عاجل
الأربعاء 1 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
عام الانجازات
البنك الاهلي

مبادرات التحول الرقمي ودعم خطط الدولة لمواجهة تداعيات "كورونا" أبرز إنجازات قطاع الاتصالات خلال 2020

مصر الرقمية
مصر الرقمية

ساهم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بجهد كبير في دعم خطط الدولة الاستراتيجية فيما يتعلق بمبادرات التحول الرقمي وبناء مصر الرقمية، بالتوازي مع دعم الجهود لمواجهة تداعيات جائحة كورونا، حيث تم إطلاق عدد من المبادرات واتخاذ عدد من الإجراءات لتحفيز المواطنين على البقاء في المنازل ودعم قطاعات الدولة مع مراعاة التدابير الوقائية.



 

وبرغم جائحة كورونا، زخر القطاع بالعديد من الإنجازات خلال عام 2020، والتي جاءت انعكاسا لجهود القائمين على الصناعة للارتقاء بمكانة مصر كمركز موثوق عربيا وإقليميا ودوليا.

 

التحول الرقمي

 

وفقا لمحور التحول الرقمي؛ تسعى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى تنفيذ خطط الدولة نحو رقمنة الخدمات؛ حيث يتم تنفيذ مشروعات في إطار بناء مصر الرقمية لإتاحة الخدمات الحكومية الرقمية للمواطنين من خلال خمسة منافذ وهى منصة مصر الرقمية، وتطبيق على الهاتف المحمول، ومراكز الاتصال، ومكاتب البريد، ومراكز خدمة المواطنين.

 

وشهد عام 2020 التشغيل التجريبي لمنصة مصر الرقمية على مستوى الجمهورية في يوليو الماضي من خلال إتاحة 34 خدمة حكومية رقمية ضمن حزم خدمات التموين والتوثيق والمحاكم ورخصتي ومركباتي، مع إتاحة الخدمات تباعا وصولا إلى 550 خدمة في 2023، وتتيح المنصة للمواطنين طرق مختلفة لسداد رسوم الخدمات عبر وسائل الدفع الإلكتروني والتي تشمل بطاقات الائتمان وشركات التحصيل الإلكتروني ومحافظ المحمول.

 

وبلغ عدد المسجلين على منصة مصر الرقمية نحو 544365 مواطنًا، وتم من خلال المنصة تقديم 471952 طلبًا؛ تشمل 45750 توكيلًا، و372135 معاملة تموين، و44859 معاملة رخص مركبات وقيادة.

 

تم تدشين المرحلة الأولى من مشروع تجديد الحبس الاحتياطي عن بُعد بين محكمة القاهرة الجديدة، وكلِ من سجن طرة العمومي وسجني 15 مايو والنهضة المركزيين.

 

إتاحة خدمات التوثيق على نحو مميكن للمواطنين من خلال ٣٦١ مكتب معد ومجهز من خلال مكاتب الشهر العقاري التابعة لوزارة العدل، ومكاتب البريد التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومكاتب خدمة المواطنين التابعة لوزارة التنمية المحلية والمحافظات.

 

 

تم افتتاح مكتب التوثيق المميز بالمركز التجاري "سيتي ستارز" بمدينة نصر والذي يتم من خلاله تقديم خدمات التوثيق المميكنة للمواطنين بشكل متميز؛ وذلك في إطار المشروع القومى لميكنة مكاتب التوثيق ألدي يتم تنفيذه بالتعاون بين وزارتي العدل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

 

 

كما تعديل اللائحة التنفيذية لقانون التوقيع الإلكتروني المصري لمواكبة التطورات التكنولوجية وتسريع عمليات التحول الرقمي والتي تضمنت إضافة خدمة الختم الإلكتروني وإضفاء الحجية القانونية للتوقيت الزمني للمحررات الإلكترونية (أو ما يعرف بالبصمة الزمنية).

 

 

وفى إطار الجهود المبذولة لجعل البريد المصري أحد منافذ تقديم خدمات مصر الرقمية، والعمل على تطويره ليصبح أحد الركائز الرئيسية لدعم خطط الدولة الرامية إلى تحقيق الشمول المالي والوصول إلى الاقتصاد الرقمي؛ فلقد شهد عام 2020 استكمال خطط تطوير مكاتب البريد حيث تم الانتهاء من رفع كفاءة 781 مكتب بريد ليبلغ إجمالي عدد المكاتب المطورة نحو ١٦٠٠ مكتب، كما تم تقديم خدمات الشهر العقاري من خلال ٩٥ مكتب بريد، فيما تُقدم خدمات مصر الرقمية عبر١٥٠ مكتبا، وتم التعاقد مع الهيئة العربية للتصنيع على عدد 50 سيارة مجهزة ومزودة بمكاتب البريد وماكينة صرف الى بهدف تحريكها في أوقات الذروة في العمل بمكاتب البريد لاسيما في أوقات صرف المعاشات.

