من الحامول للعالمية.. محمد الشناوي العملاق الأهلاوي في مواجهة «نوير»

تتعلق آمال جماهير النادي الأهلي العريق، بحارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم ، في حراسة عرين أبطال إفريقيا خلال منافسات كأس العالم للأندية المقام حاليًا بقطر في الفترة من 4 إلى 11 فبراير الجاري.

 

وأحبط محمد الشناوي الحارس الأول للأهلي ومنتخبنا الوطني ، لاعبي فريق الدحيل القطري (مُستضيف البطولة) وتصدى لكل التسديدات لينهي اللقاء لصالح فريقه ويخرج من المباراة بشباكه نظيفة، وبفوز أول بهدف دون رد، صعد به للدور نصف النهائي لمواجهة بايرن ميونخ الألماني بطل أوروبا. 

 

ولن ينقطع الحديث عن العملاق الأهلاوي، "الكابيتانو الجديد وقفازه الذهبي" بالإضافة إلى إستعداداته لمواجهة مانوير نوير أفضل حارس في العالم وحارس عرين بايرن ميونخ، في المواجهة القوية المقرر إقامتها في الثامنة مساء يوم الاثنين المقبل، على استاد أحمد بن علي.

 

ويعد الشناوي أحد أهم وأبرز الأوراق الرابحة للنادى الأهلى، السد المنيع الذي طمأن جماهير الأهلي بعد فترة كبيرة من الإخفاق بعد رحيل الحارس العظيم والتاريخي عصام الحضري.

 

محمد السيد محمد الشناوى، ابن مدينة كفر الشيخ، الذي بدأ مسيرته الكروية ضمن صفوف نادى الحامول، وانضم لناشئين الأهلي في الرابعة عشرة من عمره، تحديدًا عام 2002.

 

وعلى الرغم من تدرجه عبر صفوف الناشئين ووصوله عام 2009، للفريق الأول لكرة القدم، قررت إدارة الأهلي رحيله قبل أن يعود مجددًا بعد مرور سبع سنوات ليجلس على مقاعد البدلاء خلف شريف إكرامي الذي لم يستغل الفرصة ويطور من أداؤه، ليحمل الشناوي على عاتقه هذا المركز المخيف ونجح في طمأنة الجماهير العاشقة للكيان الاهلاوي.

 

ولأن الحظ لا يأتى إلا لمن يستحقه، وجد «الشناوى» الذي تألق فى صفوف أندية الوسط مثل طلائع الجيش والإنتاج الحربى وبتروجت قبل عودته للأهلى نفسه حارساً أساسياً لنادى القرن الإفريقى.

 

وتمكن الشناوي من حصد جائزة رجل المباراة خلال مباراة منتخبنا الوطني أمام نظيره اوروجواي في المباراة الافتتاحية للفراعنة ببطولة كأس العالم في روسيا عام 2018، والتي جاءت بعد غياب دام 28 عامًا.

 

وكذلك ظهر في كأس العالم للأندية، بنفس الأسلوب الهادئ المطمئن الجماهير ، ليضع نفسه في مواجهة الحارس الأفضل في العالم، فماذا سيقدم الشناوي أمام نوير؟