السفير السوداني في مصر يتسلم وثيقة دعم الجالية السوادنية للقوات المسلحة لبلاده

تسلم السفير محمد الياس سفير السودان بمصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، وثيقة دعم ومساندة للقوات المسلحة السودانية مقدمة من قبل مبادرة امل محتاج بالسودان ومصر برئاسة امل الشيخ حسن، والجالية السودانية بمدينة العاشر من رمضان برئاسة إبراهيم عز الدين، وذلك بقاعة اجتماعات السفارة بالدقي.

أشاد السفير السوداني محمد الياس بهذه المبادرة والحس الوطني العميق من أبناء الجالية تجاه وطنهم والانفعال بهمومها والإحساس بها، مؤكدًا أن المحافظة على أمن وسلامة الوطن هو مسؤولية مجتمعية.

وأشار إلى أن الحدود في الشرق في أيادي أمينة، وأنها لحظات تاريخية فاصلة تستدعى جهود جميع السودانيين في جميع أنحاء العالم، وأن ما يتم في الحدود الشرقية للبلاد هو عملية انتشار جيشنا في أراضينا.

ودعا السفير السوداني إلى مزيد من التفاعل مع هموم الوطن والحس الوطني والتفاعل مع قضاياه الصغيرة قبل الكبيرة من اجل المحافظة على أمن وسلامة أراضيه، مؤكدًا أن هذه الوثيقة المهمة ستصل للقيادة العليا للدولة.

وفي سياق متصل تسلم الملحقية العسكرية الوثيقة من السفير بحضور كل من نائب رئيس البعثة الوزير المفوض خالد إبراهيم الشيخ، وجانب من أعضاء المبادرات المجتمعية بمصر وكان في مقدمتهم حسام محمد مبادرة السودان الكبير، وازهري ادم أحمد، وعفاف عبد اللطيف أعضاء الجالية بمدينة العاشر من رمضان، وعائشة ابراهيم، وصلاح غريبة أعضاء مبادرة امل محتاج، كما حضر من الجالية عبد اللطيف الطاهر، ونضال عبد الرحمن مبادرة الشباب الأحرار، ورئيس تحرير ساتي الأخبار فاطمة ساتي، ورئيس تحرير شبكة سودازول الإعلامية السوداني سيف سليمان.

 وخلال تسلمه الوثيقة عبر الملحق العسكري عن فائق سعادته بهذه المبادرة لمؤازرة ومساندة القوات المسلحة، وهذه اللافتة تعكس أصالة ومعدن أبناء الوطن الحقيقية.

وقال إن القوات المسلحة السودانية على مر التاريخ لم تمد يدها على أراضي الغير بل تحمي أراضيها، وتستمد قوتها ومعنوياتها من هذا الشعب الأصيل نحن منها وهم منا، مؤكدا أن ما حدث في شرق البلاد هو انتشار لقواتنا المسلحة داخل أراضينا مسترشدا بقول رئيس مجلس السيادي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، لا تستطيع قوة على وجه الأرض ان تأخذ هذه الاراضي إلا بفناء جميع الجيش السوداني كله، وهذا يعبر عن قوة وصلابة القوات المسلحة السودانية وتشهد لها التاريخ بذلك.

وتقدم سيادته بخالص الشكر والتقدير لمبادرة دعم ومساندة القوات المسلحة والتي تؤكد معدن وأصالة الشعب السوداني اينما كان، موكدا أن القوات المسلحة ماضية لتصون تراب هذا الوطن الأبي وهي قادرة على المحافظة عليها وعلى سلامة اراضيها.

ومن جانبه ذكر إبراهيم عز الدين رئيس مجلس إدارة الجالية السودانية بمدينة العاشر من رمضان أن هذه الوثيقة تعبر عن تضامن ودعم وتأييد لقواتنا المسلحة لما قامت به من تحرير للأرض والحفاظ على وحدة الوطن وامنه واستقراره وتأمين مواطنيه، ما يؤكد انتماءها الاصيل واعتزازنا بتراب الوطن الغالي، ونحن إذ ندعم ونساند قواتنا المسلحة التي عادت جزءا من اراضي الوطن في شرق السودان، وهذا ما يستدعي منا دعم ومساندة الجيش ليعمل على محافظة أمن البلاد وفرض هيبة الدولة.

وقالت امل الشيخ حسن رئيس مبادرة امل محتاج بالسودان ومصر والتي ابتدرت حديثها بالشكر لسعادة السفير، وأعضاء البعثة الدبلوماسية على هذه السانحة لدعم ومساندة القوات المسلحة والوقوف إلى جانبا، مضيفة أننا نقف صفا واحدا مع قواتنا المسلحة من اجل الحفاظ على أمن البلاد والحفاظ على أراضيه، كما نضم صوتنا لصوت مبادرة السودان الكبير بقيادة الوطني الغيور مصلح نصار وندعمها بكل ما نستطيع من على البعد، ونشد على أيدي قواتنا المسلحة فردا فردا، ونعلن باننا فخورون بكل منسوبيها المرابطين على الثغور وأولئك الذين استشهدوا مضحين بأرواحهم حتى ينعم أهلنا بالحياة الكريمة، عاش السودان حرا عزيزا، وعاشت قواتنا المسلحة.