 

 

جهود مواجهة كورونا

 

على المستوى الإقليمي، ترأست مصر اجتماعا استثنائيا للمكتب التنفيذي للجنة الفنية المتخصصة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والإعلام التابعة للاتحاد الإفريقي، وتم خلاله إصدار إعلان من اجل تنسيق الجهود بين دول القارة الإفريقية لمواجهة فيروس كورونا المستجد باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. 

 

وعلى المستوى المحلي ، تم إضافة 20 في المائة سعات تحميل شهرية باشتراكات الإنترنت المنزلي للأفراد بالمجان بتكلفة 200 مليون جنيه يتحملها الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات.

 

كما تم إطلاق مبادرات لدعم العملية التعليمية عن بُعد من خلال توفير الإتاحة المجانية للمواقع الإلكترونية الخاصة بوزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي والمجهزة لتقديم المحتوى التعليمي للطلاب، وتوفير منصات رقمية مجانا لاستضافة المواد العلمية والمحاضرات لطلاب المدارس والجامعات، كما قامت الوزارة أيضا بتخصيص سعات مكثفة مما ساهم في نجاح تجربة الامتحانات الرقمية (باستخدام الحاسبات اللوحية / تابلت).

 

وقامت وزارة الاتصالات بالتنسيق مع عدد من الوزارات لتطويع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل تقديم حلول لدعم خططها التنفيذية أثناء مواجهة تداعيات فيروس كورونا.

 

كما تم رفع التغطية في محيط مستشفيات العزل ووزارة الصحة، بالتنسيق مع المشغلين، وضمان توافر الأطقم الفنية اللازمة للحفاظ على استقرار الشبكة وتقديم خدمات الاتصالات أثناء جائحة كورونا، وتوفير باقة شهرية مجانية لخدمات المحمول لدعم الأطقم الطبية، بالتنسيق مع المشغلين (3000 دقيقة و10 جيجابايت شهريا) لمدة 3 شهور.

 

 

وأتاحت الوزارة خدمة الاتصال المجاني بالمرافق الصحية في كافة المحافظات، عن طريق توفير الأرقام المختصرة 105، و15335، وكذلك إضافة رقم 114 للمحافظات بهدف تزويد المواطنين بأهم معلومات ومستجدات جائحة كورونا.

 

 

ولتخفيف العبء عن المواطنين وللحد من التجمعات أثناء تلقى الخدمات عبر مكاتب البريد؛ تم زيادة مكاتب البريد التي تعمل فترة مسائية لـ2000 مكتب خلال فترة صرف المعاشات، كما تم التنسيق مع وزارات التنمية المحلية والتربية والتعليم والشباب والرياضة لتخصيص نحو ٦٠٠ مركز شباب ومدرسة كمنافذ إضافية إلى جانب مكاتب البريد لصرف المعاشات ومنحة العمالة غير المنتظمة.

 

 

كما تم تخصيص الرقم المختصر "142 "للاستفسار عن المنحة الخاصة بالعمالة غير المنتظمة ويتم الاتصال به مجانا من التليفون الأرضي والتليفون المحمول ، فضلا عن إطلاق خدمة الرد على استفسارات ڤيروس كورونا من خلال تطبيق واصل وكذلك إتاحة خاصية التشات-بوت chatbot لفترة من الوقت وذلك بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي.

 

 

ويعد قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أعلى قطاعات الدولة نموا خلال عام 2019/ 2020 بمعدل نمو 15.2% و4.4%مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، حيث حقق القطاع ناتج محلي يقدر بنحو 108 مليارات جنيه خلال العام 2019 /2020 مقابل نحو 93.5 مليار جنيه فى عام 2018/ 2019، وذلك بمعدل نمو بلغ نحو 15.2% خلال عام 2019/ 2020 ليكون بذلك أعلى قطاعات الدولة نموا رغم جائحة كورونا.

 

 

وبلغ إجمالي الاستثمارات المنفذة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 48.1 مليار جنيه خلال عام 2019 /2020 مقابل 35.4 مليار جنيه فى عام 2018/ 2019 بزيادة نسبتها 35 %.

 

 

وبلغت نسبة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي للدولة نحو 4.4% خلال عام 2019/ 2020 مقابل 3.8% في عام 2018/ 2019 ، فيما قدرت حجم صادرات خدمات تكنولوجيا المعلومات لعام 2020 بنحو 4.1 مليار دولار مقابل 3.6 مليار دولار لعام 2019 بزيادة 13%. وتم تأسيس 1336 شركة جديدة خلال العام المالي 2019/ 2020 ، وبلغت رؤوس أموال الشركات الجديدة 1.34 مليار جنيه خلال العام المالي. وبلغ متوسط قيمة مؤشر قطاع الاتصالات والإعلام وتكنولوجيا المعلومات في البورصة المصرية في الفترة من يناير-نوفمبر من عام 2020 حوالي 1040 نقطة مقارنة بـ 954 نقطة خلال نفس الفترة من عام 2019.

