عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عوض تاج الدين: بدء إعطاء لقاح فيروس كورونا للأطقم الطبية الأسبوع المقبل

د. عوض تاج الدين خلال المؤتمر
د. عوض تاج الدين خلال المؤتمر

الأجسام المضادة للقاحات فيروس كورونا تظل بالجسم بين 6 و9 أشهر



 

 

تعرّف على سبب التحذير من إعطاء لقاح كورونا للحوامل والأقل من 16 عامًا

 

حمدي عبدالعظيم: 11 مليون سيدة تلقت الخدمة ضمن مبادرة صحة المرأة خلال 18 شهرًا

 

هشام الغزالي: العلاج المناعي للسرطان تفوق على الكيماوي والجراحي والموجه.. والأبحاث هي قاطرة التقدم

 

 

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، إن مصر بدأت الاستعداد لجائحة فيروس كورونا المستجد بمجرد ظهورها في الصين، وذلك سواء كان بتجهيز المستشفيات أو الأدوية أو المستلزمات الطبية.

 

 

جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثالث عشر لأورام الثدي والنساء والعلاج المناعي للأورام، اليوم، بحضور الدكتورة إيناس عبدالحليم، عضو مجلس النواب، والدكتور حمدي عبدالعظيم رئيس المبادرة الرئاسية لصحة المرأة، والدكتور هشام الغزالي أستاذ الأورام بطب عين شمس، والإعلامي عمرو الليثي، وأكثر من ١٥٠ عالما وخبيرا أجنبيا من كل دول العالم، وعلى رأسهم البروفيسور "تاسوكو هونجو" الياباني الحاصل على جائزة نوبل لاكتشافه العلاج المناعي لعلاج السرطان، والبروفيسور "سولانج بيترز" رئيس الجمعية الأوروبية لعلاج الأورام، والبروفيسور "مونيكا مورو" رئيسة جمعية جراحة الأورام الأمريكية، والبروفيسور "ساندرا سوين رئيس الجمعية الأمريكية لعلاج الأورام.

 

 

وأضاف أن فيروس كورونا ليس جديدا، بل كان موجودا في عامي 2002 و2003، بينما السلالة التي ظهرت في نهاية عام 2019، هي الجديدة فقط.

 

وأكد خلال المؤتمر، أن مصر لديها 77 مستشفى صدر في جميع المحافظات، تعد الخط الأول لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وأن مصر نجحت في مواجهة الجائحة وخطتها "تدرس"، قائلا: "مصر عندها عدد كاف من أجهزة التنفس الصناعي".

 

وأشار إلى أنه لا يوجد دواء معين لعلاج فيروس كورونا المستجد حتى الآن، بل يتم معالجة الأعراض، مؤكدا أن مصر من أوائل الدول التي استخدمت أدوية منع التجلط، وأن مصر عدت الموجة الأولى بعدد قليل من الإصابات.

 

وتابع: أن ذروة الموجة الأولى لجائحة فيروس كورونا المستجد كانت بين العيدين "الفطر والأضحي" خلال عام 2019، وفي الموجة الثانية ديسمبر 2020 وحتى بداية يناير 2021، وبدأت الأعداد تنخفض منذ عدة أيام.

 

ويري أن تقليل الكثافة في الأماكن العامة والمؤسسات وأماكن العمل سواء كانت الحكومية أو الخاصة، ساعد بدرجة كبيرة في انخفاض أعداد المصابين مؤخرا.

 

وحول ظهور موجة ثالثة لجائحة فيروس كورونا المستجد، قال إننا أمام فيروس لايزال تحت الدراسة، ولا تتوافر حوله كل المعلومات، قائلا "لم نصل لكتالوج له حتي الآن".

 

ونصح مرضي الأورام بضرورة أخذ لقاح فيروس الكورونا المستجد، حيث أنهم يعانون بضعف المناعة بسبب الأدوية التي يأخذونها لعلاج الأورام، لذا تم وضعهم ضمن الفئات الأولي بالحصول علي اللقاحات.

 

وأكد أنه لم يثبت تأثر الحامل بأعراض جانبية في حالة الحصول علي لقاح كورونا من عدمه حتي الآن، لذا نصح بعدم حصولها عليه، وكذلك الأقل من 16 عاما.

 

وكشف بدء إعطاء لقاح فيروس الكورونا المستجد للأطقم الطبية في مستشفيات العزل والصدر والحميات خلال الأسبوع المقبل، وأن لكل شخص جرعتين، بينهما 21 يوما.

 

وأكد علي ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، موضحا أن اللقاحات لا تعطي مناعة كاملة، ولم يثبت حتي الآن فترة تواجد الأجسام المضادة للفيروس بالجسم ويتوقع أنها تتراوح ما بين 6 إلى 9 أشهر، لذا لا بد من تطبيق الإجراءات الوقائية.

 

وقال إن مصر تسعي على توفير عدة مصادر للحصول على لقاحات فيروس كورونا المستجد، وليس الاعتماد علي مصدر واحد.

 

في السياق ذاته، أضاف الدكتور هشام الغزالي، أستاذ الأورام بطب عين شمس، رئيس المؤتمر،  أن العلاجات المناعية للأورام حققت نسب شفاء عالية، عن العلاج الجراحي أو الكيماوي أو الموجه، حيث أن "المناعي" أثبت أنه العلاج الأول في عدة أمراض سرطانية منها "الرئة والكبد".

 

ولفت إلى أن فئة مرضي الأورام لها أولوية في الحصول علي لقاح فيروس كورونا المستجد، خاصة أن نسبة الوفيات بين مرضي الأورام مرتفعة، موضحا أن من إيجابيات جائحة كورونا التحول الرقمي في كل شىء.

 

وأكد أن البحث العلمي هو قاطرة التطور والوصول لعلاجات مستهدفة، ونسعى ألا نكون دولة تابعة باستمرار، وأن مركز الأبحاث بطب عين شمس حصل اليوم علي موافقة علي نشر بحث علمي في إحدى المجلات الطبية البحثية العالمية.

 

في غضون ذلك، قال الدكتور حمدي عبدالعظيم، رئيس المبادرة الرئاسية الصحة المرأة، إن تشخيص سرطان الثدي مبكرا، يساعد بشكل كبير في تحقيق نسب شفاء عالية، فضلا أنه يساعد أيضا في تقليل النفقات المادية.

 

وأضاف خلال المؤتمر، أن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لصحة المرأة، تستهدف الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، موضحا أنه تم وضع خطة الاكتشاف المبكر ذات جدوى اقتصادية، وقابلة للتنفيذ، مع الاستفادة من البنية التحتية مثل "الوحدات الصحية" المنتشرة في جميع محافظات الجمهورية.

 

وأوضح أن خطة تدريب الأطقم الطبية المشاركة في مبادرة الرئيس لصحة المرأة، تعد أكبر خطة تدريب في العالم، حيث شارك فيها كل الأطقم الطبية بالوحدات الصحية والمراكز الطبية في جميع المحافظات، حيث تم تدريبهم علي التشخيص المبكر والعلاج الأفضل.

 

وأكد أن مبادرة صحة المرأة استقبلت 11 مليون سيدة في جميع محافظات الجمهورية خلال 18 شهرا، وهذا يعد نجاحا كبيرا لصالح المرأة المصرية بشكل خاص، ولمنظومة الصحة والدولة بشكل عام.

وقالت الدكتورة إيناس عبدالحليم، عضو مجلس النواب، إنه خلال انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، أجل البرلمان تطبيق الضريبة، والضريبة المضافة لعدم تأثر الاقتصاد المصري، وأنه تم قانون يسمح لوزير الصحة إصدار قرارات تساعد منظومة الصحة وقت انتشار أي جائحة.

 

وتابعت خلال المؤتمر: أن البرلمان وافق على قانون تحسين صندوق الطوارئ للأطباء، ومد خدمة الأطباء بعد سن المعاش، وقانون تحسين دخل الأطقم الطبية، وعدة قوانين أخرى تساعد في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.

 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز