العالمي للمجتمعات المسلمة يطالب بالإسهام في القضاء على العداء للإسلام

تقدم المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة إلى عامة المسلمين في بقاع الأرض بأطيب التهاني والتبريكات، بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف، سائلاً الله تعالى أن يجعلها سنة صحة وخير وسلام ومحبة وإنسانية وتسامح على البشرية جمعاء.

وبهذه المناسبة الشريفة العطرة، دعا المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، دعوة محبة للسير على خطى الحبيب المصطفى، والاقتداء بنهج أشرف خلق الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – والتعامل بأخلاقه الطيبة السامية، التي وصفها الحق في محكم تنزيله بالعظمة، بقوله: {وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ}، والتي ستكون خير ما نواجه به المسيئين للإسلام والمسلمين وقال المجلس انه إذ يدعو ، أبناء الأمة المحمدية التي ميزت بالخيرية، للعمل بسنّة من أرسله الله رحمة للناس، من خلال تثبيت رواسي الإنسانية الرحيمة في العالم بنشر قيم الاعتدال والحوار والانتماء للأوطان والإسهام في القضاء على التعصب الديني والكراهية والعداء للإسلام والسامية، واحترام الخصوصيات في المجتمعات المسلمة، بما يحفظ كرامة الإنسان واحترام عقيدته ورموزه الدينية وعدم الخلط بينها وبين حرية التعبير، وبخاصة في ظل ما أثبتته لنا جائحة (Covid 19) بأن العالم دون استثناء في حاجة لمد جسور التعاون، والعودة لـ"التلاحم الإنساني".

كما يجدد المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة دعوته المجتمع الدولي إلى ضرورة توحيد الجهود واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف موجات خطاب الكراهية حول العالم أو الإساءة للرموز الدينية، والمطالبة بتجريم العداء للآخر على أساس كراهية الدين، من خلال تفعيل قرار الأمم المتحدة رقم 65/224 الصادر في 11 إبريل 2011 القاضي بتجريم ازدراء الأديان، وكذلك تفعيل مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (رحمه الله) الخاصة بتجريم ازدراء الأديان.