُحيي القائمين عليها ، كل الشكر لها " بهذه الكلمات بدأ، يوسف عبده وكيل إدارة تعليمية بالمعاش ، يقطن قرية الجمالية التابعة للوحدة المحلية بسعود ، مركز الحسينية بمحافظة الشرقية،.

وأعرب يوسف عبده ، أن "حياة كريمة"، هي فكرة يعتبرها ليست بسياسية او اقتصادية او اجتماعية، بقدر ما هي " إنسانية" معللاً : أن سكان الريف المصري ، كما قال فيهم الدكتور طه حسين عميد الأدب العربي " المُعذبون في الأرض " لأنهم تم إهمالهم منذ عقود طويلة الأمد وهم المنتجون والعارقون والفاعلون واللذين يستنبتون غذاء أبنائهم بمشقة بالغة ، وقال فيهم ، جمال الدين الأفغاني " أنت أيها الفلاح المسكين تشق قلب الأرض لتستنبت منها ما تسد به الرمق وتقوم بأود العيال " لافتًا إلي أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر تذكر أبناء الريف المصري في لمحة عظيمة أثناء ثورة 23 يوليو.

وأشار إلي أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ،ونظام الحكم في مصر، يتذكرهم الآن بمبادرة "حياة كريمة " التي تعمل علي تغيير شكل الريف المصري بتحقيق طفرة غير مسبوقة من الإصلاحات التنموية المستدامة والمتكاملة. ووجه ، يوسف عبده ،أحد أبناء قرية الجمالية، تحيته من قاع الريف للرئيس عبدالفتاح السيسي علي مبادرة " حياة كريمة" التي تعمل علي تحسين مستوي المعيشة لجميع فئات في المجتمع وخاصة الأكثر إحتياجًا.

وأردف : أن المبادرة كفكرة رائعة جدًا وانسانية واقتصادية وسياسة واجتماعية، وحياتية ترقي و تنهض بريف مصر إلي شبه الحياة التي نتمناها ، ونتمني تنفيذها في الموعد الذي حدده الرئيس وبدقة وجدية لجميع الافكار التي يتم طرحها لهذا العمل. وناشد ، أحد أهالي قرية الجمالية، جميع المسؤولين من بعد رئيس الجمهورية وحتي رئيس الوحدة المحلية، ببالغ الاهتمام في تنفيذ هذه المبادرة التي تشكل منظومة حياة كاملة ، بإعتبارها فرصة عظيمة قد لا تأتي في السنوات القادمة، والتي تعمل علي نقل الريف المصري والفلاح البسيط إلي مصاف بحياة كريمة.

وتابع : قامت لجنة مختصة عن مبادرة"حياة كريمة " بعمل معاينة داخل القرية ومناقشة قاطنيها في كافة الإحتياجات التي تصب في مصلحة المواطن وبلورتها ، منها " تطوير مركز الشباب بإعتباره أحد أهم العوامل الهامة للشباب ثقافيًا ورياضيًا، وتطوير الجمعية الزراعية لمساعدة الفلاح البسيط ورفع العبء عن كاهله، واستكمال شبكة الطرق في مداخلها ومخارجها وشوارعها الداخلية ، ووحدة شؤون اجتماعية ، مجمع خدمات حكومية لخدمة أهالي القرية في العديد الخدمات التي تعمل علي قضاء مصالحهم وتخفيف عناء السفر عليهم وعن ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأوضح ، يوسف عبده ، أن إختيار مركز الحسينية ضمن مبادرة " حياة كريمة" هو إختيار جيد من إنسان مسؤول ، لانه بالفعل قد يكون لمس حرمان قاطنيه الذي عاني من نقص الخدمات علي مدي عقود طويلة، والذي يتعدي تعداد سكانه أكثر من 700 ألف نسمه ويتمتع بمساحة كبيرة.

واختتم ، يوسف عبده، حديثه، " بأن الرئيس السيسي، هو رئيس استثنائي، لأنه تولي حكم الدولة في وقت حرج تملؤها الملفات التي تحتاج إلي الإنجازات.. وهو بأمانه ودون مبالغة أو تقزيم نهض بمصر في خلال السبع سنوات السابقين نهضة تاريخية ، وقام بحل العديد من الملفات وخاصة الريف المصري الذي يشكل قرابة 58 % من واقع مصر ما يدل علي نقل 60 % من المجتمع المصري بخطوة واحدة وهو إنجاز غير مسبوق".

من جانبه ، قال محمد سعد إسماعيل، أحد أهالي القرية، جاءت مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها رئيس الجمهورية، لتطوير الريف المصري ، لرفع مستوي معيشة المواطنين الذين عانوا علي مدي عقود من الحرمان في العديد من الخدمات، مثل الصرف الصحي ومياه الشرب ، والمدارس ، والطرق وغيرها، والغاز الطبيعي، والصحة. قامت مبادرة "حياة كريمة" بتدشين العديد من الخدمات التي يحتاجها أهالي الريف المصري، مثل إنشاء مجمع الخدمات الحكومية، ويشمل مكتب بريد وشؤون اجتماعية، ومكتب ضرائب عقارية ، وسجل مدني ، ومركز تكنولوجي ،ومجمع زراعي. كما طالب أهالي القرية ، بإنشاء مركز شباب ثقافي ورياضي واجتماعي، وتوفير ماكينة صرف آلي ، وإنشاء برج إتصالات ، وشبكة فيبر لتقوية الإنترنت ، كما تم عمل إحلال وتجديد للوحدة الصحية وتحويلها إلي مستشفى تكاملي وجاري العمل بها حتي الآن.

كما تم عمل حصر لعدة مساجد بالقرية وتوابعها، لعمل صيانه ورفع كفاءة في كافة إحتياجاتها ، وإحلال وتجديد وتوسعة لبعض المدارس ومحولات الكهرباء، لافتًا أن مبادرة "حياة كريمة" قامت بتبطين الترعة الرئيسية من سماكين الغرب إلي قرية الجمالية بالوحدة المحلية بسعود ، وتغطية العديد من الخلجان. أتقدم بالشكر لرئيس الجمهورية، علي هذه المبادرة التي ستعمل علي تحسين معيشة المواطن وتوفير الحياة الكريمة. وجاءت الوحدة المحلية بسعود ، ضمن قرى التطوير حيث يبلغ تعداد سكانها 89583 مواطن ، وبها47 توابع، تأتي مشروعات المبادرة جميعها بين الإنشاء والإحلال والتجديد ورفع الكفاءة في، 17 مشروع في الصرف ، 25 مدرسة ، 10 مجمعات خدمات حكومية ، 6 نقاط إسعاف، 35 مبني وملعب لمراكز الشباب ، 17 منشأة طبية ، 18 ترعة، 13 كوبري.

تبطين الترع