 

 

مؤشرات البنية الأساسية للاتصالات

 

وبلغ عدد مشتركي التليفون المحمول نحو 96 مليون مشترك بنهاية أكتوبر 2020 بالمقارنة بنحو 95.25 مليون مشترك بنهاية أكتوبر 2019. سجلت نسبة مستخدمي الإنترنت 57.3% في عام 2019/ 2020 بالمقارنة بنحو 47.6 % بنهاية عام 2018/ 2019 بزيادة حوالى 10% مقارنة بالعام الماضي.

 

 

فيما بلغ عدد مشتركي الإنترنت فائق السرعة (ADSL) نحو 8.6 مليون مشترك بنهاية أكتوبر 2020 ؛ مقارنة بنحو 7.17 مليون مشترك بنهاية أكتوبر 2019 بزيادة 1.43 مليون مشترك جديد.

 

 

وبلغ عدد مشتركي (Mobile Broadband) حوالى 45.5 مليون مستخدم بنهاية أكتوبر 2020 مقارنة بنحو 42.25 مليون مستخدم بنهاية أكتوبر 2019.

 

 

وفي إطار السعي نحو تحسين خدمات الاتصالات المقدمة للمواطنين، تم خلال 2020 الانتهاء من تغطية 36 طريق قومي ـ استراتيجي من أصل 49 طريقا منفذا ، وجاري العمل على13 طريقا متبقيا ، كما تم الانتهاء من تغطية عدد 11 منطقة بخدمات التليفون المحمول من المناطق الغير متصلة وغير المدرجة بقوائم المشغلين/ كما تم ربط أكثر من 5 آلاف مبنى حكومي بشبكة الألياف ضوئية في إطار خطة تستهدف ربط كافة المباني الحكومية والتي يبلغ عددها نحو 33 ألف مبنى حكومي على مستوى الجمهورية بهذه الشبكة؛ وبتكلفة تصل إلى 6 مليارات جنيه.

 

 

ارتفاع متوسط سرعات الإنترنت الثابت في مصر ليصل في نوفمبر الماضي نحو 33.2 ميجابت/ثانية وهو ما يوضح تضاعف سرعة الإنترنت ست مرات عن يناير 2019 ، لتشغل مصر المركز الرابع على مستوى إفريقيا في سرعة الإنترنت الثابت، ويأتي ذلك نتيجة لتنفيذ مشروع لتطوير البنية التحتية للاتصالات في 2019 باستثمار بلغ مليار و600 مليون دولار، فيما تم البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع في النصف الثاني من 2020 بُكلفة تزيد عن 400 مليون دولار في العام المالي الحالي وهو ما ساهم في استيعاب تزايد استخدام الإنترنت.

 

 

تم إطلاق منظومة جديدة لنقل المستخدمين بين الشركات بنفس الرقم مقرونة بلائحة جزاءات للمشغلين في حالة التلاعب، مما أدى إلى زيادة نسب نجاح نقل الأرقام من 20 % قبل تطبيق المنظومة الجديدة إلى 95 %بعد تطبيقها، وكذلك انخفاض متوسط زمن الانتقال من مشغل إلى آخر من أسبوعين إلى 24 ساعة فقط.

 

 

وقام الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بطرح وتخصيص نطاقات ترددية جديدة بعرض 2×40 ميجاهرتز في الحيز الترددي 2600 بتقنية الـ TDD للشركات المرخص لها بتقديم خدمات التليفون المحمول في مصر، وبلغت قيمة عملية الطرح مبلغ وقدره 1.17 مليار دولار أمريكي لكامل النطاقات 40×2 ميجاهرتز في الحيز الترددي 2600.

 

 

وتم اتخاذ عدد من المبادرات لدعم انتشار واستخدام المدفوعات الإلكترونية عن طريق المحافظ الإلكترونية للهاتف المحمول بما يسهم فى دعم انتشار الخدمات الرقمية، حيث قام الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بإنشاء البوابة الإلكترونية الرقمية لتسهيل حصول المستوردين (أفراد وشركات) على الخدمات بشكل آمن وكبديل عن الطرق التقليدية حيث تم ميكنة والبدء في تقديم جميع الخدمات التي يقدمها الجهاز إلكترونيًا، كما تم تقليل الدورة الزمنية للإفراجات الجمركية من أسبوعين إلى 24 ساعة فقط.

