عاجل
الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

ليلى علوي عن محمود عبد العزيز: صعب تكراره أو تقليده

ليلي علوي تحيي ذكرى رحيل الساحر
ليلي علوي تحيي ذكرى رحيل الساحر

حرصت الفنانة ليلى علوي على إحياء الذكرى الرابعة لرحيل الفنان محمود عبد العزيز، التي تحل اليوم الخميس، والذي رحل عن عالمنا يوم 12 نوفمبر 2016.



 

ورأت “علوي” أن الفنان الملقب بالساحر، هو ممثل يصعب تكراره أو تقليده، مضيفة خلال منشور عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي: "ممثل قادر على التماهي مع أي وكل شخصية بيقوم بيها.. صعب تصدق إن كوميديان السادة الرجال وسيداتي آنساتي والكيف والشقة من حق الزوجة العظيم هو نفس صاحب الدراما الموجعة في البريء أو العار أو التحفة الخالدة رأفت الهجان".

 

واعتبرت ليلى علوي أن جزءا كبيرا من تاريخ مصر هو فنانوها، وتابعت: "وهو مكانش فنان عادي هو كان فعلًا تاريخ ماشي على رجلين. قدم كل الالوان وأثر في كل فئات الجمهور وساب كنز من الأعمال اللي هانفضل كل مانشوفها نفتكره ونترحم عليه ونفتكر قد ايه كنا بنحبه وبنحترمه، كل الدعوات بالراحة والرحمة للساحر محمود عبد العزيز في ذكرى رحيله الرابعة".

 

ليلى علوي وأعمالها مع الفنان محمود عبد العزيز 

وشاركت ليلى علوي ومحمود عبد العزيز في بطولة العديد من الأفلام، منها: "يا عزيزي كلنا لصوص" الذي صدر عام 1989، من تأليف إحسان عبد القدوس ومصطفى محرم، وإخراج أحمد يحيى، ويدور حول مرتضى الذي يتم الحجز على قصر والده السلاموني الذي كان وزيرًا، فتتخلى عنه زوجته، ما يدفع مرتضى السلاموني إلى الإقامة في المنزل الريفي الذي تملكه عائلته، ويحاول البحث عن عمل لدى عبد الله بهنس، لكنه يطرده، ويقرر مرتضى الانتقام من عبد الله عن طريق التعاون مع ثلاثة لصوص يتزعمهم محروس من أجل سرقة أوراق هامة يملكها عبد الله لكي يبتزه بها.

 

ليلى علوي ومحمود عبدالعزيز في فيلم إعدام ميت 

 

وفي 1985 شاركا في بطولة فيلم "إعدام ميت" بطولة محمود عبد العزيز وليلى علوي وفريد شوقي ويحيى الفخراني وبوسي، وتدور قصته في عام 1972 حيث ألقي القبض على منصور مساعد الطوبجى العميل للمخابرات الإسرائيلية ويحكم عليه بالإعدام، تستغل المخابرات المصرية الشبه الكبير بين منصور وضابط المخابرات المصري عز الدين فينتحل عز شخصية منصور ليتولى مهمة معرفة أسرار المفاعل الذري الإسرائيلي (ديمونة). 

 

وفي عام 1987 قاما ببطولة فيلم "الرجل يحب مرتين"، ويدور حول شريف وهو صحفي وكاتب، متزوج من أماني وله طفل صغير، أدت مقالاته في مكافحة الفساد السياسي إلى اعتقاله أربع سنوات مات فيهم ابنه الصغير غرقًا، يخرج من المعتقل ناقمًا على زوجته التي أدى إهمالها إلى موت ابنه الوحيد، ويتعرف على ماجدة الصحفية المبتدئة التي كانت ترسل له خطابات رقيقة في المعتقل بدون توقيع ويحبها ويتزوجها.

 

وفي نفس العام، صدر لهما فيلم "خليل بعد التعديل"، ويدور حول الأستاذ (خليل) الرجل البسيط ذي الطباع القروية البسيطة تأتيه ترقية مفاجئة ليصبح مديراً لبنك، فتتغير حياته تمامًا في هذا العالم الجديد الذي يدخله بكل متطلباته، و(هالة) سكرتيرته تعمل على تغيير كل عاداته وطريقته وأسلوبه ليتواكب مع منصبه الجديد فيبدأ في الشعور بأنه يحبها ويبدأ في الابتعاد عن عائلته وفي نفس الوقت صديقه (كمال) زير النساء يتقدم للزواج منها.   

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز