"خطاب" تطالب بإنشاء لجنة لرصد التقدم المحرز نحو تنفيذ وثيقة الأخوة الإنسانية
السيد على
أكدت السفيرة مشيرة خطاب، وزيرة الدولة للأسرة والسكان سابقا، أن الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، قدما المثل والقدوة في الاستنارة والحكمة وعظمة ورقي الرؤية التي انطلقت منها وثيقة الاخوة الإنسانية، لتؤسس نقلة نوعية تفوقت على أرقي المعايير العالمية لحقوق الإنسان، مشددة علي أهمية ترجمة بنود تلك الوثيقة إلى سياسات وقرارات ونصوص تشريعية، ومناهج تعليمية ومَواد إعلامية، مطالبة بإنشاء لجنة تتولي رصد التقدم المحرز نحو تنفيذ الوثيقة، من خلال إعداد الدول تقارير دورية توضح ما تم تنفيذه، والعقبات التي قد تواجه التنفيذ، والمساعدات التي تحتاجها للتغلب على هذه العقبات لتذليلها والمضي قدما نحو تحويل كل بنودها واقعا يعيشه الجميع.
جاء ذلك خلال الجلسة الثانية في احتفالية الأزهر الافتراضية عبر الإنترنت باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، اليوم الأربعاء، بمشاركة لفيف من علماء الأزهر والكنائس المصرية والعالمية والخبراء والأساتذة في مجال الأديان والقانون والاجتماع والإعلام والأدب، للحديث حول دور وثيقة الأخوة الإنسانية في إرساء السلام العالمي والعيش المشترك، ودور المؤسسات الدينية والدولية في تعزيز الأخوة الإنسانية، وذلك بعدما اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الخامسة والسبعين ذكرى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية 4 فبراير يومًا عالميًّا للأخوة الإنسانية، حيث وقع شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان هذه الوثيقة التاريخية في أبو ظبي يوم 4 فبراير 2019.