 

 

وفي ضوء العمل على توفير بيئة رقمية آمنة من الجرائم المعلوماتية، وصد الهجمات التي تستهدف مصر من خلال فريق عمل المركز الوطني للاستجابة لطوارئ الحاسب والشبكات (الذراع الفني للمجلس الأعلى للأمن السيبراني) ؛ تم اعتماد تنفيذ مشروع مكافحة البرمجيات الخبيثة المصري، والمشروع القومي المصري لفحص الثغرات، ومشروع منصة فحص المواقع Vspect ))، والدرع السيبراني المصري، ومشروع الإنذار المبكر للهجمات السيبرانية، ومشروع تأمين الأنظمة اللاسلكية.

 

 

التشريعات

 

يعد الإطار التشريعي أحد ركائز استراتيجية بناء مصر الرقمية ولقد شهد عام 2020 إصدار قانون حماية البيانات الشخصية وذلك في إطار جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الحثيثة لحماية البيانات الشخصية لمواطني الدولة المصرية والمقيمين بها؛ كما يعد القانون خطوة هامة لتعزيز جهود الوزارة في توطين صناعة مراكز البيانات في مصر وخلق بيئة آمنة لتداول المعلومات في الفضاء الإلكتروني. وقامت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال عام 2020 بإطلاق العديد من المبادرات، وتنفيذ عدد من المشروعات لتحقيق أهداف استراتيجية بناء مصر الرقمية التي تشمل ثلاثة محاور وهم بناء القدرات، ورعاية الإبداع التكنولوجي، والتحول الرقمي؛ وترتكز على ثلاث قواعد وهى الاقتصاد الرقمى الدامج، والبنية التحتية المؤمنة، والإطار التشريعي والحوكمة.

 

بناء القدرات

 

وفي ضوء تنفيذ استراتيجية بناء مصر الرقمية؛ والتي يعد أحد أهم محاورها بناء القدرات؛ قامت الوزارة بمضاعفة برامج تنمية المهارات الرقمية بهدف تدريب 115 آلف شاب وشابة خلال العام المالي الحالي بكلفة إجمالية 400 مليون جنيه؛ واعتمدت استراتيجية الوزارة في بناء القدرات على منهجية هرمية تبدأ بتدريب أولى سريع لقاعدة عريضة من الشباب؛ ويتدرج في التخصص لأعداد أقل ولكن تلقى تعليما مكثفا ومتعمقا. وفي هذا السياق ؛ قامت الوزارة بإطلاق عدد من المبادرات لبناء القدرات الرقمية بهدف إعداد كوادر وطنية للدفع بعمليات التحول الرقمي ، وتأهيل الشباب في المجالات التكنولوجية لتعظيم فرصهم في الحصول على وظائف غير تقليدية، وكان من أبرزها مبادرة "بُناة مصر الرقمية" ، وفي إطار المبادرة تم توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة أوتاوا الكندية لتقديم برنامج ماجستير مهني في الهندسة الكهربية والحاسبات في مساري الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، وإنترنت الأشياء والروبوتات.

 

 

كما تم توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة ولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية لتقديم برنامج ماجستير تقني في مجال الأمن السيبراني. وتعد جامعة ولاية أوهايو واحدة من كبرى الجامعات الأمريكية، وتحتل مركزا متقدما في التصنيفات الأكاديمية، كما أنها تتميز في مجال الدراسات العليا والأبحاث العلمية حيث تشغل المرتبة 30 في مجال هندسة الإلكترونيات والاتصالات ومجال علوم الحاسب في الولايات المتحدة الأمريكية. كما تحتل المركز الأول بين الجامعات الأمريكية في مجال تقديم البكالوريوس عبر آليات التعلم الإلكتروني، وفى المرتبة الـ19 كأفضل برامج الماجستير في مجال الهندسة.

 

 

بالإضافة إلى مبادرة مستقبلنا رقمي التي تستهدف تدريب الشباب على مهارات العمل الحر في مجالات برمجيات الويب وعلوم البيانات والتسويق الإلكتروني؛ حيث تم تخريج 15400 خريج في مستوياتها الثلاث منذ انطلاقها في مايو؛ وتشمل 12 ألف شاب في المستوى الأول، بنسبة تتخطى 230% من المستهدف، وفى المستوى الثاني نحو 2400 خريج، وفي المستوى الثالث 1000 خريج ، علاوة على منحة "تمكين الشباب للعمل المهني الحُر" والتي تهدف إلى تدريب 20 ألف شاب على مهارات العمل الحُر عبر المنصات الإلكترونية وذلك بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة من خلال المراكز المجتمعية المتكاملة الدامجة التي قامت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتطويرها تكنولوجيا؛ على أن يتم دمج المتدربين من ذوي الإعاقة بنسبة 10% من إجمالي عدد المتدربين.

