عاجل
الخميس 3 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

اعترافات مثيرة لـ"سفاح الجيزة".. آخر زوجة ضحية تكشفها

قالت “مي” آخر زوجات وضحايا سفاح الجيزة، أنها من محافظة الإسكندرية، ومن عائلة ميسورة الحال، وأن سفاح الجيزة تقدم لخطبتها عن طريق احدى جيرانها، الذي ذهب لوالدها في المسجد الذي اعتاد الصلاة فيه، وأخبره بأن هناك مهندسا كان يعمل في السعودية وميسور الحال ويرغب في الزواج من نجلته، وعلى الفور رتب الأب ووالد الضحية اللقاء، واستقبله في بيته وبسؤال سفاح الجيزة المتهم عن عائلته أفاد بأن والديه متوفيان، وأن خالته سوف تحضر اللقاء القادم، على أن يأتي خاله خلال حفل الخطوبة.



 

وتابعت “مي” الضحية، بالفعل جاءت سيدة معه في اللقاء الثاني وقدمت نفسها على أنها خالته، وقامت بترديد عبارات المدح فيه، وهو ما أوقعنا في الفخ، خصوصا أن تصرفات السفاح المتهم جعلته بعيدًا تمامًا عن دائرة الشك، فهو كان يظهر بمظهر الطيبة والمواظبة على أداء الشعائر الدينية.

 

وأضافت مي خلال مداخلة هاتفية لها مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على فضائية "أون"، إن يوم اختفاء السفاح المتهم شهد عدة أحداث، فقد قام بإغلاق هاتفه لمدة طويلة وبعدها عاود الاتصال بي، وأخبرني أنه ذهب للقاهرة لبيع شقة سكنية، وبعد ذلك أخبرني أنه تم احتجازه في الحجر الصحي بسبب الاشتباه في كورونا.

 

وأوضحت مي أن تناقض الحديث جعلها تشك فيه ونشبت مشادات بينهم، كما أنها اتصلت بخالته وخاله الذي قام المتهم بتعريفها عليهم خلال فترة الخطوبة، وبسؤالهما أنكروا صلة القرابة بينهما وبين المتهم، وأخبراها أنهما جاءوا لتمثيل هذا الدور، وأنهما لا يعرفان المتهم إلا من سنتين فقط.

 

واستكملت مي، أنا فوجئت خلال فترة الاختفاء، أن شقة الزوجية لم تكن بنظام التمليك كما أخبرها المتهم، بل اكتشفت أنها شقة إيجار مملوكة باسم شخص مشابه لاسم المتهم.

 

وتابعت مي، أنه تم خطبتها للمتهم لمدة 3 شهور، وتم عقد القران بعد ذلك واستمر لمدة 9 أشهر، وتصرفات المتهم خلال تلك الفترة لا تدعو للشك مطلقا، فهو كان ممثلا بارعا.

 

وأضافت مي، أنه عقب الزواج كانت عندما تخبره بأنها أصبحت "حامل"، كانت لا تظهر عليها علامات الفرح مطلقًا، بل إنها كانت تتعرض للإجهاض على يده، من خلال مشروبات وعصائر ومأكولات كان يجلبها لها المتهم ويجبرها على تناولها كاملة وحدها، وتكرر هذا الأمر 3 مرات متتالية.

 

واستكملت مي، لا أعرف قضايا القتل المتهم فيها إلا منذ وقت قليل، عندما لجأت للقضاء للحصول على الطلاق منه، خصوصا أن المتهم كانت له علاقات نسائية متعددة خلال فترة الزواج، وعندما كنت أواجه كان ينكر ذلك.

 

وأكدت مي، انه من يوم اختفاء المتهم، تيقنت أنها وقعت في فخ نصب، واستكملت قائلة: إنه قبل اختفائه كان يسأل أسئلة غريبة منها هي شعوري بالأمان تجاهه من عدمه، وكانت ترد عليه دائما بأنها تحبه ولا يوجد ما يستدعي للخوف منه.

 

واستطردت مي، أنه عقب الاختفاء، اتصل بي وأخبرني بأنه سيرسل لي سيارة للذهاب إليه في القاهرة على حد قوله، إلا أنها رفضت ترك أهلها ورعايتهم.

 

وسردت مي موقفًا غريبًا تعرضت له خلال فترة خطوبتها، إذ قالت إنه قبل الزفاف بـ20 يومًا، ذهبت لشراء بعض احتياجاتها، وأخبرته بالتوقيت الذي ستذهب فيه لشراء تلك الاحتياجات برفقة أهلها، إلا أنها فوجئت عقب العودة بسرقة الفيلا الخاصة بوالدها، فقد تم سرقة مصوغات ذهبية تقدر بمليون ونصف المليون ومبالغ مالية، وبمواجهته بالواقعة نظرا لأنه الوحيد الذي كان يعرف خط سيرها، أنكر الواقعة، بل إن والدها وأهلها قاموا بتوبيخها نظرا لأن سلوك المتهم خلال تلك الفترة لا يستدعي الشك فيه، وتم إتمام الزفاف.

 

وقالت مي إنها تحمد الله عز وجل أنه لم يصبها أي سوء منه، فقد كان من الممكن أن تتعرض للقتل مثلها مثل باقي الضحايا، متمنية الحصول على حكم قضائي بالطلاق، لأنها الآن أصبحت على ذمة قاتل.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز