فريق طبي ينجح في استخراج ساطور من رأس ربة منزل بسوهاج

نجح فريق طبي بمستشفى سوهاج الجامعي برئاسة الدكتور حسان النعماني عميد طب سوهاج، اليوم الاثنين، في إجراء عملية جراحية دقيقة استغرقت 7 ساعات لاستخراج "ساطور" من رأس سيدة تبلغ من العمر 25 عامًا، أثر تعدى ضرتها عليها بالضرب باستخدام الساطور بسبب خلافات أسرية بينهما.

وقال الدكتور حسان النعماني عميد طب سوهاج ورئيس مجلس إدارة المستشفى الجامعي، إن بطولة جديدة أسطرها أفراد الجيش الابيض بمستشفى سوهاج الجامعى ، بعد أن قامت  غرفتى طوارئ واسعاف قنا بالتنسيق مع النائب الادارى بالمستشفى بتوصيل المصابة "شيماء" الى مستشفى سوهاج الجامعى حيث كان فى استقبالها فريق استقبال الطوارئ بالمستشفى.

وأضاف عميد كلية الطب، أن المصابة تعانى من جروح قطعية بفروة الرأس مع كسور بعظام الجمجمة وجرح قطعى بالجبهة بألة حادة " ساطور " وكان الساطور مازال موجودا بالجبهة وعلى الفور قام الاطباء بعمل الاسعافات الاولية للمصابة.

وتابع عميد طب سوهاج، إن المصابة كانت تعانى من هبوط فى الدورة الدموية نتيجة النزيف وبعد عمل الاشاعات اللازمة تم نقلها فورا الى غرفة عمليات جراحة المخ والاعصاب وتم رفع الجسم الصلب  " الساطور " ووجدت كسور متعددة بعظام الجمجمة وقطع بالام الجافية واوعية دموية نازفة وكسور منخسفة.

وأوضح عميد كلية الطب، إن فريق جراحة المخ والأعصاب المكون من الطبيب عمر الشيبانى، مدرس مساعد، والطبيب أحمد الحلفاوى، معيد، والطبيب محمد قاسم، والطبيب أحمد حمدى، واحمد ماهر،تمريض، وجرجس ، تمريض، تحت إشراف الدكتور أحمد صلاح صارو استاذ مساعد، والدكتور  مؤمن محمد المأمون رئيس القسم، نجح في ايقاف الاوعية الدموية النازفة مع الحفاظ على المراكز الحيوية بالمخ وتم عمل رتق للام الجافية واعادة ترتيب العظام وتثبيتها بالغرز الجراحية.

وأشار عميد طب سوهاج، إلى أن، فريق الطبي الخاص بوحدة جراحة الوجه والفكين المكون من الطبيب حاتم عادل الشاذلى، والطبيب محمود فهمى، تحت إشراف الدكتور طارق السيد فتوحى استاذ مساعد، والدكتور كمال الشرقاوى، رئيس الوحدة، بعمل اصلاح لكسور حجاج العين والانف وتثبيتها وعددا من أطباء التخدير وهك: وليد عادل مدرس مساعد، و محمود خلف معيد، و جهاد أحمد طبيب مقيم، وأية محمد  طبيب مقيم، وومحمد يوسف.

 

وأكد الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج أن أطباء مستشفى سوهاج الجامعي يسطرون أحرفا من نور ويثبتون دائما انهم على قدر المسؤوليه، وأن الجامعه تتوافر بها جميع الإمكانات البشريه واحدث الاجهزه والإمكانات التي توفر أفضل خدمه طبيه للمرضى وتوفر عليهم مشقة السفر للقاهره وجه شكره لجميع الأطقم الطبيه المشاركه في الجراحه.