عاجل
الخميس 6 مارس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

وزير الاتصال الجزائري: لا نرهن مواقفنا السيادية بحسابات ومساومات وقتية

وزير الاتصال الجزائري
وزير الاتصال الجزائري

   قال عمار بلحيمر وزير الاتصال (الإعلام) الناطق باسم الحكومة الجزائرية إن الجزائر "لا ترهن أبدا مواقفها السيادية والمبدئية بحسابات ومساومات وقتية"، مشددا على أن ثبات الدولة على هذه المواقف يزعج أصحاب المصالح الذين يناورون ويخططون بشتى الوسائل للتأثير عليها.



 

وأضاف بلحيمر - في تصريحات اليوم - أنه "لكل موقف ثمن، لكننا لا نرهن أبدا مواقفنا السيادية والمبدئية بحسابات ومساومات ظرفية، من شأنها المساس بالشرعية الدولية وبحقوق الشعوب المستعمرة والمضطهدة في التحرر والعيش الكريم". 

 

وقال إن "الثبات على هذه المواقف يزعج أعداء الحق والقانون وأصحاب المصالح الذين يناورون ويخططون بشتى الوسائل للتأثير على الجزائر، خاصة عن طريق تأزيم الوضع في منطقة الساحل وشراء الذمم في الهيئات والمؤسسات الدولية والإقليمية لحقوق الإنسان وتشجيع الجريمة المنظمة والحرب الإلكترونية المسعورة والسعي إلى إغراق السوق الوطنية بمختلف أنواع المخدرات والعملة المزورة".

 

وأكد أن الجزائر بفضل الرعاية الإلهية ويقظة أبنائها خاصة من أفراد الجيش ستظل بالمرصاد لأعدائها.

واعتبر أن الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في 12 يونيو المقبل، تعد من المحطات الحاسمة في بناء الجزائر الجديدة، لافتا إلى أن أجهزة وزارة الاتصال تضع كافة الوسائل اللوجيستية اللازمة تحت تصرف السلطة المستقلة للانتخابات لضمان سلامة الحملة الانتخابية من كل التجاوزات على غرار محاربة خطاب العنف والكراهية.

 

وأكد أن أجهزة وزارة الإعلام القطاع شرعت في استلام طلبات الاعتماد لهذا الاستحقاق الوطني، وقال إن "المؤسسات الإعلامية العمومية اكتسبت خبرة معتبرة في إنجاح عملية الاتصال المتعلقة بالمواعيد الانتخابية الوطنية، بما في ذلك الجانب المتعلق بتوزيع واحترام الحيز الزمني الخاص بالمرشحين.

وأكد أن موعد الانتخابات التشريعية في 12 يونيو المقبل سيكون فرصة لتأكيد مستوى تحكم الإعلام العمومي في العملية بشكل شفاف.

واعتبر أن الاستثمار في عنصر الشباب هو استثمار مضمون ومراهنة مربحة بكل المعايير، وأن إعطاء الفرص المتكافئة للمواطنات والمواطنين دون إقصاء، يعتبر خيارا محوريا في برنامج الرئيس عبد المجيد تبون تكريسا للمساواة الفعلية التي لم تعد مجرد شعارات وإنما هي واقع جسده دستور الفاتح نوفمبر 2020 والقانون الجديد المتعلق بنظام الانتخابات.

 

وأكد أن الرئيس الجزائري يضع ثقته في الشباب الجزائري ويحرص على توفير المناخ الملائم لتمكينه من إبراز قدراته والمساهمة في بناء وطنه، مشيرا إلى أن تبوء عدد من الشباب مناصب قيادية من أبرز علامات تشجيع الشباب الجزائري أينما كانوا داخل الوطن أو خارجه.

وقال "نعول على الشباب على الوطنيين المخلصين أن يضعوا بصمتهم الإيجابية خلال الفترة البرلمانية المقبلة وهي الفترة التي سينتخب نوابها بكل ديمقراطية وشفافية وبعيدا عن المال الفاسد الذي أثر سابقا على اختيارات الشعب وعلى الأداء البرلماني بشكل عام.  

  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز