إجراء عاجل من "الناتو" ضد قائد قاعدة القاذفات الاستراتيجية الأمريكية
عادل عبدالمحسن
قررت قيادة القاذفات الاستراتيجية للقوات الجوية الأمريكية إقالة قائد قاعدة جوية في النرويج بعد نشر قاذفات استراتيجية أمريكية من طراز “B-1B Lancer”، ولم تتمكن من إظهار هيمنتها علي القطب الشمالي، حيث لم تتمكن قاذفتان استراتيجيتان على الأقل من المشاركة في تنفيذ مهامها.
وبحسب المعلومات التي نشرها موقع “Avia.pro”، الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية، فإنه بسبب فشل المهمة، تمت إقالة قائد القاعدة الجوية العسكرية من منصبه.
أكدت المصادر أن وراء رسائل الشجاعة للمسؤولين السياسيين الأمريكيين حول رحلة نهاية الشهر المظفرة لأربع حاملات صواريخ من طراز” B-1B Lancer” في النرويج في نهاية شهر مارس، كانت أكاذيب، تم التعبير عن ذلك في حقيقة أن واحدًا على الأقل من “B-1B”، كان يعاني من مشاكل فنية خطيرة مرتبطة بفشل محركين على جانب واحد في وقت واحد بواسطة أيدي تدريب قتالي ممتاز، الذين نسوا القرص اللوحي في مدخل الهواء لأحدهما بعد الصيانة الروتينية.
وأوضح الموقع الروسي إنه تمت إقالة اللفتنانت كولونيل كريستين شادن من منصبه في نهاية شهر مارس لقيادته الضعيفة للوحدة المفوضة.
غواصة أمريكية دخلت البحر الأسود متجاوزة اتفاقية مونترو؟
وفي وقت سابق، أفاد المصدر لـ "Avia.pro" أنه فور وصول مجموعة من قاذفات القوات الجوية الأمريكية إلى النرويج، خضعت أحدهم لإصلاحات مجدولة -وفقًا للبيانات الأولية، لم تستطع أنظمة الطائرات تحمل ظروف القطب الشمالي القاسية.
وفي سياق أخر، تمكنت غواصة أمريكية من دخول البحر الأسود دون أن يلاحظها أحد وتمركز في المياه الإقليمية الروسية.
وبحسب معلومات المتوفرة من موقع Avia.pro" " حلقت طائرة استطلاع إلكترونية روسية من طراز Il-20""، على طول طريق غير عادي إلى حد ما في الجزء الشرقي من منطقة بلاك، رصدت، غواصة يمكن أن تكون في هذه المنطقة، بهدف نشر معدات تتبع إلكترونية بالقرب من الحدود الروسية.
وأفاد الموقع الروسي أن دخول غواصات أمريكية إلي تلك المنطقة يأتي بالمخالفة لاتفاقية مونترو، حيث تشهد الايام الأخيرة تصعيد عسكري كبير بين روسيا ودول الغرب ربما يؤدي إلى اندلاع حرب عالمية جديدة.
كانت أوكرانيا قد حشدت قواتها من اجل فرض سيادتها على اقليمي “دونباس ودونتسيك” المعلن استقلالهما من جانب واحد عام 2014، على خلفية الثورة ضد الرئيس الأوكراني الاسبق فيكتور فيدورفيتش يانوكوفيتش.