إحياء إنتاج وصناعة الحرير الطبيعي الخام
"الشرقية" تتوسع في زراعة أشجار التوت وتربية دودة القز
الشرقية_ مي الإزمازي
تعتبر تربية ديدان وإنتاج الحرير الطبيعي وزراعة أشجار التوت من الأنشطة الزراعية ذات العائد الاقتصادي العالي على مستوى الفرد أو المستوى القومي مع توفير النقد الأجنبي، الذي يستخدم في استيراد الحرير الطبيعي الخام للسوق المحلي، ويعمل على توفير وخلق فرص عمل حقيقية للشباب والخريجين والمزارعين والسيدات الريفيات والأسر، من خلال العمل من داخل بيوتهن، لتحسين ورفع مستوى المعيشة وتوفير المتطلبات الحياتية، ودفع عجلة التنمية والنهوض بهذه الزراعة، ويعمل هذا المشروع على التبادل السلعي للدول المستهلكة للحرير الطبيعي، وزيادة الإنتاج وتصدير الفائض إلى الخارج للحصول على العملة الأجنبية.
صرح المهندس علي لاشين وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الشرقية، أن مديرية الزراعة تقدمت بمبادرة مع معهد بحوث وقاية النبات للتوسع في زراعة أشجار التوت، لافتًا ان الكمية المستهدفة في البداية هذا العام 1000 شجرة توت هندي، هي عبارة عن اشجار متقزمة لكي تتناسب مع أماكن زراعتها ولا تسبب أي عوائق، كما أنها لا تحتاج إلي ارض زراعية بالنسبة لصغار المزارعين، ويمكن لمن يرغب في عمل مشروع إستثماري اقتصادي البدء بكميات قليلة من الشتلات حسب المكان المتوافر لدي المُزارع مثل اسطح المنازل أو على جسور الترع والمستنقعات المائية، فضلاً عن أنه لا يحتاج إلى تربه معينة حتى وأن كانت بها نسبة عالية من الملوحة فهو نبات يتميز بقدرته على تحملها ولا يستهلك كميات كبيرة من المياه، مشيرًا إلى زراعة الفدان تحتاج إلى 7000 شتلة تعمل صافي ربح خلال عام 120 ألف جنيه.
وفي السياق نفسه أوضح، وكيل زراعة الشرقية، لـ"بوابة روزاليوسف"، أن الهدف الرئيسي من هذه الزراعة، نشر فكرة مشروع تربية ديدان الحرير والتوسع في المشروع، لتحسين دخل الأسر الريفية بكل أشكالها وغيرها من الباحثين عن مشاريع استثمارية، لرفع مستوى المعيشة من خلال توفير المتطلبات الحياتية، ويمكن الاستفادة من بيع فاكهة التوت وتربية دودة القز التي تعمل على استخراج الحرير الذي يدخل في عدة صناعات، مشيرًا إلى أنه يتم الحصول، عليها من خلال الجمعيات الزراعية في كل أنحاء المحافظة.
وتابع المهندس علي لاشين، بدأنا المشروع بـ20 مشترك، لافتًا إلى أن لديهم بعض الجمعيات التي ترغب في الانضمام إلى المشروع، باعتباره مشروعًا استثماريًا لكبار المزارعين، ومن المقرر أن يتم العمل به بداية شهر إبريل المقبل، ويعتمد علي زراعة وتربية اشجار التوت وتربية ديدان الحرير وإنتاج الشرانق وحل الشرانق وإنتاج خيوط الحرير الطبيعي الخام وزراعة أصناف من التوت مبكرة التوريق، ومد المربيين بسلالات من بيض ديدان الحرير خالية من الأمراض والهجن القوية عالية الإنتاج من الشرانق وتشجيع القطاع الخاص لخوض هذا المجال لعمل مشروعات متكاملة لزراعة الحقول ونسيج السجاد اليدوي والأقمشة والتابلوهات.
كما يتم عقد دورات وورش تدريبيه بالصوت والصورة، من خلال أساتذة متخصصين من كلية الزراعة ومعهد بحوث النبات، عن كيفية الزراعة ورعايته والاهتمام به وتربية دودة القز، موضحًا أن هناك بعض الدول اقتصادها قائم على صناعة الحرير منها الهند وباكستان. دراسة جدوى: لعلبة بيض تزن 10 جرام علبة البيض المحلي 150 جنيها والمستورد 420 جنيها تنتج علبة البيض الواحدة متوسط من 5 إلى 7 صفائح من الشرانق، زنة كل صفيحة تقريبًا 2.5 كيلو جرام، ويبلغ ثمن صفيحة الشرانق فرز أول 400 جنيه، والفرز الثاني من 300 إلى 350. متوسط إنتاج العلبة 5 صفائح: 5 × 400 = 2000 لمرحلة الفرز الأول 5× 300 = 1500 للفرز الثاني ومدة التربية لإنتاج الشرانق من 28 إلى 30 يوم صافي الربح من تربية علبة البيض باللعتماد على شجر التوت الموجود فعليا في الطبيعة 2000 _ 150 = 1850 للمحلي 2000 _ 420 = 1580 للمستورد، ويتم تسويق الشرانق من خلال قسم بحوث الحرير بالقاهرة، وتحتاج علبة البيض زنة 10 جرامات لزراعة 6 أشجار كبيرة الحجم، وسعر شتلة التوت الهندي تتراوح بين 6 و8 جنيهات للشتلة الواحدة.
جوجل نيوز
