عاجل
الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

الشروط الجزائية وخزائن الأندية.. من يتحمل النتيجة؟

 



 

تعاني خزائن الأندية المصرية من تبعات القرارات الفردية لرؤساء الأندية- على اختلاف فئاتها، الكبيرة والصغيرة- دون أن تجد هذه المخالفات الصريحة أي محاسبة من الجمعيات العمومية للأندية.

 

الأهلي والزمالك هما الأكثر تعرضًا لمثل هذه القرارات، التي تخص لاعبين ومدربين يتم التعاقد معهم دون أن يحققوا أي استفادة للنادي، فضلا على الشروط الجزائية التي يحصل عليها المدربون نتيجة قرارات غير مدروسة من جانب إدارات الأندية

 

 

الزمالك

أكثر خزينة تحملت شروطًا جزائية لمدربين، هي خزينة نادي الزمالك، التي تحملت الشروط الجزائية لعدد من المدربين رحلوا عن صفوف الزمالك، بسبب قرارات إدارة النادي، وآخرهم البرتغالي جايمي باتشيكو، المدير الفني للزمالك الذي يغادر منصبه خلال ساعات قليلة؛ بعد الحصول على باقى مستحقاته وقيمة الشرط الجزائي الذي يقدر براتب شهرين.

 

وقبل رحيل باتشيكو بالشرط الجزائي سبقه السويسري كريستيان جروس، المدير الفني الأسبق للزمالك، وغيره من المدربين الذين تم إنهاء عملهم والتفاوض مع مدربين آخرين، بصرف النظر عن هوية مجلس إدارة النادي، إذ تكرر الأمر مع مرتضى منصور الرئيس السابق، واللجنة المعينة لإدارة شؤون النادي حاليًا.

 

الأهلي في طريق الزمالك

وفي الطريق نفسها، سار محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، على الدرب، بعدما أبلغ مؤخرًا الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، المدير الفني لفريق الأهلي، بإمكانية رحيله عن صفوف الفريق الأحمر، وإجراء تغييرات في الجهاز الفني بالكامل في حال تراجع النتائج على مستوى الدوري الممتاز.

 

وفي حال تنفيذ الخطيب ما قاله للمدير الفني الجنوب إفريقي، فسوف يحمل خزينة النادي الأهلي قيمة الشرط الجزائي لموسيماني، وذلك على الرغم من أن التعاقد مع موسيماني كان قرارًا فرديا من جانب الخطيب بعد إصراره على رحيل رينيه فايلر المدير الفنى السابق للفريق الأحمر

 

بيراميدز يعاني

يعاني فريق بيراميدز من إهدار المال، ليس على مستوى اللاعبين والمدربين فقط، بل على مستوى الإداريين أيضًا، بعد القرارات الغريبة التي تصدر عن إدارة النادي فيما يخص رحيل لاعبين بأقل من المبلغ الذي تم شراؤهم به، أو رحيل مدربين وتسديد الشرط الجزائي لهم، وأخيرا تغيير المسؤولين عن الفريق من وقت لآخر.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز