المرأة.. تنافس وبقوة على مقاعد مجلس النواب بمحافظة الإسماعيلية
شهيرة ونيس
بنسبة كبيرة تتنافس العناصر النسائية لتمثيل محافظة الإسماعيلية تحت قبة البرلمان خلال الماراثون الانتخابي 2020، ما بين طبيب تحاليل وصيدلي او مقرر مجلس قومي مراة سابق، أمينة مراة بحزب حالي، جميعهن يتنافسن علي لقب عضو مجلس برلماني 2020، وتمثيل المرأة الإسماعيلاوية وتوصيل أوجاعها وآلامها لأصحاب القرار والوصول الي حلولا جذرية لكل ما يعترض مسيرتها.
ربما يعجبك
وتقدمت دكتورة التحاليل الطبية نجلاء الليثي، عن حزب الجيل الديمقراطي، والذي ساعدها والخروج لأول مرة والإحتكاك المباشر بالمواطن الإسماعيلي، من خلال المشاركات المجتمعية التي يقوم بها الحزب في الشارع الإسماعيلي،ولمدة 4 سنوات تشارك في خدمة هؤلاء ، ومنه جاءت فكرة ترشحها الي عضوية البرلمان 2020 وآمالها في تمثيل المواطن الإسماعيلي تحت قبة البرلمان.
أما ماجدة النويشي مقرر المجلس القومي للمرأة السابق، والتي خاضت إنتخابات البرلمان خلال دورتين 2010- 2014 ففازت بإكتساح علي منافسيها في ذلك الوقت، ومنذ ذلك وهي تعمل علي وضع خطة محكمة مدروسة تضعها لخدمة أهالي الإسماعيلية، وحفر إسمها في الأذهان طوال السنوات الماضية، لتأتي اليوم وتتقدم بالترشح لمجلس النواب 2020 من جديد، ليكون ذلك أكبر إختبار لحصد زراعتها في الأعوام الماضية.
في حين تعمل الصيدلانية منال عفيفي في صمت وتقدم مختلف الخدمات لأهالي الإسماعيلية، دون الإعلان عن هذا، فهي دائما ما تفضل عدم الظهور أو الانتشار الظاهر بصورة مبالغ فيها ، فتعكف عن ذلك بالتحرك الخفي الذي يفرض نفسه علي المحيطين دون تدخل منها، إلا أن تفاجأ الجميع بترشحها لمجلس النواب 2020،فيفاجئها الكثير بالإلتفاف حولها،ودعمها داخل شوارع ومناطق محافظة الإسماعيلية الصغيرة.
بينما تحظي ماري جرجس فهي، بشعبية كبيرة في الإسماعيلية، لما تملكه من توصيل صوتها لمجلس النواب وسرعة البت في كثير من القضايا التي تخص أبناء المحافظة.
وتأتي مروة صابر أمين المرأة بمركز القنطرة شرق الإسماعيلية عن حزب مستقبل وطن ، تطفي نشاطا وطاقة سعيا دائما في خدمة المراة القنطراوية والإسماعيلاوية بوجه عام، فقط إنخرطت بذلك المركز لدرجة كبيرة تدفعها والإلمام بجميع تفاصيلة الصغيرة منها قبل الكبيرة، هذا ما تشتهر به مروة صابر بين الناس طوال سنواتها الماضية ، ودفعها للترشح لمجلس النواب 2020 لاستكمال تلك المسيرة.
وتقدمت سهير عبد الباسط الي عضوية مجلس النواب عن الدائرة الأولي بالاسماعيلية ،عقب توليتها العديد من المبادرات التي تهدف إلي استعادة الوجه الحضارية لها من جديد ،منها مبادرات للنظافة وفصل المخلفات من المنبع،وغيرها من المبادرات والأفكار التي تحلم بتنفيذها بطريقة شرعية قانونية، دون أن يعطل مسيرتها أشخاص أو قيادات، والتي لم تتحقق إلا من خلال كرسي البرلمان.
ثم تأتي خديجة عاطف سيدة أعمال، للترشح علي عضوية مجلس النواب عن الدائرة الأولي بمحافظة الإسماعيلية، تحلم بالكثير من الأعمال الخدمية لأهالي محافظاتها وتسعي للوصول إليها من خلال كرسي البرلمان , فيما تظهر أيضا سومة العراقي تنافس علي كرسي البرلمان ،من خلال بعض اللقاءات الخاصة بأهالي قري وعزب محافظة الإسماعيلية.
أما عن مها عجلان مرشح الدائرة الأولي مستقل والمعروفة كاعلامية تبحث في عرض وحل مشاكل وهموم المواطنين خلال السنوات الماضية، ليرتبط اسمها بهموم وأوجاع المواطنين، الذين التفوا حولها اليوم أملا في فوزها بكرسي البرلمان، وخدمة الأهالي بصورة أكبر وشرعية أقوى.
جوجل نيوز