 

 

أضف إلى ذلك مبادرة "شغلك من بيتك" لتنمية مهارات الشباب في مجالات العمل الحُر والعمل عن بٌعد؛ وبلغ عدد من أتموا شهادة التدريب على مهارات العمل الحر نحو 46000 شخص، كما بلغ عدد من أنهوا المسار التدريبي وحصلوا على الشهادة نحو 2900 شخص، ووصل أعداد المسجلين في المحتوى الخاص بلغة الإشارة إلى 9720 شخصا، فضلا عن مبادرة التعاون مع Google والتي من خلالها تم إطلاق منصة Google لتأهيل كوادر في الذكاء الاصطناعي باللغة العربية والانجليزية وتستهدف 30000 مستفيد ، علاوة على مبادرة الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع كلية الحاسوب والتكنولوجيات المتقدمة الفرنسية EPITA بهدف إعداد مدربين وإطلاق برنامج دبلومة في مجال الذكاء الاصطناعي ، ومبادرة المعهد القومى للاتصالات والتي تهدف تدريب نحو 8000 متدرب من حديثي التخرج والمجندين وصقلهم بالمهارات التقنية ، ومبادرة لتأهيل 1000 من كوادر أمن المعلومات، وبلغ عدد المتدربين حتى الآن 650 متدربا من المتخصصين في الأمن السيبراني بالشراكة مع غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات وحصل 200 منهم على شهادة PCCSA ، ومبادرة لتمويل أجهزة الحاسب الألي المحمول لشباب الخريجين الملتحقين ببرامج التدريب بالوزارة؛ وذلك في إطار اتفاقية التعاون الموقعة بين المعهد القومى للاتصالات وبنك ناصر الاجتماعي.

 

 

وفي إطار بناء القدرات، تم إطلاق منصة للتعلم عن بُعد تستهدف فئات المجتمع المختلفة في كافة أنحاء الجمهورية لنشر الثقافة الرقمية بشكل آمن وفعّال وذلك بالتعاون مع مؤسسة ICDL العربية، وتوقيع اتفاقيات مع شركات عالمية لتنفيذ مجموعة من برامج بناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي ومنها برنامج تدريبي مع شركة مايكروسوف لتعريف موظفي الحكومة بمبادئ الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وبرنامج تنمية مهارات مع شركة IBM لطلاب الجامعات لتعريف مفاهيم ومبادئ الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته العملية والمجالات التي يمكن العمل فيها والتخصص في حياتهم المهنية  

 

 

مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية

 

في إطار إنشاء وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لجامعة مصر المعلوماتية كأول جامعة متخصصة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى إفريقيا والشرق الأوسط في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة والتي سيتم افتتاحها خلال العام الدراسي المقبل؛ تم توقيع اتفاقيتين للتعاون مع جامعة بيردو، ويست لافييت بالولايات المتحدة التي تشغل المركز السابع على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية في مجال هندسة الكهرباء والحاسوب والمركز الـ 35 على المستوى الدولي في هذا المجال وذلك بهدف تقديم برنامجي بكالوريوس هندسة الكمبيوتر وهندسة الكهرباء كدرجات علمية مزدوجة من جامعة مصر المعلوماتية وجامعة بيردو الأمريكية، وإتاحة الفرصة للطلاب الحاصلين على درجة البكالوريوس للالتحاق بجامعة بيردو لدراسة الماجستير في أمن المعلومات.

 

واستكمل التدريب في برامج ومبادرات الوزارة وجهاتها التابعة خلال 2020، حيث تم افتتاح مركــز تدريب متخصص في تركيب وتشغيل وصيانة شبكات الألياف الضوئية بمقر المعهد القومي للاتصالات بالقرية الذكية، وبلغ عدد المتدربين على منصة المحتوى العربي التكنولوجي "مهارة تك" نحو 170000 مستفيد، وحصل 33130 متدربًا على شهادات إتمام الدورات التدريبية على المنصة ، كما تم خريج نحو 1710 خريج ضمن مبادرة “رواد تكنولوجيا المستقبل” ليصبح إجمالي عدد الخريجين 5855 خريجا منذ انطلاقها في نوفمبر 2016.

 

كما تم تخريج 1911 خريجًا ضمن مبادرة إفريقيا للتطبيقات والألعاب الرقمية ليصبح الإجمالي 3064 خريج منذ انطلاقها عام 2019 ، وقام معهد تكنولوجيا المعلومات ITI بتخريج دفعة من برنامج التدريب الاحترافي "9 أشهر" بإجمالي عدد 881 شابا من مختلف محافظات مصر في 32 تخصصًا تكنولوجيًا.

 

كما تم تخريج الدفعتين الأولى والثانية من مبادرة "وظيفة – تك"، وتخريج 14 دفعة من مبادرة قدوة- تك لتمكين المرأة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، علاوة على تدريب 4500 شاب على مبادئ وأساسيات تكنولوجيا المعلومات ضمن مشروع تفعيل نوادي تكنولوجيا المعلومات.

 

جرى تأهيل 2500 متدرب من مختلف محافظات مصر فى 20 تخصصا تكنولوجيا ومن أبرزها تصميم الرسوم الثنائية والثلاثية الأبعاد، والطاقة المتجددة، وتصميم الأثاث من خلال تقنية الأبعاد الثلاثية ، بالإضافة إلى تقديم منح تدريبية لعدد 3000 متدرب في معسكرات مكثفة للبرمجة الصيفية في 30 كلية مصرية فى التخصصات المختلفة، وإتاحة 5000 منحة مقدمة من كورسيرا للدارسين؛ حصل منهم نحو 4500 متدرب على شهادات معتمدة ، وتدريب 1194 متدربا على إنشاء وتشغيل وصيانة شبكات الألياف الضوئية ، وتدريب 2100 قيادة حكومية على التطبيقات التكنولوجية للتحول الرقمي في المعاملات بين الجهات الحكومية والمواطنين.

 

أنجزت أنشطة فى محافظات (أسوان، وأسيوط، وكفر الشيخ) في مجالات: تمكين المرأة، والتعلم الإلكتروني، والتدريب من أجل التوظيف، وإدارة المعرفة المجتمعية ، كما تم بناء القدرات الرقمية للعاملين بالجهاز الإداري للدولة تمهيداً لعملية الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك من خلال تنفيذ عدد من البرامج التدريبية لعدد 14033 متدرب، كما تم تدريب عدد 6405 متدرب من العاملين الغير منتقلين إليها والمتدربين بالمحافظات والمديريات التابعة لها ، فضلا عن تدريب 11173 متدربًا في إطار مبادرات تعزيز الثقافة والمهارات الرقمية وتنمية وبناء قدرات مراكز الخدمات الحكومية.

 

وفي إطار العمل على تهيئة أعمال التحول الرقمي بمحافظات المرحلة الأولى (الإسماعيلية، والسويس، وجنوب سيناء، والأقصر، وأسوان) تم إطلاق المبادرة القومية "المسؤول الحكومي المحترف"، لتنمية وبناء قدرات مقدمي الخدمات الجماهيرية (الشباك الأمامي) من الدرجات العليا والوسطى والإشرافية، كمرحلة أولى.

 

الإبداع التكنولوجي

 

في اطار تنفيذ مشروع لنشر مراكز ابداع مصر الرقمية في المحافظات لتحقيق العدالة في التنمية؛ تم الانتهاء من التشغيل المبدئي لخمسة مراكز في الجامعات فى كل من المنصورة، والمنوفية، والمنيا، وسوهاج، وقنا لتكون ملتقى لتبادل الخبرات بين الشباب، ولتدريبهم على مختلف تخصصات علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع تنفيذ برامج لرعاية الإبداع التكنولوجي لتشجيع طلاب الجامعات ورواد الأعمال في المحافظات على تأسيس مشروعاتهم الريادية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث تم تأهيل عدد 700 شاب في المرحلة التجريبية، وتقديم منح إلكترونية عن بُعد لعدد 2500 شخص.

 

تم تدريب 6000 من طلبة وخريجى التعليم العالي والجامعات فى أكثر من 65 جامعة / معهد أو أكاديمية "أون لاين" وبالجامعات من خلال مبادرة InnovEgypt الخاصة ببناء قدرات طلاب الجامعات فى مجال الإبداع وريادة الأعمال ، كما تم تدريب أكثر من 1300 من القيادات الحكومية على أساسيات الابتكار والتفكير التصميمي.

 

تخريج 22 شركة تكنولوجية ناشئة جديدة واحتضان 29 شركة ناشئة جديدة وذلك بحاضنات مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال التابع لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات.

 

واستطاعت مصر رغم ظروف جائحة كورونا الحفاظ خلال النصف الأول من العام الحالي على مركزها الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في جذب أكبر عدد من الصفقات الاستثمارية في قطاع الشركات الناشئة، واحتلت المركز الثاني في حجم الاستثمارات.

 

وفازت منصة إبداع مصر EgyptInnovate الحكومية بمسابقة تحدى الابتكار للاتحاد الدولي للاتصالات 2020 (ITU Innovation Challenges) عن فئة أفضل ممارسات النظم الإيكولوجية.

 

 

الذكاء الاصطناعي

 

شهد عام 2020 تقدم ترتيب مصر فى مؤشر "جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي" الصادر عن مؤسسة "أكسفورد إنسايت" ومركز أبحاث التنمية الدولية 55 مركزاً لتصبح في المركز الـ 56 عالميا بين 172 دولة، مقارنة بالمركز الـ 111 بين 194 دولة في عام 2019.

 

كما تم توقيع بروتوكول مع وزارة الزراعة لتطوير حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي للتحليلات التنبؤية والزراعة الدقيقة ومكافحة الآفات واستصلاح الأراضي والمساعدة الافتراضية للمزارعين وإدارة الثروة الحيوانية.

 

تم التعاون بين الهيئة القومية للبريد لتطوير مساعد افتراضي وكتالوج معرفي المستند إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي لمساعدة الزوار الرقميين من البحث فى محتويات متحف البريد بالكامل ، علاوة على التعاون مع شركات عالمية مختلفة لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي والحلول المبتكرة من أجل تعزيز وتطوير العمليات الحكومية.

 

كما تم توقيع اتفاقيات مع شركات عالمية لتنفيذ مشروعات لاستخدام الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع بعض الجهات الحكومية المعنية فى مجالات متعددة ، كما تم اختيار مصر لمنصب نائب رئيس فريق الخبراء التابع لليونسكو المكلف بإعداد التوصية المتعلقة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.

 

اختيار مشروع الذكاء الاصطناعي بعنوان "الاستغلال الأمثل للمياه للزراعة" من بين أفضل 100 مشروع (من بين 850 طلباً تم تلقيها) لعرضه خلال منتدى باريس للسلام، وهو يتم بالتعاون مع شركة مايكروسوفت وشركة أزري ومركز البحوث الزراعية لاستخدام الذكاء الاصطناعي والتصوير الفضائي في القطاع الزراعي في عدة مجالات منها الحصر الزراعي للمحاصيل المختلفة باستخدام البصمة الطيفية، وزيادة كفاءة ترشيد استهلاك مياه الري والاكتشاف المبكر لأمراض النبات وغيرها.

 

 

الاستثمارات المباشرة

 

بالرغم من التحديات التي فرضتها أزمة كورونا على مجتمع الأعمال في مختلف العالم، نجحت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات خلال عام 2020 في الحفاظ على المستثمرين الحاليين فى قطاع تكنولوجيا المعلومات المصري من الشركات العالمية في مجال التعهيد وخدمات تكنولوجيا المعلومات؛ حيث قدمت الهيئة كافة أشكال الدعم بما ساهم في تعزيز نمو حجم أعمال واستثمارات تلك الشركات، وذلك لعدد 27 مستثمر أجنبي لديهم اتفاقيات موقعة مع الهيئة، حيث نتج عن ذلك الدعم زيادة أعداد العاملين بتلك الشركات وخلق نحو 5400 فرصة عمل جديدة للكوادر المصرية العاملة في مجال مراكز خدمة عملاء تلك الشركات للخارج، كما تم تجديد 4 عقود حالية موقعة مع الهيئة وشركات عالمية تضمن خلق أكثر من 6 ألاف فرص عمل إضافية جديدة خلال الثلاث السنوات القادمة وزيادة حجم الصادرات ودعم خطط أعمال الشركات في التصدير لأسواق عالمية جديدة.

 

تم توقيع 10 عقود جديدة مع مستثمرين بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري بما يساهم في توفير 3620 فرص عمل إضافية مباشرة للكوادر البشرية وأكثر من 9 ألاف فرصة عمل غير مباشرة وذلك على مدار 3 سنوات.

 

تصنيع الإلكترونيات

 

تم افتتاح وتشغيل 3 مجمعات لإبداع الإلكترونيات بكل من القرية الذكية ، والمنطقة التكنولوجية ببرج العرب، والمنطقة التكنولوجيا بأسيوط كمركز للتطوير والإبداع والتصنيع الرقمي للتطبيقات والمنتجات الإلكترونية، وتحفيز الشركات الناشئة وتنمية الكوادر في مجال الإلكترونيات المتقدمة.

 

انطلاق المرحلة الأولى لمشروع التحول الرقمي للصناعة بالتعاون مع المعهد الدولي Fraunhofer IPK لتقديم خدمات التدريب والتقييم والاستشارات في مجال الجيل الصناعي الرابع Industry 4.0 لدعم وتطوير الصناعة المحلية.

 

نمت شركات تصميم الإلكترونيات بنسبة 12%، مع دخول شركات عالمية جديدة إلى السوق المصري، كما تم تمويل عدد 6 مشروعات للبحث والتطوير في مجال الإلكترونيات المتقدمة الهادفة للتصنيع الكمي ، وتسجيل عدد 5 براءات اختراع عالمية بعقول مصرية فى مجال الإلكترونيات بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية العاملة في مصر، بالإضافة إلى إتمام تدريب 1400 متدرب على تكنولوجيا الأنظمة المدمجة وإنترنت الأشياء والتصنيع الرقمي وتصميم الدوائر الإلكترونية المطبوعة.  

 

العلاقات الدولية

 

برغم الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا إلا أن عام 2020 شهد نشاطا كبيرا للتعاون الدولي على صعيد الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أجل التأكيد على الريادة المصرية على المستوى الإقليمي والدولي في عدد من الموضوعات، ودعم آليات التعاون في عدد من الملفات ومنها تحفيز الاستثمار، والتحول الرقمي، وبناء الإنسان، والذكاء الاصطناعي، والابتكار وريادة الأعمال، والبحث التطبيقي، والتنمية المستدامة وتنمية المجتمع، والبنية التحتية، والأمن السيبراني، والتجارة الإلكترونية.

