عاجل
الثلاثاء 16 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"شاب صعيدي " ينشر ثقافة العلاج بالصبار فى بورسعيد

اسعد حسن سعد وشهرته حسن، شاب عشريني جاء من الصعيد الى محافظة بورسعيد، لينقل ثقافة بلده الى واحدة من محافظات القناة، عن طريق استخدام الصبار المزروع في اراضي الصعيد.



يجلس "حسن" بجوار مكتب بريد بورسعيد منطقة "سوق الروضة" بوابة سوق العصر، ومن امامه مجموعة من الزيوت الطبيعية المميزة والتي جاءت خصيصا من مزارع محافظات الصعيد، يقف امامك، متسائلا عن نوع المرض الذي تعاني منه، إن كان جفاف الشعر او ضعفه، او اسمرار بشرة وجفافها، او انك تعاني من امراض البواسير او المعدة، وغيرها الكثير من الامراض التي بسعاد "الصبار" في علاجها. فإن كنت تعاني من مشاكل الشعر، يصنع لك حسن التركيبة السحرية المكونة من "الصبار وزيت الزيتون، الجرجير، زيت اللوز المر، الخروع، النخاع، وزيت جوز الهند لتنعيم الشعر بالإضافة إلي زيت اللافندر الطبيعي لإعطاء رائحة زكية وطبيعية للخليط،ثم دمج الخليط بواسطة الخلاط الكهربائي، واستخدامه على الشعر الضعيف او المجعد المقصف، عقب غسيل وتجفيف الشعر ثم دهان الخليط علي الفراغات داخل فروة الراس ثم بصيلة الشعر، مساء وحتي صباح اليوم التالي ثم غسله واستخدامه ثلاث مرات في الاسبوع.

 

اما عن تركيبة الصبار للعناية بالبشرة، فيقول حسن نستخدم في ذلك "النشا" لشد البشرة، ومياه الورد للتفتيح، واللوز الحلو لتفتيح الهالات السوداء تحت العين، جوز الهند الخام الطبيعي لتنعيم البشرة، يستخدم الخليط على البشرة يوميا لمدة ٣٠ دقيقة فقط ثم غسل الوجه بمياه فاترة.

اما عن علاج القولون فتكون التركيبة السحرية من زيت الصبار مضاف إليه ملعقة واحدة من عسل النحل النقي، ويشرب الخليط صباحا ومساء.

ويختتم حسن حديثه قائلا: يصل سعر "البرطمان" ذو الحجم الصغير، من اي خليط ٢٠ جنيها فقط و٤٠ جنيها للحجم الكبير منه.

وتؤكد منى عبد الصبار والتي استفادت من تركييبة الصبار قائلة: كنت اعاني من خشونة في الركبة واستمرت رحلة معاناتي مع هذا المرض لسنوات الى ان تعرفت على حسن صاحب وصفات الصبار الطبيعية، وفكرت في استخدام المواد الطبيعية وتوقف العلاج الكيميائي، وبالفعل نصحني حسن باستخدام "غصن الصبار" ووضعه حول الركبة ثم ربطه بقماشة من الصوف واستخدام ذلك مرتين او ثلاثًا يوميا، وبفضل من الله كان شفائي والتخفيف من حجم الالم الذي ظل معي لسنوات طويلة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز