عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

إنشاء "بيت تطوع" لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان بجامعة الزقازيق

وافقت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، على إنشاء "بيت تطوع" لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، داخل جامعة الزقازيق، على أن يتم الافتتاح بعد غدٍ الأحد المقبل، بحضور وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور وليد عبدالظاهر مشرف وحدة متطوعي الشرقية، بهدف توعية الطلاب والطالبات بمخاطر وأضرار الإدمان، مما يعد منبرًا مهمًا لاستقطاب الشباب للانضمام إلى هذا الكيان، لنشر الوعي بين فئات المجتمع. 



 

صرح بذلك الدكتور وليد عبدالظاهر لـ"بوابة روزاليوسف"، بعد زيارته والدكتور إبراهيم عسكر، مدير عام البرامج الوقائية بالصندوق، الأسبوع الماضي، لمتابعة أنشطة وعمل وحدة متطوعي الشرقية، حيث قام بمقابلة الدكتور هلال عفيفي عميد كلية التجارة بجامعة الزقازيق، وتقدم بالشكر له ولجميع قيادات الجامعة على التعاون المثمر، خلال الفترة السابقة والتكاتف مع شباب الوحدة والتصدي لأي معوقات، قد تؤثر على القيام بتقديم الخدمة التطوعية، وفتح أفق جديدة للعمل من خلال تقديم خطة وعمل بروتوكول تعاون بين الجامعة والصندوق، بإنشاء "بيت تطوع"، داخل الجامعة كمقر لوحدة متطوعي الشرقية، يقوم بتقديم الخدمة التوعوية للطلاب والمترددين علي الجامعة، بحضور الدكتور وليد عبدالظاهر مشرف ومنسق وحدة متطوعي الشرقية.

كما تواصل الدكتور عثمان شعلان، رئيس جامعة الزقازيق مع وزيرة التضامن الاجتماعي، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل وحدة متطوعي الشرقية، وعلى الفور، تواصلت وزيرة التضامن الاجتماعي مع الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وطالبت بمقابلة أعضاء وحدة متطوعي الشرقية وافتتاح بيت التطوع.

جدير بالذكر، أن وحدة متطوعي الشرقية كان لهما السبق في عرض الخطة علي إدارة الجامعة، ويعتبر هو أسرع بيت تطوع، تم إنجازه في وقت قياسي خلال أسبوع، وهذا الحدث له دلالة كبيرة علي إثبات وحدة التطوع لوجودهما داخل الجامعة، وإيمانًا من إدارة الجامعة بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان.

 وتستهدف المبادرات، التي يقوم عليها الصندوق، تسليط الضوء على الفئات الأكثر عرضة للتعاطي مثل السائقين والحرفيين والباعة الجائلين، كما يتم عمل مبادرات توعوية داخل الوحدات المحلية ومراكز الشباب وجمعيات رعاية الطلبه والشوارع والميادين، والمصالح الحكومية وتوعية الأهالى بالتقرب من أبنائهم وتوعيتهم، وحث الشباب بالابتعاد عن أصدقاء السوء، وتعريفهم بالصندوق والخط الساخن، وكيفية التوجه للمستشفى والعلاج، ومدى خطورة وأضرار المخدرات، وتأثيرها السلبي، وتوزيع بروشورات توعية توضح أنواع المخدرات وأضرارها والشائعات المتعلقة بها.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز