عاجل
الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

أشهر السفاحين في مصر والعالم..وآخرهم سفاح الجيزة ..وأبرزهم صديق المشاهير

سفاح الجيزة
سفاح الجيزة

أثارت قضية المتهم قذافي فراج المعروف بـ”سفاح الجيزة”، الرأي العام المصري مؤخرا والذي أعترف أمام رجال المباحث بجرائمة تفصيلياً وقتل 4من ضحاياه أولهم صديقه المهندس رضا عام 2015 والذي كان ينتحل شخصيته ثم قتل الباقين بأساليب أجرامية محترفه وشاءت الأقدار أن تنكشف جرائمه أمام أجهزة الأمن والرأي العام 



ونستعرض في هذا التقرير أشهر السفاحين محلياً وعالمياً الذين أرتكبوا جرائم ضد الإنسانية 

 

السفاح المثقف محمود سليمان 

 

من أخطر السفاحين التي عرفتهم البلاد وزاع صيته ويقال أنه من أسباب تأمين الصحافة  التي أجراها الزعيم الراحل جمال عبدالناصر إنه السفاح محمود سليمان. 

والمعروف بالمجرم المثقف فمع جرائمه وسرقة شقق وفيلات الأثرياء كانت له صلات وعلاقات مع العديد من مشاهير عصره مثل  عبدالحليم حافظ والشاعر كامل الشناوى والكاتب الصحفى مصطفى أمين فقد اعتاد سليمان السهر مع كوكبة من النجوم فى فندق شهير، فكان  صاحب دار نشر ومثقف، وكانت تلك الأمور يخفى خلفها جرائمه

 

 

وبسبب خلاف مع شقيق زوجته قام بالإبلاغ عنه وتم القبض عليه وتم ترحيله الى القاهرة ليتم محاكمته لأن معظم سرقاته كانت في القاهرة وفي الزنزانة كان معه الشاعر المعروف أحمد فؤاد نجم الذي كان يرفعه للشباك لكي يمكنه أن يكلم زوجته "بطة".

 

بعد خروجه من السجن بدأت معه غريزة القتل بالتهديد بقتل زوجته نوال ومحاميه بدر الدين أيوب الذي كان يترافع عنه في قضية السرقة لظنه أن هناك علاقة آثمة بين زوجته والمحامي.

 

كما أراد سليمان قتل عديله لشكه بأنه قام بالإبلاغ عنه لدى البوليس، كما أطلق النار على موظف حكومي بذات الوقت لظنه بأنه على علاقة بشقيقته الصغرى "جميلة".

ثم ارتكب  8 وقائع قتل أهمها كان مقتل خليل خضر بيومي، أحد تجار الحبوب الكبار بمنطقة محرم بك، وتلاها بارتكاب 6جرائم قتل أخري. 

 

 وقام رجال الشرطة بمحاصرة  لمدة 75 دقيقة ومات بعد أن اخترقت جسده 17 طلقة 

 

وفي العام الذي  قتل  فيه السفاح هو نفس العام الذي تم فيه قرار تأميم الصحافة، عندما نشرت الصحف خبر وفاته قبل نشر خبر زيارة جمال عبد الناصر لباكستان وظهر عنوان مقتل السفاح "مقتل السفاح وعنوان جمال عبد الناصر في باكستان" كأنهما خبر واحد

 

سفاح المعادي الوسيم 

 

أطلق الرأي العام علي المتهم 

محمد مصطفي  سفاح علي الرغم من أنه لم يرتكب جرائم قتل ولكنه ارتكبت جرائم شنيعة غريبة من نوعها علي المجتمع المصري 

فكان يستهدف السيدات والفتيات ويصيبهن بألات حاده في أماكن حساسة بأجسادهن ويقطع ملابسهن في الطريق العام 

 

 

ولد سفاح المعادي بمنطقة  الشرابية توفي والده وهو صغيرا فاضطر الي الاعتماد علي نفسه بعد ان فشل في اتمام تعليمه و استقر به الحال للعمل كحلاق باحد محلات الدقي كان المتهم يعاني من الانطواء منذ طفولته وعندما كبر كانت تحدث له حاله من الاثارة والهياج الجنسي اذا ما شاهد اي فتاه او امراه

 

 

وفي نهاية عام  2006  تلقي رجال الشرطة  بالقاهرة عده بلاغات بمنطقة  المعادي اعتداءات علي سيدات وفتيات  بإصابتهن في أماكن حساسة بأجسادهن بآلات حادة 

وتم القبض عليه واعترف تفصيلياً بجرائمه وقال إنه كان يضربهن على مؤخرتهن باستخدام الة حادة وانه اعتدى عليهن فى مناطق المعادى، البساتين، الزيتون، شبرا، الازبكية، روض الفرج والساحل وبعرضه على الضحايا تعرفن عليه 

 

 

سفاح كرموز

 

سعد إسكندر عبد المسيح سافر من أسوان إلى الإسكندرية، للعمل مع شقيقة في مخزن غزل.

 

وبدأ سعد إسكندر المعروف بسفاح كرموز بسلسلة جرائم بقتل سيدة عجوز واستولى على مجوهراتها، ولكن لسوء حظه شاهدته إحدى جارتها، فحاول قتلها وضربها بعنف، ونجحت الإسعاف في علاجها وأبلّغت الشرطة عن أوصافه.

 

وألقي رجال الشرطة القبض عليه، ولكن براعة  محاميه أدت إلي  إخلاء سبيله على ذمة القضية، وأختفى بعدها لمدة عامين ثم عاد فقتل تاجراً متجولا بعد ما استدرجه إلى الشونة الخاصة به، بحجة نيته شراء قماش واستولى على نقوده ودفنه في أرضه،  وضبطه رجال الشرطة وصدر حكمان بالإعدام ضده، وتم إعدامه 25 فبراير سنة 1953.

 

 

 

"التوربيني"

هو من أشهر مغتصبي الأطفال خلال العقود الأخيرة 

 

وتحديداً في الفترة من مايو 2004 وحتى نوفمبر 2007، قام السفاح  رمضان منصور بتشكيل  عصابة لاغتصاب أطفال الشوارع وقتلهم، حيث بلغ ضحاياه 32 طفلا في 8 محافظات، ثم أطلق على نفسه لقب التوربيني.

 

و بعدما ألقي رجال الشرطة القبض عليه اعترف تفصيلياً. بجرائمه   ، وأنه كان يستدرج أطفال الشوارع ويشغلهم في أعمال  التسول ويعتدي عليهم جنسيًا ويقوم بقتلهم بإلقائهم من فوق القطارات حتى تدهسهم وتتوه معالمهم، وأنه كان يجد متعة في قتلهم 

 

 

 

 

 

السفاح الروسي ميخائيل بوبكوف 

 

أشتهر هذا السفاح الروسي  بعشقة للدماء قتل  82 شخص، تعود جميع جرائمه في الفترة من 1992 لـ2010، واختار بوبكوف فريسته اللاتي كن جميعًا من النساء لمن تتراوح أعمارهم ما بين 17 لـ38 عامًا، وقفًا لما ذكرته الشرطة الروسية.

 

وعلى الرغم من أن بوبكوف كان أباً وزوجاً سوياً وصالحاً، الا إنه تفاني في القيام بأبشع جرائم القتل، واستخدم الكثير من الأدوات للتمثيل بجثث ضحاياه باستخدام السكاكين والمفكات،عقب اغتصابهن.

 

 

السفاح بوبي أخطر رجل في العالم 

ذاع صيته عالمياً وتناقلت وكلات الأنباء العالمية أخباره ليصنف الكولومبي جون جايرو فاليسكويز الشهير بـ«بوبي» الرجل الأخطر في العالم، بعد أن قتل أكثر من 300 شخص، وقام بتفجير 200 سيارة، فضلاً عن اعترافه بالتخطيط لقتل أكثر من 3 آلاف شخص.

 

وأعترف بوبي إنه لم يعشق الجريمة، وإنما كل الجرائم التي ارتكبها كانت بهدف الولاء للإمبراطور «بابلو إسكوبر» إمبراطور المخدرات في كولومبيا، الذي كان يعمل  لحسابه كقاتل مأجور.

 

وعن الجرائم التي نفذها بوبي كانت خلال الحرب التي شنتها كولومبيا وبوليفيا ضد عصابات المخدرات،  خلال عقدي السبعينات والثمانينات من القرن الماضي.

 

 

 

السفاح ريد جواي سفاح فتيات الليل أو النهر الأخضر

 

 

أطلق الشعب الأمريكي علي غاري ريدجواي بسفاح “النهر الأخضر” فكان يلقي بضحاياه في النهر الأخضر بولاية كنج بمدينة سياتل في واشنطن.

 

وكان يستهدف السفاح فتيات الليل، فيقوم باغتصابهن ثم خنقهن بملابسهم الداخلية، ويلقي بهن في النهر الأخضر.

 

20 عاماً من التحقيقات ولم يتمكن مكتب التحقيقات الفيدرالي من معرفة السفاح الذي اختار نوع واحد من الضحايا، وبدأ في تغيير أماكن رمي ضحاياه ما بين النهر الأخضر، والغابات، والمقاطعات النائية من السكان.

 

ألقي القبض على ريدجواي أكثر من مرة؛ لكنه نجح في خداع الشرطة، وعاش حرًا طليقًا رغم وجود إدانات عليه، ولأسباب خاصة بتطور التكنولوجيا، أرجئت التحقيقات لشخص واحد، وأغلقت مؤقتاً لحين تطوير التكنولوجيا، وعندما ألقي القبض عليه اعترف بارتكاب 48 جريمة قتل، رغم أن السلطات تعتقد ارتكاب أكثر من ذلك.

 

وصدر حكم القضاء  بالسجن مدى الحياة ونقلته السلطات إلى سجن ولاية واشنطن الإصلاحي والذي  يقضي فيه سجنه. 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز