عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

الجامعة العربية: لن تعرف ليبيا الاستقرار بدون خروج المرتزقة والقوات الأجنبية

حسام زكي
حسام زكي

قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إنه “بدون خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا لن تعرف البلاد الاستقرار”.



وأضاف "زكي"  أن “الجامعة العربية دعمت ليبيا نحو مزيد من الاستقرار، وكان هذا محور تحركها منذ بداية الأزمة الأخيرة”.

وتابع؛ “الجامعة العربية عقدت في 20 إبريل الجاري رباعية دولية خاصة بليبيا ضمت أيضًا الأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي، والاتحاد الأوروبي”، مردفًا أن “ذلك جاء بهدف “مساندة وتعزيز ودعم المسار السياسي القائم حاليًا في ليبيا، والتأكيد على نزع السلاح، وخروج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد”.

وكانت وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، قد دعت خلال زيارتها إلى إيطاليا بخروج القوات التركية من ليبيا، مطالبة المجتمع الدولي بالعمل على إنهاء هذا الملف.

خارجية مجلس النواب تشدّد على خروج جميع القوات الأجنبية

وفي سياق متصل، شددت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الليبي، على ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية من ليبيا.

ودعت اللجنة في بيان لها، إلى ضرورة الامتثال للنتائج المعلنة لحوار الأطراف الليبية ونتائج اتفاق برلين ولخارطة الطريق لملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس وجنيف، واتفاق وقف النار وقرارات مجلس الأمن الدولي بالخصوص.

وأكدت اللجنة أن هذا شرط مهم في الاتفاق وضروري لعودة السلام والاستقرار والحفاظ على الوحدة الوطنية وتنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المباشرة من الشعب في 24 ديسمبر القادم.

كما أشادت اللجنة بما ورد في كلمة وزيرة الخارجية، نجلاء المنقوش، أمام مجلس النواب الإيطالي، وتعتبرها معبرة عن تطلعات الشعب الليبي.

في منشور عبر  صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قال عضو مجلس النواب سعيد امغيب: الأتراك سيخرجون عاجلاً أم اجلاً وسيكتب التاريخ أسماء من قاتلوهم ورفضوا وجودهم بأحرف من نور في صفحات المجد والخلود، ويسجل بالمقابل أسماء من ادخلهم بلادنا وقاتل تحت رايتهم في صفحات الخزي والعار والخيانة.

يذكر أن دعوة وزيرة الخارجية الليبية، لإخراج المرتزقة والقوات التركية والأجنبية،  من بلادها قوبلت بهجوم من جانب حزب العدالة والبناء الجناح السياسي لجماعة الإخوان الإرهابية، ولم يقتصر هذا الهجوم على العناصر الإخوانية في ليبيا بل أمتدت إلى قيادات من دول أخرى مثل القيادي الإخواني الذي كان يعمل مستشارا للرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز