قصة "آية ومحمد".. طفلان تزوجا بعقد عرفي

واقعة مأساوية، شهدتها منطقة فيصل بمحافظة الجيزة، وجريمة انتهكت فى حق الطفلة " أية" دات الخامسة عشر ربيعا، عندما تجرد والديها من مشاعر الرحمة والإنسانية، وزوجاها  فى هذه السن الصغيرة " عرفيًا " بعقد بمكتب محامى، ولكنها انفصلت بعد شهور قليلة. 

الطفلة "آية" لم يرحمها والديها عقب هذه الزيجات الفاشلة، بل إستعبدوها للمرة الثالثة وعقدو  لها عقدا على طفل آخر يدعى " محمد" بالغ من العمر 18 عاما،خريج سجون، والتي أستمرت لمدة شهر كاملا" شهر عسل"، ولكن تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن. 

الجريمة الأخرى التي انتهكت فى حق هذه الطفلة، فعلتها لنفسها، حيث قررت الانتحار وكتبت نهاية لحياتها المأساوية، بسبب مشاكلها مع زوجها "محمد"، بدأت عندما تلقى اللواء طارق مرزوق  مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، إخطارا من اللواء محمود السبيلى مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغًا من غرفة عمليات النجدة، يفيد عثور الأهالى على شخصين"شاب وفتاة" غارقين بدمائها أثر سقوطهما من أعلى،  وبالانتقال والفحص، تبين انهما لطفلين" زوج وزوجة"، وبأجراء التحريات دلت على انهما متزوجان عرفيا منذ شهور، ويوم الواقعة حدثت مشاجرة بينهما، تطورت لمشاجرة  فأسرعت الزوجة للمطبخ واستلت سكينا وفى هذه اللحظة تدخلت والدة الزوج" حماتها" والتي تقيم معهما بالشقة، لفض المشاجرة فأصابتها  الزوجة فى وجهها، وعندما رأت الدم خشيت على نفسها وقررت القفز من  النافذة بالطابق الرابع، وحاول زوجها منعها الانة  لم يتمكن من ذلك ووقعت على الارض غارقة بدمائها، وعلى الفور قرر هو الاخر الانتحار واللحاق بها حزنا عليها، ولكنة أصيب بجروح وكسور ونقل للمستشفى. 

حرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.