شاهد حوریة فرغلي من غرفة العملیات تتحضر لجراحة في أنفها
محمد إسماعيل
حبست الممثلة حوریة فرغلي أنفاس محبيها بعدما ظهرت في صورة لها أثناء تواجدها في غرفة العمليات قبل إجراء عمیلة لأنفھا في إحدى المستشفيات بالولايات المتحدة الأمريكية.
ربما يعجبك
فرغلي التي تتواجد حالیًا في ولایة شیكاغو لإجراء جراحة لأنفھا تستمر 9 ساعات بعد تعرضھا لخطأ طبي أثناء إجراء جراحة تجمیلیة في أنفھا، بدت في الصورة وھي ترتدي الثیاب المخصصة لدخولھا إلى غرفة العملیات وبجانبھا ثلاثة أطباء، ومن المقرر أن تقیم حوریة فرغلي في شيكاغو 15 یوما للاطمئنان على سیر الجراحة بشكل صحیح.
وتهدف حوریة فرغلي من تلك العملية إلى محاولة استعادة قدرتھا على الشم والتذوق والتنفس، وإصلاح الأخطاء التي شابت عدة جراحات خضعت لھا سابقا في الأنف بعد تعرضها لحادث في أنفھا نتیجة سقوطھا من ظھر الحصان وخضعت لعدد من العملیات الجراحیة التي لم تنجح؛ ما جعلھا تتعرض لكمیة تنمر فضلت على أثرھا الاختفاء والعزلة.
وصرحت حوریة فرغلي مؤخرا بأنھا فقدت الثقة في نفسھا كامرأة وكممثلة، وأنھا لم تنظر لنفسھا في المرآة منذ عامین، ولا أحد یكلمھا أو یقدر أعمالھا، بعد خضوعھا لعدة جراحات تجمیلیة، كما شكت وحدتھا قائلة إنھا لم تسمع تھنئة العام الجدید من أحد إلا من شقیقھا فقط، رغم أنھا كانت تتلقى الكثیر من الاتصالات والتھاني عندما كانت في قمتھا.
وأوضحت حوریة في مداخلة هاتفية منذ أيام، عن آمالھا الفنیة والمكانة التي شغلتھا، وعن المعاناة التي تكبدتھا في عملھا وھي مریضة: "قدمت 38 عملا في 7 سنوات، وكنت أعمل وأنا مریضة، وفي مسلسل ساحرة الجنوب كنت أعمل ودرجة حرارتي 40"، لتطرح تساؤلھا بألم: "ھل وصل الناس إلى ھذه الدرجة ولم یعودوا یساندون بعضھم في الشدة؟".
كما نوهت حوریة فرغلي إلى الأزمة النفسیة التي تسببت بھا حملة التنمر، التي تضمنت تعلیقات ساخرة وكلمات جارحة تعرضت لھا من قبل المتابعین ورواد منصات التواصل الاجتماعي بعد إجراء العملیة الأخیرة وتقدیم مسلسلھا "مملكة الغجر"، وھو ما أثر علیھا سلبیا، وعلى حالتھا النفسیة بشكل كبیر.
تجدر الإشارة إلى أن حوریة فرغلي كانت ملكة جمال مصر عام 2002 ،ودخلت عالم التمثیل لتحصد خلال فترة زمنیة قصیرة الكثیر من المعجبین، وكان في رصیدھا عشرات الأعمال الفنیة والتلفزیونیة، وكان لھا مكانتھا الفنیة الخاصة.
جوجل نيوز
