جامعة الزقازيق تحتفل بذكرى دخول العائلة المقدسة منطقة تل بسطة

في إطار المشروع الوطني، لإحياء "مسار رحلة العائلة المقدسة" ومرور 30 عاماً على اكتشاف بئر العائلة المقدسة ودخولها منطقة تل بسطة كأحد مواقع المسار ، أقامت جامعة الزقازيق إحتفالية بستاد الجامعة، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

بدأت الإحتفالية بالسلام الوطني، وتلاه ، عرض فيلم تسجيلي عن انشطة الدراسات القبطية ،وذكري ميلاد السيد المسيح و دخوله هو والسيدة مريم العذراء مصر والمحطة الرئيسية "بوبسطة " بمدينة الزقازيق، هربًا من هيروس، كما تم تقديم عرض كورال لفرقة من كلية التربية الرياضية بنات. أشاد الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق، بالعرض ، وهو حدث نفتخر به لدخول السيد المسيح مصر ، وأن الدولة اطلقت مشروعات قومية يحظي برعايتها رئيس الجمهورية ومتابعة رئيس الوزراء، وهذا شرف للاحتفال بالذكري في 24 بشنس الموافق الاول من يونيو، اليوم الذي تباركت به مصر في الهروب العائلة المقدسة لها، وهو ترجمة عملية ونموذج يحيي به لإنجاز اي عمل ، يظل نسيجها الوطني متلاحم. من جانبه قال، نيافة الانبا تيموثاوس، أسقف مطرانية الزقازيق ومنيا القمح، أن المسيح في مصر عبارة قوية تدعو الي الفخر لكل مصري ويوم دخول السيد المسيح الي يوم مهيب في تاريخها وحدث استثنائي ميز الله به مصر علي ثائر بلاد العالم ، ما يثبت ان مصر عبر التاريخ ارض الاصالة والعراقة وملتقي العديد من الأديان ومزار سياحي رائع علي مستوي دول العالم ، لافتًا انه يوم وطني وثقافي ومعرفي يجب الاستثمار فيه بما له من أهميته القومية. حيث جاء المسيح الي أرض مصر بالحب منادي للسلام غارسًا وبالصحة وبالغفران امرًا، وان الكراهية ترتجف امام الحب وغلب المسيح الشر بالخير وقهر الظلمة بالنور وغير الإعوجاج بالاستقامة، وفي حلوله امن وسلام، مشيرًا إلي أن من اراد ان يكون عظيمًا، يجب أن يكون للناس خادمًا، ودعا الحاضرين بإلقاء وزرع بذور السلام في البشر واشعال الحب الإلهي ف القلوب. كرم الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق، نيافة الانبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح،وعدد من عمداء الكليات، ومعهد الدراسات القبطية.

فريق الكورال