نجا من الموت في حربي أفغانستان والعراق.. وقتل في ميدان الرماية
عادل عبدالمحسن
قتل جافين هيلير الرقيب في الجيش البريطاني، بعد إصابته بطريق الخطأ في تدريب بالذخيرة الحية في ويلز.
ربما يعجبك
كان الرقيب بالجيش البريطاني، قد خدم في العراق وأفغانستان في سرية النقل بالسيارات قبل وفاته -والتي يتم التحقيق فيها من قبل الشرطة العسكرية والمدنية.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن التقارير تشير إلى أن التدريبات باستخدام الذخيرة الحية جاءت قبل نشره المقرر في العراق في وقت لاحق من هذا العام.
وكان القتيل قد حصل على ميدالية حسن السلوك والخدمة الطويلة والتي تسلمها من أمير ويلز في عام 2019. وأطلق الحرس الويلزي في ذلك الوقت على الرقيب هيلير لقب "نصير" أظهر "أعلى معايير السلوك" منذ انضمامه إلى القوات.
أمير ويلز هو العقيد العام لقوات الحرس الويلزي، الفوج يحمي الملكة في قصر باكنجهام وفي وقلعة ندسور. قال والد الرقيب الحزين أن ابنه مات أثناء أداء "الوظيفة التي يحبها".
الأب ينعي نجله الفقيد
كتب: لقد شعرت بالدمار الشديد لكتابة هذا المنشور، وربما كان أصعب شيء اضطررت إلى القيام به على الإطلاق، في الساعة 3.45 هذا الصباح تلقيت مكالمة هاتفية ستغير حياتي إلى الأبد، إذ تعرض ابني الأكبر لحادث مميت، في الجيش، الوظيفة التي أحبها، نم هنيئا وارقد بسلام يا بني، أنا فخور جدا بك. ليلة سعيدة وفي رعاية الله. أحب والدك الحزين.
وأكدت وزارة الدفاع أمس مقتل الجندي، وبدأت كل من شرطة ويلز وفرع التحقيق في حوادث الدفاع تحقيقات. وقال ناطق باسم الجيش البريطاني: "ببالغ الحزن نستطيع أن نؤكد مقتل جندي في الرابع من مارس، أفكارنا مع عائلته وأصدقائه في هذا الوقت المأساوي. ويجري التحقيق في الظروف المحيطة بهذه الوفاة وسيكون من غير المناسب التعليق بمزيد من التفصيل في هذا الوقت". وفقًا لموقع وزارة الدفاع، فإن للحرس الويلزي "دور مزدوج" مثل "دور خفيف للمشاة" وكذلك "جنود احتفاليين من الطراز العالمي، يحرسون العائلة المالكة والقصور الملكية مثل قصر باكنجهام وبرج لندن والقيام بواجبات الدولة الاحتفالية " وأودت الحوادث السابقة في ميادين كاسلمارتين بحياة جنود. وفي عام 2017، قتل العريفان ماثيو هاتفيلد ودارين نيلسون من كتيبة الدبابات الملكية متأثرين بجروح تعرضوا لها بعد انفجار دبابتهم أثناء تدريب على ميدان إطلاق النار.
كما قتل مايكل ماجواير جندي يبلغ من العمر 21 عامًا في "كاسيت ليمرتين" في عام 2012 بعد إصابته برصاصة في الرأس أثناء الاسترخاء في مكان أمن خارج نطاق التدريب. وفتح تحقيق عام 2013 في وفاته أنه أصيب في المعبد برصاصة رشاشة أطلقها جندي زميل أثناء تدريب. حكمت هيئة المحلفين أن الحارس ماجواير، الذي كان عضوًا في الكتيبة الأولى، الكتيبة الملكية الأيرلندية، قُتل بشكل غير قانوني.
جوجل نيوز