 

تم توقيع 11 اتفاقية ومذكرة تفاهم، بالإضافة إلى تكثيف التعاون الثنائي خلال هذا العام ومضاعفته - مقارنة بعام 2019- ليصل إلى التعاون مع 52 دولة رغم عدم وجود بعثات وزارية رسمية؛ وشملت مجالات التعاون بناء القدرات، ونقل المعرفة، وورش العمل، والدعم الثنائي على المستوى الدولي، وتوحيد المواقف على المستوى الدولي واللجان المشتركة، والتباحث حول المشروعات المشتركة.

 

ترأست مصر اجتماع الدورة العادية (47) للمكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات الذي نظمه الأمانة الفنية لجامعة الدول العربية ، كما ترأست مصر الدورة (24) لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات والذي تم خلاله الإعلان عن اختيار العاصمة الإدارية الجديدة لتكون العاصمة العربية الرقمية في 2021.

 

فازت مصر برئاسة المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات للعامين المقبلين ، كما ترأست اجتماع لجنة الدراسات الخامسة التابعة للاتحاد الدولي للاتصالات والذي يهدف إلى العمل على تطوير معايير جديدة حول استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الحد من التغيرات المناخية والتكيف واقتصاد التدوير وإدارة المخلفات الإلكترونية.

 

وبادرت وزارة الاتصالات بمشاركة التجربة المصرية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد مع دول الجامعة العربية وعدة منظمات دولية للاستفادة منها وتبادل ونقل التجارب والمعلومات بين الدول.

 

وتم الإعداد ورئاسة اجتماع فريق بلورة الاستراتيجية العربي للاتصالات والمعلومات لتعزيز استخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات كأحد الأدوات الأساسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادي.

 

كما تم تنفيذ مشروع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كأداة تمكينيه للإدارة الذكية للمياه الجوفية بين الاتحاد الدولي للاتصالات ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالشراكة مع كل من القوات المسلحة ووزارة الري والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، ووزارة الزراعة، والتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات في إطار الاهتمام بمجال الذكاء الاصطناعي، وانضمام مصر لشبكة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للذكاء الاصطناعي.

 

في سياق العمل على المستوى الوطني لتفعيل الاتفاقية القارية الإفريقية لتحرير التجارة والتي تم الاتفاق على دخولها حيز التنفيذ في يناير 2021 وذلك خلال القمة الاستثنائية الأخيرة للاتحاد الإفريقي، انتهت مصر من تقديم جداول التزاماتها في الاتصالات والبريد والكمبيوتر؛ مع العلم أن تحرير التجارة في الخدمات هي المرحلة الأولى في تفعيل الاتفاقية.

 

كما جرى التعاون على المستوى متعدد الأطراف مع عدد كبير من المنظمات الاقليمية والدولية يبلغ عددها 29 منظمة وتم بدء العمل مع 9 منظمات جدد خلال عام 2020 مقارنة بعدد 20 منظمة عام 2019؛ ويعكس هذا الاهتمام المتزايد بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كأداة تمكينية خاصة خلال أزمة كوفيد 19 وقد تم الاستجابة الى طلبات التعاون والتنسيق بصورة مكثفة ومنظمة مع الحرص على تطبيق مبدأ التنويع وتعدد خيارات العلاقات الخارجية والتعاون الدولى والحفاظ على مواقف متوازن.

 

وشهد الملف الأوروبي الثنائي طفرة غير مسبوقة في مجالات التعاون كما شهدت العلاقات الثنائية المصرية الآسيوية تطوراً ملحوظاً في الفترة الأخيرة، إذ تعد هذه الدول الأكثر تقدماً في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقد سعت مصر إلى الاستفادة من هذه العلاقات ليس فقط لخدمة استراتيجيتها للتحول الرقمي وبناء قدرات الكوادر المصرية الشابة وتصميم وصناعة الإلكترونيات، بل أيضاً في الاسترشاد بأفضل الممارسات التي تقدمها هذه الدول في التوجهات التكنولوجية الحديثة مثل المدن الذكية والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.

 

المسؤولية المجتمعية

وأطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مبادرة لتقديم الدعم الغذائي للمواطنين الذين تأثروا سلبًا من التداعيات الاقتصادية للجائحة؛ من خلال توفير 250 ألف كرتونة طعام وشنطة غذائية لدعم مليون مواطن.

 

كما تم توفير 12 جهاز تنفس صناعي ومعدات طبية ووقائية وأدوات التعقيم والحماية لتلبية الاحتياجات لعدد 200 شخص من الفرق الطبية لمدة شهر حرصا على سلامتهم أثناء تأدية عملهم بمستشفيات العزل الصحي.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز