تسوية "الكعك" البيتي في الأفران.. عادة اختفت في زمن كورونا
شهيرة ونيس
ظلت ظاهرة عمل كعك العيد من أهم مظاهر الاحتفال بعيد الفطر المبارك، ورائحته التي تفوح من المنازل تملأ شوارع الإسماعيلية، وأصطفاف الاهالي امام افران تسوية الكعك الا ان انتشار فيروس كورونا ، اثر سلبا علي تلك الاحتفال المعتاد .
ومع اقتراب عيد الفطر المبارك، تلاشت تلك الرائحة وهذه المظاهر ،لاسيما بعد قرارات مجلس الوزراء بإغلاق جميع المحال التجارية والمطاعم والكافتيريات وبالتبعية إغلاق افران شوي السمك وتسوية الكعك في التاسعة مساءا.
الامر الذي منع الاهالي من عمل الكعك داخل المنازل منذ العام الماضي وبداية ظهور فيروس الكورونا، واللجوء الي شراء حلوي العيد من محلات ومصانع حلوي عيد الفطر .
وفي ذلك اكد عادل ابراهيم صاحب اقدم افران منطقة العراشية التابعة لحي ثاني الإسماعيلية، علي رفضه لتسوية كعك العيد هذا العام قائلا: كنا تبدا في تسوية الكعك بعد الساعة الثامنة مساءا وحتي صلاة الفجر اما الان ومع قرار إغلاق المحال في التاسعة مساءا فلا يسعني ذلك لإستقبال كعك الاهالي لتسويته، فضلا عن عزوف الناس عن عمل الكعك في المنازل هذا العام ،والعمل علي تسويته في الافران، فالكمية المطلوبة منا لتشغيل الفرن ٢٠ صاج اما ما ياتي الينا هذا العام فلا يتعدي ١٠ فقط لاغير، مما يدفعنا والتوقف عن تسوية الكعك هذا العام .