عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

داعش يهدد الهند ويخطط لتأسيس ولاية جديدة في الأدغال "القصة الكاملة"



نجحت السلطات الهندية في إحباط مخطط كبير لتأسيس ولاية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي بالبلاد، على غرار ما حدث في العراق وسوريا، وتمكنت السلطات من القبض على خلية داعشية مكونة من 20 إرهابي أعلنت مسؤوليتها عن تنفيذ المخطط، وجاري التحقيق مع عناصرها.

 

وذكر موقع "وان إنديا" الهندي الشهير أن الاستخبارات الهندية أحبطت مخطط لتنظيم داعش لإنشاء ولاية له في أدغال وغابات جنوب البلاد. ونشر الموقع تفاصيل التحقيقات الأولية مع الخلية.

 

وأصدرت الاستخبارات الهندية، الأسبوع الماضي، مذكرة اتهام بحق أحد عناصر تنظيم داعش بعد سعيه لإقامة "ولاية" للتنظيم الإرهابي في أدغال ولايات كيرالا والبنغال الغربية وكارناتاكا وتاميل نادو وأندرا براديش.

 

وتضم الخلية الإرهابية 20 عضوًا، ويرأسها كل من، محبوب باشا، وهو ناشط متطرف في مدينة بنغالورو، ومتطرف آخر يدعى خاجا مودين من منطقة كودالور بولاية تاميل نادو.

 

وخطط الإرهابيان باشا ومودين للقاء شخص آخر يدعى، شيفاناسامودرا، في إحدى غابات ولايات كارناتاكا لإنشاء معسكر لتدريب عناصر إرهابية قبل أن يتم القبض عليهم من قبل وكالة الاستخبارات.

 

واشترى المتهمون خياما وأقواسا وسهاما وأسلحة وذخيرة ومعدات نوم وسلالم مصنوعة من الحبال وغيرها من أدوات التدريب.

 

وقاموا أيضا بشراء كميات كبيرة من المفرقعات النارية التي اشتروها بغية استخراج المواد المتفجرة منها لاستخدامها في صنع عبوات ناسفة.

 

وكشفت الاستخبارات المخطط كما رصدت قوات الأمن الهندية قيام بعض الأشخاص في مدن سالم وتشيناي قاموا بشراء وتشغيل شرائح هواتف جوالة عبر استخدام وثائق هوية متعددة لأشخاص مختلفين دون علمهم وموافقتهم، وكان ذلك هو الخيط الذي ساهم في وصول الاستخبارات في النهاية للمخطط الكامل.

 

وكشفت التحقيقات أن عناصر الخلية كانوا يهدفون إلى إنشاء ولايات داعشية في هذه الغابات واستغلالها كقاعدة لشن هجمات ممنهجة تستهدف قتل قادة سياسيين من أتباع الديانة الهندوسية وضباط شرطة ومسؤولين حكوميين.

 

ووفقا للتحقيقات فإن شخصا في الخلية يدعى سيد علي إلياس، كان يشرف مع أفراد آخرين على صنع واختبار العبوات الناسفة عبر الاستفادة من الإنترنت المظلم "دارك ويب" والتي كان يحصلون عبرها على تعليمات بشأن صناعة تلك المواد وكيفية تنفيذ الهجمات الإرهابية.

 

وقالت وكالة الاستخبارات إن سيد علي، الملقب بـ"فينجاني" (العالم) خبير في التكنولوجيا. وقد ساعد جماعات متطرفة في استخدام الإنترنت المظلم، واتصالات مشفرة للتواصل مع القيادات المتطرفة في الخارج.

 

وشارك "فينجاني" أيضًا في الاجتماعات والتخطيط لشن هجمات إرهابية والعثور على مخابئ آمنة. ومن أجل تدبير هذه المؤامرة قام أيضًا بشراء مواد وأدوات متفجرة لتجربة العبوات الناسفة.

 

وأوضحت  وكالة الاستخبارات الهندية أنها تمكنت أيضا من اكتشاف أوكار ومخابئ للخلية الداعشية في مناطق أخرى من ولايات الجنوب بمناطق راتناجيري وماهاراشترا وكولار وكوداجو بولاية كارناتاكا، ومناطق وبوردوان وسيليجوري في ولاية البنغال الغربية، ومنطقة تشيتور في ولاية أندرا براديش.

 

وكشفت التحقيقات أن عناصر الخلية كان يهدفون إلى شن هجمات ممنهجة تستهدف قتل قادة سياسيين من أتباع الديانة الهندوسية وضباط شرطة ومسؤولين حكوميين

وتبحث وكالة الاستخبارات الهندية حتى الأن عن أوكار ومخابئ للخلية الداعشية في مناطق أخرى بالبلاد.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز