وزيرة الهجرة تبحث مع عدد من صناع المحتوى الرقمي المؤثرين الترويج للدولة المصرية

عقدت وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد، اليوم الأربعاء اجتماعًا مع عدد من صناع المحتوى الرقمي (من المصريين داخل وخارج مصر) على وسائل التواصل الاجتماعي، لبحث التعاون المشترك وتضافر الجهود لإبراز الثقافة المصرية والترويج لصورة مصر الصحيحة خارجيا، من خلال ما يقدموه من محتوى هام على وسائل التواصل الاجتماعي.

وشددت وزيرة الهجرة -خلال الاجتماع- على أهمية الدور الذي من الممكن أن يلعبه صناع المحتوى المصريين داخل مصر وخارجها، في الترويج لمصر والتركيز على إبراز الروح والثقافة المصرية المتأصلة والتاريخ المصري الحافل، وقد يشكل ذلك تأثيرا كبيرا في أوساط مواقع التواصل الاجتماعي. 

وأعربت الوزيرة عن إعجابها بما لدى هؤلاء الشباب من قدرة على التأثير في شريحة كبيرة من الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية، مشيدة بالمحتوى المتنوع الذي يقدموه حيث يتسم بما يتركه من أثر مجتمعي ونفسي جيد، وأشارت إلى أن الجيل الجديد أصبح أكثر وعياً بصناعة المحتوى، وعلينا أن نولى اهتماماً أكبر بهذه الفئة، لما استطلعوا تحقيقه من تأثير في الجمهور.

وأكدت أن مصر في هذه الفترة تواجه عددا من التحديات وتخوض حربا إعلامية ومعلوماتية شرسة، يريد البعض فيها بث وترويج صورة مغلوطة عن مصر بالخارج، مما يستدعي تضافر كافة الجهود للرد على ما يثار من شائعات عن مصر بالخارج، وتصحيح تلك الصورة المغلوطة التي يروج لها البعض، من خلال وضع سياقات إعلامية متنوعة تضمن تسليط الضوء على ما يميز وطننا مصر، وإبراز الثقافة والعادات المصرية الطيبة والمتمثلة في عدد كبير من الجوانب الحياتية للمصريين، والتي قد لا يعرف العالم الكثير عنها.

ولفتت إلى عدد من المبادرات التي أطلقتها الوزارة والتي تهدف بها مواجهة حرب طمس الهوية المصرية، كالمبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" التي تسعى للحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز روح الانتماء في نفوس الأجيال الجديدة من المصريين بالخارج، ويحدث ذلك من خلال ما يقدم من مادة تعليمية مبسطة وإنتاج مواد فيلمية مصورة تستهدف التعريف بالحضارة والثقافة المصرية كذلك المشروعات القومية والمناطق الأثرية، فضلا عن مبادرة "مصرية ب 100 راجل " التي تستفيد من نجاحات المرأة المصرية بالخارج ومساهمتهم في الترويج للصوة الصحيحة عن مصر في مجتمعاتهم.  فيما اعتبر صناع المحتوى الرقمي على مواقع التواصل الاجتماعي المشاركين باللقاء، أن هذا اللقاء يعكس اهتمام الدولة المصرية بصناع المحتوى الرقمي وإدراكها أهمية ما يلعبوه من دور في التأثير على الجمهور من خلال ما يقدموه من محتوى متنوع على وسائل التواصل الاجتماعي المتعددة، مؤكدين حبهم الكبير لمصر، ورغبتهم الحقيقية في إبراز الوجه الحقيقي لمصرنا الجميلة، والمساهمة في الجهود المبذولة للرد على ما يتم ترويجه من شائعات حول مصر، وقالوا :"لدينا من الثقافة والحضارة ما نتباهى به أمام العالم، وجاء الوقت لأن تجوب هذه الصورة مختلف دول العالم."